Tuesday, March 03, 2009
Sunday, February 22, 2009
U2 No Line On The Horizon
The question should be: “Is U2 today still the best band in the world?”
I am eager to know what critics will say after listening to their new album “No Line On The Horizon”.
I think that the song “No Line On The Horizon” was just meant to be an intro song for U2’s twelfth album…light and easy going…a kind of song that prepares you for the whole mood of that new release…marked by the strange way of stretching the word “hora- ye- zen”…at times it felt an intro that went too long…and at the end it felt that it was abruptly cut from its neck…why...due to the fact that the melody took us to a direction we thought it will lead...tata...surprise!
Confident drums…edgy guitar in the background…clapping with a catchy melody…this is U2 we know…”Magnificant”…one of the best songs in this album…reminds me of “New Year’s Day”…especially when Bono sings the line “Justify,till we die, you and I , will magnify “…and when the weeping cello-like sound comes around minute 4:00 which gives the song a good eerie feel.
The band went back to the safe side with “Moment of Surrender”…adding strange stereo clipping…and Bono’s voice getting dirtier…pushing it to the limit…asking “if love believes in me”…with chorus singing along…and beautiful chilly Santana-like electric guitar playing…this is indeed the “One” for “No Line On The Horizon”.
“Unkown Caller” is definitely a winner track for upcoming concerts…I can imagine the crowd shouting with U2 ”GO, SHOUT IT OUT, RISE UP ….OH OH OH OH”…”RESTART , AND REBOOT YOURSELF, YOU’R FREE TO GO , PASSWORD, YOU , ENTER HERE, RIGHT NOW , YOU KNOW YOUR NAME , SO PUNCH IT IN , SHUSH NOW “…a masterfully written and produced track that shows how unique U2 are…still fresh and young.
U2ish song…so can the song ”I’ll Go Crazy If I Don’t Crazy Tonight” be called…very 'American'…ballad rock…romantic…nice to hear…but normal…nothing new from U2.
And then comes one of the worst songs of the Album…”Get On Your Boots”… a wrong track that went to become a disaster after being released as their first single…boring rhythm deep words are not enough to make a track a hit…a track that underlines the fact that men have done enough catastrophe all around the world…wars…hunger…etc etc…so now is the time to give the power to women…the only moment the track gets interesting is when Bono repeats “Let me in the sound , sound “…yeah man…rock me…sorry Bono…this is a mistake…a flop…a track that is like a knife of distraction from the main theme of the album.
And the boredom continues with “Stand Up Comedy”…this is a filling song folk…I don’t have anything to say here than asking where Eno was at the time they recorded this rubbish.
“FEZ-Being Born” started mysterious with Bono again humming “Let me in the sound”…atmospheric pads…trance synths…strange composition…I felt they wanted to be more experimental like they did at the time of “Pop”…remember “MOFO”…but unfortunately failed to deliver something with this song…maybe because the melody was kind of weird…the third misstep in a row.
Thank god there was the beautiful sweet “White As Snow”…a classic…slow guitar playing…wonderful lyrics…excellent singing…horn-like sound…reminds me of the 70’s…where is my girlfriend to dance with her…two thumbs up U2.
“Breathe” was the track that should have been picked for the single…strong electric guitar alongside hyperactive piano…The Edge shining with his playing of perfection…not my favorite…but the best definition of U2 post 80’s and 90’s…to be honest...now I was desperately searching for a track like “Beautiful Day” or “Electrical Storm”.
The final track “Cedars Of Lebanon “ is an example how good Bono can really sing…with his warm mesmerizing voice…experimenting again here and there with mastering effects…Brian Eno’s touch can also be felt in the second half of the song…it is an ok song…yeah…ok.
I was a faithful fan of U2 since “The Unforgettable Fire”…and still am…”No Line On The Horizon” is good…but not great…I think I have put too much anticipation…too much hope that this could be their best album ever…knowing that they did not produce anything since 2004…well...the problem does not exist in U2 as a band…the problem exists because they did not change the producer…Brian Eno was so busy lately being responsible for famous bands like U2 and Coldplay…and to take your band to the next level you need a new environment…a new air...and a new brain…for creation and innovation.
