بلوجاوى سيندروم
وكما هو معروف فبلوجاوى سيندروم يبدأ من أول لما واحد يكون قاعد على الكمبيوتر و فاتح الانترنت و يتكعبل و يقع بالغلط فى براثين مدونه من مدونات شخص من الاشخاص المثيرين للجدل فيفتح بوقه و يقول واو... ما اعملى مدونه انا برضو...مش معنى هوه و انا لأ؟
و يظهر بلوجاوى سيندروم على شكل اعراض يمكن تلخيصها كالاتى
تبلور احساس داخلى لدى البلوجاوى و يظهر فى اطار صوت بيوشوش وشوشه خفيفه فى العقل الباطنى و الشرجى للبلوجاوى و بيقول: يا اهبال... ده أنا اعظم بلوجاوى على الكوكب ده... ده أنا امير البلوجاويه قبل ما تتولد ام العمرانيه
(2
ابتداء البلوج بافتتاحيه قص الشريط الاحمر و القاء كلمه وهميه عن اهميه افتتاح مدونته و كيف انها ستحدث زلزال مدمر فى العالم كله و سوف تؤثر فى تطور البشريه فى كافه العلوم و المجالات الدنياويه و ما بعدها
(3
تطور الكتابه من موضوعات عن المدون و كيف انه تبرع بجزء من قلبه و كبده و وقته الثمين فى اتحافنا بافكاره العبقريه الفذذيه... إلى موضوعات عن احساسه ثم شعوره ثم الامه و بكائه عن العذاب الزفت و القرف اللى هوه عايشه ليل نهار فى الحاره اللى ساكن و واكل و نايم فيها... إلى حلوله الوهميه التى تتخطى حدود الذكاء البشرى و الغباء الاصتناعى لمشاكله الشخصيه و العاميه و الدوليه العالميه و ما بعد العولماتيه
(4
تركيب عداد نور علشان يعد عدد اللى بينوروه بدخول مدونته و يبدأ العد من رقم زائر 2000
(5
دخول مدونته اول ما يصحى من النوم و بعد ما يفطر و بعد الفطار بساعه و بعد الفطار بساعتين و كل ساعه علشان يطمن على ان كل واحد و واحده مخلوقين فى الحياه دى قروا و فهموا و استوعبوا و هضموا و حفظوا عن ظهر قلب اللى كتبه و هوه نايم
(6
مراجعه خزينه الكومنتات و التأكد من انها مليانه على اخرها و الرد على كل واحد معلق بكومنت منفرد حتى يشعر الذى علق انه شخص عزيز على صاحب المدونه و بالمره و فى الخباثه يزيد رقم عدد الكومنتات تلقائيا...و لو فى كومنت ما عجبوش كده و الا كده فلا بد من ازالته فورا...و لو فاضيه و محدش اودع كومنتايه فمافيش مانع انه يكتب كمنتايه لنفسه أو كمنتيتين...أو تلات كومنتيات...أو اربعه...أو عشره...أو
(7
توزيع بعض الاعترافات الشخصيه السريه و الموضوعات الحساسه اللى بتشك اكتر مالدبوس و تثير غرائز الكائنات الحيه مما يؤدى الى حدوث اجهاض متكرر لامهات الماشيه...ثم بلوره مدونته بإجبار الداخلين المساكين بالاستماع الى زمرده اغانيه الساديه الهابطه...و يزيد الطينه بله برشاشات من الجرعات الزائده لالفاظ اللى بتخدش الحياء و قليله الادب و بها تطش جنسى علشان مين فى الدنيا ما بيحبش الشتيمه القذره بمسحة سكس وسخيه
(8
اختباء البلوجاوى بأسم خفى و شعر مستعار حتى يحوم الغموض عن مصدر مدونته القنبلويه البيولوجوذريه
(9
بدايه النشاط البلوجاوى بنشر اتحوفته المدوناتيه بمعدل تلات ريالات فى اليوم... ثم يبقشش على الجماهير اللى مقطعه لباسها و شعر راسها انتظارا لرياله واحده منه باعطائهم تفه معتبره مره كل يوم... ثم يهبط سعر السهم و يصبح فسيه مره واحده كل اسبوع... ثم ينتهى الامر ببمبه مفرقعتيه مره واحده فى الشهر حتى يكون فى سجله البلوجاوى اثبات رسمى عن وجوده فى كل الشهور و لمده قرن من الزمان فى تاريخ الفضاء المدونتى
(10
نشر البوست ثم اعاده نشره مره اخرى ثم تغيير تاريخ نشره ثم اعاده تغيير تاريخ نشره حتى لا ينسى احد من البشر انه موجود لانقاذهم من الضلاله و ارشادهم إلى شعاع بلوجايته التنويرى
(11
دخول كل المدونات التى خلقت و المدونات التى لم تخلق بعد و مليها بكومنتاته الفريده و ارائه النادره التى يأكد فيها انه يواظب على دخول و متابعه المدونه الفلانيه من يوم ولادتها و حتى بعد الوفاه ... و الغرض الحميد البرىء هو انتشار امضاء اسمه و بالتباعيه اسم مدونته التى كسرت دنيا التدوين و حطمت الارقام القياسيه تحطيما فى انحاء الانترنت و خارجها... حتى يسهل الامر على الجاهل أو المتخلف الذى لم يسمع عن مدونته انه يدخلها حالا و مش بكره و لا بعد بكره بكليكايه واحده على امضائه الذهبى الموجود اعلى كومنتايته
يتطور المرض النفساوى لمريض البلوجاوى سيندروم ببدايه ارق و قله نوم و هرش و ادمان على فتح مدونته ثم غلقها ثم فتحها بدون شعور و باستمرار و بتكرار و الى ما لا نهايه مع شعور ببواسير و تهقان و غممان نفس و عدوانيه تجاه المجتمع و العصافير و البقاء فى كهفه المظلم فى المنزل تحت السرير و امام شاشه كمبيوتره و عدم الرغبه فى رؤيه حيوان او انسان او اشجار فى اى زمان او مكان و عدم الطموح فى اكل اكلايه او شرب مايايه او تبول بيبيهايه و ينقطع المدون عن نشاطه البلوججى المحظور باكتئاب شديد يؤدى به الى مصيره المحتوم و ينتهى المطاف نهايه مأساويه بالانتحار و قطع اسلاك كمبيوتره و شرايي...ى...أى...أء ء ا ا ا ه ه ه ه