Showing posts with label Blogoz. Show all posts
Showing posts with label Blogoz. Show all posts
Sunday, May 14, 2017
في الشهور اللى فاتت
حاسيت ازاى العمر بيمر بسرعه...اصدقاء و احباب و أقارب توفوا إلى رحمه الله
تعالى...معظم فنانين و سياسيين جيلى ماتوا...لدرجه انى ما بقاش في حد من الجيل
القديم موجود في حياتى... و من وقتها و انا حاسس انى عجزت...و باصيت لنفسى في المرايه...و
لقيت كميه الشعر الأبيض في راسى...شعر ابيض في دقنى...شعر صدرى الأبيض...حتى شعر
بضانى بقى ابيض...و اصبح عندى كرش
كبييير...و افتكرت أيام زمان لما كنت باتريق على الناس اللى بكرش...و باقيت
ما باشوفش كويس...محتاج نضاره اشوف اللى باكتبه...حاسس انى بقيت اعمى...و ما
باقيتش اقدر اطلع السلالم زى زمان...و باختار اطلع من الدور الأول للدور التانى
بالاسانسير... اه يا ركبى...بتوجعنى...و بعد لما اكل بقيت بنام على روحى...زمان
كنت باضحك لما بابا كان بيتفرج على فيلم معايه في التلفزيون و بينام بعد تترات
البدايه من الفيلم...انا بقى بقيت بنام في اول خمس ثوانى من الفيلم بعد ظهور لوجو
شركه الإنتاج...كان زمان ليه أحلام و طموحات...الوقتى ما باقيتش حاسس بأى حاجه في داخلى...فضاء
فراغ تام...زمان كنت باتنرفز على اتفه الحاجات...لما البطاطس تبقى مش مقرمشه...لما
ادخل فيلم في السينما و يطلع وحش...لما صاحبتى تتأخر عليه خمس دقايق بسبب
الزحمه...الوقتى كله طظ...طظ في كل شيء...اكنى في تحشيش متواصل...طول عمرى بكره غروب
الشمس...و بكره الخريف...و الورق اللى بيصفر و يقع من الشجر...لانه بيحسسنى بمرور
الزمن...باقتراب الموت...شعرى وقع...باقيت اصلع زى ابويه...و تحت عينيه سواد و أكياس
دموعى منفوخه...و وشى مليان مطبات و تجاعيد... و اسنانى باقيت صفره و مسوسه...و
كعب رجلى بقى مشقق خشن...و ضفر رجلى الصغير اليمين بقى مشوه بدون ملامح...نبت شعر في
ضهرى زى القرد...و باقيت مأتب...و بقى جسمى مليان نقط سوده اظن انها حسنات...و
باقيت و انا نايم باشخر زى الحمار...و باقيت باسأل مرتين لما حد يسألنى حاجه...اظن
ان سمعى اوحش...اده...ده طلع شعر في ودنى كمان...و شعر من مراخيرى...و باقيت بانسى
هوه النهارده التلات و الا الأربع...و بقى بيجيلى امساك كتير...و دوالى
بتوجعنى...و لما اغير الكيلوت الاقيه مبلول...شكل محبس الترتره بتاعى مكسور...و لما
عاوز انيك الاقى بتاعى ما بيوقفش حتى بعد ما اهريه حك...و لما ابقى محظوظ انى
اوقفه الاقيه فجأه طلع كل اللبن اللى عنده... و باقيت مراتى تمثل انها مبسوطه بيه
علشان ما اكتئبش ...باقيت بازهق بسرعه...و باضحك على نفسى و أقول انا اه جسمى عجز
بس روحى شباب...و هوه انا كنت عاوز أقول ايه كمان...ممم...لو فيه غلطات في الكتابه
ماعلش ده علشان مش شايف الكيبورد كويس...انا باقيت اصلع...لما باخلق دقنى بعور وشى
اكن بلطجى شرح وشى بمطوه...هوه انا قولت ان شعرى وقع...لهع تسم...لهع يحج...لتل
هلسق لنةا... ولد شاب
Sunday, January 24, 2016
10 YEARS EGYPTOZ
فيه ناس بتكتبلى و بتسألنى انا رحت فين...انا عايش و الا
مت...انا ما بكتبش قى المدونه ليه...و علشان كده قولت انا حاضغط على نفسى علشان اكتب تحديث للمدونه...و موضوع
الضغط و الوقت الضيق هوه اللى كان مانعنى انى اكتب اى شيء...علشان لو كتبت و انا
تحت ضغط الوقت مش حايبقى كلام من القلب...و انما رغى و ملىء فراغ و خلاص...المهم
قولت أتكلم شويه عن نفسى و أوضح بعض الحقائق عن حياتى الشخصيه علشان الناس الجميله
القلقانه عليه ما تقلقش...الملخص في جملتين هوه انى كنت ولد شاب عاش في مصر و كان
يوميا بيعانى من كل الحاجات الوحشه اللى دمرت مصر إنسانيا و اجتماعيا و اقتصاديا و
سياسيا الخ...و قرار التدوين عن الأشياء اللى كنت بعانى منها يوميا انقذتنى بعد
الله سبحانه و تعالى من انى انهى حياتى...خاصه انى كنت عايش حياتين...مع انى
بصراحه وقتها كنت جبان انى اموت نفسى...بس كنت خايف ان المجتمع هوه اللى ينهى
حياتى لو اكتشف حقيقتى...فالمدونه شجعتنى بمرور السنين انى اهرب بره مصر بأى طريقه