For the first time since "The Joshua Tree"...one can notice they had so much fun in doing this solid record...and this is enough.
Am I so disappointed…not really…I saw that coming after seeing them perform in The Grammy…at least I have 4 good new tracks from my favorite old fella of U2 to enjoy.
Thursday, February 19, 2009
Monday, February 16, 2009
3 YEARS EGYPTOZ
وايتيكاى: فى البدايه نحب تعرفنا عن ولد شاب ، مين ولد شاب؟
ولد شاب: ولد شاب ولد شاب
وايتيكاى:لأ مش من اولها كده ، لأ بجد انت مين، عندك كام سنه، ساكن فين، بتدرس و الا بتشتغل، متجوز و الا عازب؟
ولد شاب:بصى ، اول ما بدأت المدونه كنت عاوز اخليها صفحه خاصه ليه ، ادون فيها افكارى ، اتكلم فيها مع نفسى على راحتى ، و كنت وقتها ممكن اكشف عن نفسى ، بس حاسيت إن الموضوع ده حايخنقنى ، مش حاعرف اقول اللى بقوله دالوقتى ، و اهو الموضوع كمل، بس عـا
وايتيكاى:يعنى لغـايه
ولد شاب: بس عارف إن نهايته قربت
وايتيكاى:يعنى لغايه دالوقتى ما حدش يعرف انت مين؟
ولد شاب:لأ فى ناس عارفه
وايتيكاى:كام واحد
ولد شاب: مش عارف ، بتهيألى خمسه
وايتيكاى: و همه متابعين للمدونه بتاعتك؟
ولد شاب: مش عارف برضو ، اكيد مش كلهم ، من تلات سنين لما قلتلهم انى عندى مدونه
وايتيكاى:ايجيبت طظ ،جاتلك منين فكره الاسم ده؟
ولد شاب:من زمان و انا عاوز اسيب مصر، بكرهها بشده ، و ناس تقول لى ليه ، اقول لهم علشان كذا و كذا و كذا ، و قولت ليه ما اكتبش فى المدونه عن كل الاسباب اللى مخليانى عاوز اسيب مصر ، و اقول لهم بصوا ، عاوزين تعرفوا عايز اسيب مصر ليه ، اقروا ايجيبت طظ ، بس انتى عارفه، بعد سنه من الكتابه حاسيت إن مصر دى حلوه اوى ، و المشكله مش فى مصر ، المشكله فى الناس اللى عايشه على ارض مصر
وايتيكاى:و حاتحتفل بكره بعيد ميلاد المدونه ازاى؟
ولد شاب:لغايه الوقتى ماعرفش ، ممكن اخرج مع صحابى ، ممكن اقعد فى البيت ، و حانشر الحوار ده اكيد
وايتيكاى:تلات سنين مده طويله ، هل كنت تتخيل إنك تقعد المده دى كلها؟
ولد شاب:بصراحه لأ...كنت فاكر حادون شهرين تلاته و ازهق
وايتيكاى:طب عاوزينك تحكلنا ازاى ابتدى معاك موضوع التدوين؟
ولد شاب:ياااه ، بتفكرينى بوقت كان صعب اوى عليه،كنت مخنوق مالبيت،و وقتها سيبت اهلى و روحت عيشت فى شقه قديمه،و يوم ما ابتديت ادون كان تانى يوم بعد نهايه علاقه حب طويله، و كنت متأثر جدا وقتها،و كنت حاسس بوحده شديده، و بادور بأى شكل على حد اتواصل معاه على شبكه الانترنت، بدأت بغرف الدردشه ، لغايه ما اكتشفت مدونه منالا، و شعرت بإن ليه اسره تانيه، بالرغم من انى عمرى ما شوفتهم و الا اعرفهم، كانوا عاملين مدونه بيحكوا فيها عن حياتهم و حاطين صورهم الخاصه كمان، قولت ليه ما اعملش مدونه انا كمان و احكى فيها عن يومياتى
وايتيكاى:قصدك مدونه علاء و منال
ولد شاب:ايوه
وايتيكاى:و قابلتهم فى الحقيقه بعد كده؟
ولد شاب:تتصورى لأ، مع انى شوفت علاء كذا مره من بعيد زمان ايام المظاهرات بتاعت وسط البلد
وايتيكاى:انا ملاحظه فعلا انك فى اول المدونه كنت بتكتب كتير ، تقريبا كل يوم ، ايه اللى حصل؟
ولد شاب:اه فعلا، انتى عارفه لما الواحد يكتشف حاجه جديده و يبقى مبسوط بيها،بيدمن عليها،و انا كنت مدمن تدوين، كنت فاكر حابقى صحفى و اغطى اخبار المنطقه،ايام العبط بقه،بس بعد فتره زهقت،و فى اوقات كنت عاوز اوقف زى فى عيد ميلاد المدونه التانى ، و كنت
وايتيكاى:ده انت الوقتى بقيت بتكتب موضوع او موضوعين فى الشهر
ولد شاب:ايوه،ما انا كنت عاوز اقول إن الاول كان التدوين بتاعى عامل زى اليوميات الشخصيه،بعد كده بقيت بتكلم عن كل حاجه
وايتيكاى:و كان ايه السبب انك عاوز توقف تدوين؟
ولد شاب:اسباب شخصيه ، احيانا كنت باشعر إن حياتى بقت المدونه و مش الحياه الحقيقيه،عايش جوه اوضه و قافل على نفسى و باكلم نفسى
وايتيكاى:هل انت شايف بفرق فى مدونتك زمان عن دالوقتى؟
ولد شاب:مش فاهم السؤال ،فرق فى ايه؟
وايتيكاى:يعنى شايف إن زمان كان فى متعه فى التدوين اكتر، ناس بتدخل اكتر
ولد شاب: و الله انا قلت كذا مره فى المدونه إن موضوع الناس تدخل على المدونه موضوع مايهمنيش اوى على قد ما يهمنى انا باكتب ايه،اصل انتى عارفه التدوين ده بيعمل عندى اشباع خاص،و فى السنه الاخيره بقى يهمنى الكيف عن الكم،المضمون يعنى،علشان اكون صريح معاكى،انا برضوانشغلت فى الفتره الاخيره عن التدوين،بس لو فى حاجه عاوز او لازم اقولها ، حاكتب عنها عالطول
وايتيكاى:هل التدوين اثر فى حياتك؟
ولد شاب:بالتأكيد،اولا خلانى احس إن ليه معنى و صوت ممكن يوصل لكل العالم،و بعدين خلانى اطلع حاجات كتيره جوايه كنت حانفجر أو اتجنن لو ما كنتش طلعتها ، كنت فاكر، و على فكره لغايه الوقتى باؤمن إن ممكن كلمه او جمله كاتبها تأثر فى حد ما عرفوش ، و علشان كده حبيت فكره التدوين
وايتيكاى:بالمناسبه ليه فى بوستات باللغه الانجليزيه و بوستات باللغه العربيه؟
ولد شاب:مزاجى بقه
وايتيكاى:طب انا ملاحظه إنك فى كل بوست تقريبا بتضيف ليها صوره او اكتر من صوره،هل فى سبب معين؟
ولد شاب:لأ خلينى ارد على السؤال اللى قبليه الاول،بصى فيه مواضيع باحس إنها تنفع بالعربى احسن،و فى مواضيع ما تجيش غير بالانجليزى،و بعدين فى ناس مالعالم ممكن تدخل على المدونه، الحاجات اللى يهمنى الناس بره تقراها و تفهمها،باكتبها بالانجليزى،و الحاجات اللى يعنى ما يصحش تطلع بره، و خليها احسن بينا و بين بعض، تبقى بالعربى ، و ساعات بمزاجى
وايتيكاى:و فكره الصور؟
ولد شاب:اه الصور، بصى، مش حاقولك بقه اصل انا من زمان و انا باحب التصوير و كده،من الاخر انا ما بحبش افتح كتاب و الاقى كله كلام من غير صور،و المدونه بالنسبالى عامله زى كتاب و فيه صور