ممكنه...و فعلا حققت الحلم ده و هربت إلى يوروبيا...و عشت هناك حياتى الحقيقيه...و
لكن بالنسبه لمجتمعى مازالت حياتى الوهميه هيه الأساس...فى البدايه كان ليه اسم
حقيقى و اسم ولد شاب...بمرور السنين اصبح ليه خمس أسماء...اسمى الحقيقى و ولد شاب
و اسمى الفني و اسمى في حياتى الحقيقيه و اسمى في حياتى المهنيه...و مع تعدد الأسماء
و الشخصيات و الحيوان أصبحت حياتى شديده التعقيد...لإنى لازم طول الوقت اخد بالى
انى ما حدش من اللى يعرف اسمى في اطار شخصيه من انه يعرف وجود الشخصيات الأخرى...و
فكرت كتير انى انهى الدوامه دى...و لكنى خايف انها تدمر كل اللى بنيته طوال
حياتى...و انى بالطريقه دى اخسر ناس كتير...و ينتهى بى الامر الى الاكتئاب و المعاناه من جديد التي من
الممكن ان تنتهى بموتى... و فيه مقوله بتقول ليه اغير شيء ما دام حياتى الحاليه
على مايرام...هوه ايوه على ما يرام و لكن مرهقه نفسيا الى اقصى الحدود...و بمرور
السنين أصبحت متمكن من إخفاء معالم الشخصيات الأخرى بمجهود اقل...و لكنى اعلم انه
حيأتى اليوم ان المجتمع يكتشف فيه كل شخصياتى الأخرى...يا امه عن طريق انى اخطأ في
يوم من الأيام... أو لأن تقدم العمر يحتم في بعض الأمور ان الانسان يكشف عن كل
جوانبه الخفيه...اراد هو ام لم يريد...و علشان كده بدأت استعد لهذا اليوم...و كان
عليه انى اختار من بين الخمس شخصيات الشخصيات الشخصيه أو الشخصيات التي اريد ان
اكمل بيها مشوار الحياه...و هوه كان من اصعب قرارات حياتى و لكن ما من مفر...و
علشان التزاماتى لكل شخصيه كانت بمرور الوقت بتزيد تعقيدا...كان عليه انى اهمل بعض
الشخصيات...و منها ولد شاب...فكان ما عنديش اى ذره وقت انى اكتب اى حاجه في المدونه...خاصه
انى في الصيف السنه الماضيه كان عليه انى أوقف حياتى لمده ثلاثه اشهر لكى اتفرغ في
الخفاء لكتابه الروايه اللى بتكشف الحقيقه كامله... لإنى مؤمن ان بهذه الطريقه من
الممكن بطريقه غير مباشره انى اساعد اشخاص في نفس موقفى...و منذ سنوات على
التزامات تجاه مشوارى الفني...و حاليا التزامات كبيره جدا تجاه مشوارى المهنى...و في
القريب العاجل التزامات في حياتى الشخصيه و العائليه...و لكن حدث مالم اكن مستعد
له...و هوه ان المجتمع اللى هربت منه إلى يوروبا يأتي إلى الآن في صوره ملايين
المهاجرين...و بدأت مخاوف أن كل التقاليد و المفاهيم و العادات و الأفكار المدمره
قد تقضى على الحضاره اليوروبيه التي احترمها و اعشقها في خلال شهور قليله...فالإرهاب
و القتل اصبح في كل ركن من اركان العالم...فلا يوجد مفر إلا ترك كوكب الأرض بأكمله...و
البحث عن كوكب آخر...و لكنى لن اهرب إلى ركن آخر من اركان العالم لأنى اعلم ان الموت حقيقه من حقائق الحياه حتى
لو هربت إلى القطب الشمالى...فقررت انى اركز في ان أعيش حياتى اليوميه في يوروبيا
على كوكب الارض إلى اقصى الحدود لانى لا اعلم كم من الزمن باقى لى...على الأقل انا
اعيش حياتى الحقيقيه في سعادة و قناعه بالقليل...و اعبد الله يوميا و ادعو له
سبحانه و تعالى أن تكون حياتى اللانهايه في الجنه بعد الممات...إن شاء الرحمن
Tuesday, May 12, 2015
9 YEARS EGYPTOZ
.... . .-.. .--. / .. / -.-. .- -. -. --- - / .-- .-. .. - . / .... . .-. . / .- -. -.-- -- --- .-. . / -... ..- - / .... . -.-- / .. / .- -- / -... ..- ... -.-- / .-- .-. .. - .. -. --. / .- / -... --- --- -.- / ..-. --- .-. / -- -.-- / .--. .- .-. . -. - ... / - --- / - . .-.. .-.. / - .... . -- / .- -... --- ..- - / -- -.-- / ... . -.-. .-. . - / .-.. .. ..-. . / -... . ..-. --- .-. . / .. / -.. .. . / -.. --- / -.-- --- ..- / -.- -. --- .-- / -- -.-- / ... . -.-. .-. . - / .-. . .- -.. / - .... .. ... / -... .-.. --- --. / -.-. .- .-. . ..-. ..- .-.. .-.. -.-- / .- -. -.. / -.-- --- ..- / .-- .. .-.. .-.. / -.- -. --- .-- / -... ..- - / -.. --- / -. --- - / - . .-.. .-.. / .- -. -.-- --- -. . / .--. .-.. . .- ... .