وايتيكاى:هل بتفكر فى يوم من الايام انك تحول مدونتك كتاب زى بعض المدونين ما عملوا؟
وايتيكاى:و ليه ما بتستخدمش زى فى بعض المدونات فيديو و موسيقى و وسائل اخرى غير الصور؟
ولد شاب:مش عارف،ما انا قولت لك المدونه عامله زى كتاب، على فكره ممكن فى المستقبل ابقى استخدم فيديو و موسيقى و كده ،بصى مش عارف
وايتيكاى:و ليه بتكتب بالعاميه؟علشان يوصل للناس اسهل؟
ولد شاب:لأ فى مواضيع كاتبها برضو باللغه العربيه الفصحى،و برضو بتقوليلى الناس، انا ما يهمنيش يفهموا و الا ما يفهموش
وايتيكاى: هل ممكن علشان انت ضعيف فى اللغه العربيه الفصحى؟
ولد شايف:ايوه عنديك حق،انا ضعيف فى اللغه الفصحى
وايتيكاى:ماشى يا ولد شاب، على فكره فى ناس بتقول انك عندك نوع من حب الذات
ولد شاب:انتى عندك مدونه؟
وايتيكاى:ايوه؟
ولد شاب: اسمها ايه؟
وايتيكاى:ما تهربش من الموضوع
ولد شاب: لأ قول لى بجد اسمها ايه؟
وايتيكاى:لأ مش دالوقتى، رد بقه على النقطه دى
ولد شاب:بصى ده رأيك و رأيهم، اللى يعرفنى كويس يعرف انا عندى حب الذات اللى بتقولى عليه ده و الا لأ
وايتيكاى: و بالذات انك فى اخر بوستات ابتديت تتكلم بلهجه إن الناس مش فاهمه و ما بتستوعبش كلامك و محتاجين يتنوروا و يتعـ
ولد شاب: شوفى بترجعى لموضوع الناس ده ازاى،خلاص انا اذكى واحد فى العالم
وايتيكاى:مش انا اللى برجع، انت اللى كاتب كده، ممكن تشوف بنفسك انت كاتب ايه
ولد شاب:انا فاهم انتى قصدك على ايه،اصل انا متنرفز بصراحه من إن ناس كتيره بقت سطحيه و ما بتدورش ايه اللى ورا الموضوع، ما بتحاولش تعمل مجهود انها تفهم و تتعمق
وايتيكاى: ايوه ايوه
ولد شاب: فحابيت اساعد اللى بيقرا إنه
وايتيكاى:ايوه،طب قول لى إيه
ولد شاب: شوف انتى بتقاطعينى ازاى، انا قاطعتك و انتى بتتكلمى
وايتيكاى:اتفضل اتكلم
ولد شاب:اكيد انا عارف إن فى ناس بتقرا اللى باكتبه، بس من التعليقات اللى بيكتبوها حاسيت إن المعلومه او الفكره اللى باكتب عنها ما بيفهاموهاش
وايتيكاى: طب ما فاكرتش إنك انت اللى مش عارف توصل الفكره للى بيقروا مدونتك
ولد شاب:ممكن برضو، ماشى يا وايتيكاى ، ايه الاسم ده؟
وايتيكاى:طب حاسألك عن حاجه تانيه، قول لى إيه اكتر موضوع كتبته و اثر فيك؟
ولد شاب:ايه اكتر موضوع كتبته و اثر فيه؟ سؤال غريب بس حاجاوب عليه، فى موضوع كان عن صديق عزيز ليه توفاه الله اسمه كريم،و الموضوع ده حتى مش فاكر بس متهيألى ما حدش علق عليه حتى،و موضوع يموت و يحيى،الموضوع ده برضو كان صعب عليه اوى،صعب كمان فى كتابته، و مواضيع تانيه كتير،زى موضوع البنت اللى كنت باحبها و سابتنى ، و لما صاحبى اتقبض عليه و دخل السجن ، و لمـ
وايتيكاى:و إيه اكتر موضوع كنت فاكر إنك حايجيلك عليه تعليقات كتيره و ما جالكش
ولد شاب: هوه ده برضو ، الموضوع بتاع كريم اليتيم
وايتيكاى:و ايه اكتر موضوع بعد ما كتبت عنه،ندمت عليه و كنت عاوز تمسحه؟
ولد شاب: ما فيش اى موضوع اتنشر و ندمت عليه،لو فى موضوع حاندم عليه بعد ما انشره يبقى مالهوش لازمه من الاول انى انشره
وايتيكاى:و موضوع فلسطين
ولد شاب:اااه ،انا فهمت انتى قصدك على ايه، و على فكره مش عاوز اتكلم عن الموضوع ده
وايتيكاى:ماشى ولد،اكيد سمعت عن فكره إنك بتفبرك القصص اللى بتكتبها
ولد شاب: لا تعليق
وايتيكاى:ولد شاب، احنا مش جايين نعمل الحوار ده علشان نقول لا تعليق
ولد شاب:بصى بقه،تقريبا كل المواضيع اللى كاتب عنها يا إمه حصلت ليه يا إمه حصلت لحد اعرفه، بس كلها حقيقيه
وايتيكاى:و كمان اسلوب الكتابه بتاعتك و اختيار المواضيع ،بتحب تعمل انت بيها اثاره
ولد شاب: اللى عاوز يدخل المدونه بتاعتى يدخلها هوه حر، انا ما باغصبش على حد يدخلها،اثاره مين بقه؟
وايتيكاى:و مواضيع كتيره استخدمت فيها الفاظ تخدش الحياء و مصطلحات جنسيه
ولد شاب:زى ما قولت لك ، انا باكتب زى ما انا عاوز اكتب، على مزاجى ، ما تزعليش منى بس دى مدونتى و انا حر فيها، فاضل اسئله كتير
وايتيكاى:ممم، طب ايه السبب وراء اختيار اسم ولد شاب؟
ولد شاب: سر
وايتيكاى:بص شخصيتك حاتبان من اسلوبك فى الحوار، كنت فاكراك حاجه تانيه ، و فكره الغموض اللى انت عايش فيها فاكر انها حاترجع لك بفايده ، بس مش بتضحك على حد غير على نفسك
ولد شاب: ايه السؤال ده؟
وايتيكاى:خالينا نروح لموضوع مهم،اكيد سمعت عن المدونين اللى اتمسكوا و اتحبسوا بسبب ارائهم السياسيه أو الدينيه و خاصه اللى بتعارض الحكومه
ولد شاب:ايوه و بصراحه
وايتيكاى: انا لسه ما قولتش السؤال
ولد شاب: ماشى
وايتيكاى:هل ممكن تتخيل انك فى يوم تتمسك بسبب آرائك فى المدونه؟
وايتيكاى:ايه؟ما قولتش حاجه
ولد شاب:آه،ليه لأ،اى حد فى الزمن ده ممكن يحصل له اى حاجه،ساعات فعلا كنت بسأل نفسى، هل الكلام اللى انا كاتبه ده ممكن يعمل حاجه،ممكن يضايق حد،علشان كده بحاول بقدر الامكان إنى ماجرحش حد
وايتيكاى:و ايه رأيك عامه فى موضوع القبض على المدونين؟
ولد شاب:اكيد طبعا لازم كل واحد له مدونه انه يكون ليه الحريه الكامله فى التعبير عن رأيه،بس فى ناس بتزودها حبتين
وايتيكاى:زى مين؟
ولد شاب: همه عارفين نفسهم
وايتيكاى: و انت ما بتزودهاش؟
ولد شاب:لأ ما بزودهاش
وايتيكاى:هل فيه مدونات معينه بتابعها؟
ولد شاب:لأ
وايتيكاى: و الا مدونه؟
ولد شاب:حاتقولى لى إيه الغرور ده ، يعنى ساعات بقرأ شويه مدونات
وايتيكاى:يعنى سمعت عن الوعى المصرى
ولد شاب:ايوه
وايتيكاى:و ايه رأيك فيها؟
ولد شاب:كويسه
وايتيكاى: كويسه،اوكيه، و رأيك ايه فى حركه الصحافه الشعبيه أو التدوين عامه فى مصر؟
ولد شاب:زمان كنا قليلين، الوقتى بقيت حاسس إن كله بقى عنده مدونه،مش عارف، الموضوع بقى مالهوش طعم،اهو كلام و خلاص، رغى و فضفضه،بس فى مدونات فعلا بتكشف عن حقائق و بتقول عن اخبار عمرنا ما كنا حانعرفها من غيرها
وايتيكاى:طب هل انت راض عن مدونتك؟
ولد شاب: الحمد لله
وايتيكاى:كام فى الميه؟