Thursday, February 27, 2014
8 YEARS EGYPTOZ
علاء عبد الفتاح
يعتبر بالنسبه لى الاب الروحى للتدوين في مصر و من انشط و اشجع الناس اللى فضحت
ممارسات النظام السابق أيام مبارك و اللى كانت سبب في ثوره 25 يناير بعد كفاحه
سنوات طويله من اجل حقوق و حريات المواطن المصرى البسيط
إن علاء عبد الفتاح
يكون محبوس حتى الأن هو اكبر دليل على إنه لم يتغير شيء على الاطلاق
مصر قبل ثوره 25
يناير هي مصر بعد ثوره 25 يناير
مش عارف أقول يلا يا
شباب نكافح 30 سنه كمان
و الا كفايه لحد هنا
ثورتين
و كل واحد يروح
لحاله
و ايجيبت طظ
Wednesday, November 20, 2013
End of Symbol
بعد كتابه قواقع...بدأت ابحث عن
مغزى الرمزيه الخفيه في الواقع الحياتى...و اختلافه عن أهميته في زمن المعجزات...و كتير
من البوستات اللى نشرتها مليانه رموز و اسقاطات سياسيه و دينيه و اجتماعيه هبابيه...(مثلا هنا...و ده...و ده كمان...و كمان ده...و ده...و ده...و ده...الخ...الخ...الخ...خ خ خخخ)...و لكن
ما هدف إخفاء هذه المعانى في هذا الاطار حتى و لو لاسباب وقتيه لو معظم الناس ما بتفهمهاش...أو بمعنى اخر
لماذا اجتهد في ارسال رساله من خلال قصه او قصيده او روايه او مقال في اطار ادبى
رمزى و على القارىء ان يبحث عن المغزى...لماذا لا ارسل المعنى مباشره...اقول ما
اريد ان أقوله بدون حلزونيه الفن الادبى...هل هو نوع من التسليه في فك طلاسم
الكلمات...أو تزوق جمال التحليل...فلو قولت الشخص ده اختفى بسرعه البرق...ففهمى
لطريقه و سرعه اختفاء الشخص مختلف عن سرعه البرق الحقيقيه...او بص في حياتك على نص
الكوب المليان و مش نص الكوب الفاضى...فالحياه لا تقاس بكوب الماء...او اذا نظرت
لللوحه...ستجد صوره الأسد على كتف المحارب مما يدل على شجاعته...و هو فى الحقيقه جبان...و في هذا المشهد
من الفيلم نرى الورده زابله مما يعنى موت الحب بين البطل و البطله...بس الحب عمره ما كان ورده...او الحلقات
الخمسه للأولمبياد ترمز إلى القارات الخمسه... ولكن الحلقات ليست القارات...انه
الفن...يوصل إلى حد البحث عن المعنى فى اللامعنيه...كلوحه بيضاء فارغه فى منتصفها نقطه سوداء...إنه الفن العبقرى بعينه نحن لسنا فى مستوى فهمه...فهل الرمز وهم خيالى...ام حقيقه لم تعد موجوده في هذا الزمان...شىء يوازى
المعجزات في الماضى...جزء اساسى للديانات...فهذا المخلوق باجنحه لا يرمز لملاك...و
لكنه ملاك بذاته...زمان...و تانى يأتي السؤال...هل الرمزيه في عصرنا هذا وهم فنى ام حقيقه
لا تراها البشر؟ اجيبوا يا بشر