ولد شاب:مش عارف،ممكن 70 فى الميه
وايتيكاى:كنت فاكره حاتقول 99 فى الميه
ولد شاب:طب انتى تدى كام فى الميه للمدونه بتاعتى؟
وايتيكاى:ممم،60 فى الميه
ولد شاب:طظ فيكى
وايتيكاى:شوف اسلوبك فى الحوار مش ظريف ازاى،حاول تتقبل النقد يا ولد يا شاب
ولد شاب:نقد ايه،هوه انتى نقدتى خالص، انتى قولتى 60 فى الميه و سكتى ، انا بهزر معاكى على فكره
وايتيكاى: طيب و شايف مدونه ايجيبت طظ بعد خمس سنين حاتبقى شكلها ازاى؟
ولد شاب: الله اعلم،ممكن ابقى مت
وايتيكاى:اااه،فكره الموت دى مسيطره على كتير من بوستاتك، ايه السبب؟
ولد شاب:ممكن نكمل الحوار الممل ده بعدين ، انا لازم امشى؟
وايتيكاى:طب استنى ، إيه السؤال اللى انت كنت فاكرنى حاسألهولك و ما سألتوش؟
ولد شاب:انتى حاتعملى زى البرامج اللى فى التلفزيون؟
وايتيكاى:ماشى يا ولد شاب، على العموم أنا سعيده انى عملت معاك الحوار الغريب ده ، غريب بجد ، و بقول لك كل سنه و انت طيب
ولد شاب: و انتى شريره
وايتيكاى:شكرا
ولد شاب:العفو
Sunday, February 15, 2009
TICOMBOM
القصه دى حصلت فى الحقيقه بكل تفاصيلها...ابشع حاجه إن واحد يرسم لوحه و يحط تحتها موضوع يشرح فيها اللوحه...بس خلاص بقه ما فيش مانع و لو لمره إن الواحد يساعد أو يوضح لبعض الناس اللى ما اتعودتش تتعمق فى القراءه و تتأمل فى اللى حولها إنها تحاول مره و اتنين و عشره علشان تستمتع فعلا باللى ادامها...إن كان مسرحيه أو فيلم أو موسيقى أو شعر أو فن تشكيلى...وعلشان كده حاخد الموضوع ده كمثل إن الواحد ممكن يفهم لو استخدم شويه مجهود صوغيور
العنوان مكون من ارقام فى اقواس…غريبه…ايه معناه…اللى بيعرف انجاليزى حايفهم الجمله...الترجمه بتقول " إن الكلمه اللى ليها معنى و موجوده فى عقل بشرى دليل قاطع على الوجود الحقيقى للى الكلمه بتمثله"... يعنى مش عقل حيوان...و اللى قايل المقوله دى كائن فضائى اسمه فى تسعه تى واحد...و قالها يوم تسعه و عشرين حداشر سنه اتناشر الف تمنوميه سبعه و خمسين...العنوان اللى عباره عن ارقام فى اقواس مكتوب بطريقه معروفه للتنويه عن آيه فى القرآن الكريم بس للناس اللى بيتكلموا اللغه الاجنبيه...و الصوره عباره عن ورقه شجره كانت واقعه على الارض...و انا واقف استنى الميكروباص...بس كان فى يوم تانى قبل حكايه الميكروباص اللى فوق...لقيت ورقه الشجره بتمشى...افتكرت عباره عن شويه هوا بيحركوها...بس كانت بتمشى بطريقه غريبه...قربت شويه...لقيت ورقه الشجره دى ليها اربع رجلين غريبه...قربت اكتر لقيت ليها اتنين ايدين و عينين مخيفه...اكيد حشره عجيبه من اللى بتتحول على شكل المحيط اللى بتعيش فيه...كان عامل زى مخلوق فضائى...و من هنا ابتديت افكر فى الموضوع اللى اتناقش فى الميكروباص بعدها بأيام...و قولت ياااه...الواحد ممكن يسرح بخياله لبعيد اوى...و يفكر فى حاجات مجنونه...و يحلم و هوه نايم بحاجات عجيبه...و علشان كده فهمت قد ايه العقل البشرى ده معجزه فى حد ذاته...سبحان الله...احسن خلقه...و إن الاسماء اللى تعلمها ابونا آدم عليه السلام مش زى كتير من الناس ما فاكره إنها اسماء الاشياء...و النباتات...و الحيوانات...و الجماد...و إن الواحد لازم يقرأ القرآن الكريم بتعمق أكثر...فيتنور أكتر...و ترسخ عقيدته فى وجدانه...اده يعنى ممكن نروح فى المستقبل لكواكب اخرى...و نتعرف على مخلوقات تانيه...اليانس...و اللى بنشوفه فى افلام الخيال العلمى يبقى واقع حقيقى...ايوه مادام العقل البشرى ما لهوش حدود غير الحياه...لإن ما بعد الحياه...العقل البشرى غير مهيأ لتخيله...زى المالانهايه الابديه...و الابدايه...والجنه فيها ما لا عين رأت و لا اذن سمعت و لا خطر على قلب بشر
Wednesday, February 04, 2009
Burial
You look different!
Listening to “In McDonalds” in Mc Donald’s…at 2:24 AM…while looking through the sound-proof window at the empty streets of foggy Cairo…is an experience everyone reading this should have. People…this haunting voice can’t be forgotten.
Never was this connection between place, time and music as obvious as with Burial…an ex-anonymous musician who brilliantly created a new genre that can be called dubstep-soul…which digs deep into your soul…bringing out all the melancholy and sadness from inside…and transforming you into a creature out of existence.
I have been listening to Burial for almost two years now and every time I hear "Dog Shelter" and minute 3:33 of the track “Shell of Light” my eyes become congested with tears.
I did not know who this artist was or where he lives…if he is a man…a woman…black or white…young or old…a condition that has created indeed this mysterious atmosphere for his music.
Anonymity has limits...well...he lately revealed his identity and picture to the worldwide fans on his myspace page…after gaining so much respect from critics all over the world…I think he couldn’t handle it anymore…being famous but not being able to celebrate.
Sometimes I feel that way…as a musician…and as a blogger.
I don’t want to describe Burial’s music…I want you to take this music with you wherever and whenever you go…in the subway…along the Nile shore…over the 6th October bridge at midnight…or over the Moqatam Mountain at sunrise…and tell me what you feel.
Here are some songs I highly recommend.
“In McDonalds”
“U hurt me”
“Archangel”
“Untrue”
“Dog Shelter”
“Distant Lights”
“Night Bus”
“Prayer”
“Endorphin”
“Shell of Light”
“Near Dark”
“UK”
You feel inside?
Friday, January 16, 2009
أنا آسف
Thursday, January 15, 2009
فلس طين
Monday, December 08, 2008
اقم صلاتك بقه
بأفتكر لما كنت مع زياد صاحبى بنزور محمود فى البيت...و بعدين سمعنا كلنا بودانا الاذان...أنا عملت نفسى مش سامعه...و صاحب البيت كمل الكلام اللى كان بيقوله...و زياد قطع الكلام و قال يلا بينا نقوم نصلى العشا...فين الحمام من فضلك...انا شخصيا ماكنتش عاوز اصلى...انا بحب اصلى فى البيت لوحدى...احنا الوقتى فى اعده صحاب يعنى...و بعدين العشا لسه وقته طويل لغايه الصبح...و مش عارف صاحب البيت بيفكر فى ايه...ممكن يكون ما بيصليش من اساسو...شعرت إن أنا و محمود اتجبرنا اننا نصلى معاه بالعافيه...اصل مش معقول يقول يلا نصلى و اقول له لأ ما بصليش...جبنا السجاده و بعدين لقيت زياد بيصلى السنه...هو فى سنه قبل العشا؟...و لما خلص سألنا مش حاتصلوا السنه...بجد رحت قايله لأ مش حاصلى السنه...حسيت إن المسأله بقت عند...بأعند فى مين...فى الصلاه لربنا؟...معقول...اصل بصراحه زياد زودها اوى...انا ما بحبش حد يجبرنى إنى اصلى...انت ابويه و الا ابويه يعنى...المهم كل واحد بقى عمال يمثل الادب و الاحترام و التواضع إن التانى هو اللى يبقى إمام...على فكره الموقف ده بيحصل تقريبا بنفس السيناريو كل مره نبقى مجموعه صحاب حاتصلى...ياعم اى حد يبقى امام و خلصنا...المهم محمود وقتها بقى الامام...شكله كأنه اول مره يبقى إمام فى حياته...و ابتدى يصلى وشويش وشويش...واحده واحده...اكننا بنصلى التراويح...و ايه بقى عمال يعوج لسانه و يحاول يرتل و هو بيقرا الفاتحه و السوره...اكنه بقى شيخ...بزمتك يا محمود انت لما بتصلى لوحدك فى البيت بتقرا القرآن كده فى الصلاه...يا شيخ ده كلنا تقريبا بنصلى فى السريع...كرويت كرويت...خلصنا الصلاه و طبعا زياد لازم يصلى السنه...الواد الملتزم بقى المتدين...يا ربى كنت حاتخنق خلاص
لما حد يقابلنى يا ريت مش عاوز اسمع منك السؤال ده...إنت صليت...إنت مال اهلك...عاوز تصلى روح صلى لوحدك يا اخى...حاتجنن...بأحس إن حد بيجرنى بسلاسل من رقبتى علشان اروح اصلى...يااه...و لما اروح معاه الجامع بأكره حد يتفرج عليه و انا بتوضى...و بعدين يقول لى هو انت كده لحقت اتوضيت؟...بتمسح على شرابك كمان؟...لأ لازم تقلع الشوراب...يا عم حل عن نفوخى بقه
فعلا زمان كان الشيطان راكبنى...الحمد لله ربنا هدانى
بس الله سبحانه و تعالى فعلا مش محتاج إعلان عن الواحد يصلى له...اكن كده واحد بيقول يا جماعه من فضلكم علشان مصلحتكم صلوا لربنا... يلا ما تصلوا بقه...اللى عاوز يصلى يصلى...و اللى مش عاوز يصلى ما يصليش...و فكره التخويف و الموت و التمثيليات و البكاء و الندم اللى بيجيبوها فى التلفزيون كل مره دى احنا كبرنا عليها خلاص...مش دى طريق الدعوه إلى الصلاه...الصلاه مش حركات تؤدى و خلاص...الصلاه إيمان بالصلاه...و الإيمان دى قصه طويله...و هل حقيقى مجتمع محافظ على الصلاه يصبح بالتبعيه مجتمع صالح...فى ناس كتير بتصلى و بـتـ...اللى ما بيصليش يبقى وحش
Sunday, December 07, 2008
Thursday, December 04, 2008
Monday, December 01, 2008
Saturday, November 29, 2008
[2:31]
{ALIEN/V9T1~11.29.12857}
Saturday, November 22, 2008
كان نفسى ابقى شاذ
مش قادر افهم لما الشاذ يقول لك انت متضايق منى ليه كده اوى...هو انا بضرك فى حاجه...ايوه... كفايه منظرك مؤذى ليه و لغيرى...هوه اه فى شواذ ما بيبانش عليهم خالص انهم شواذ و صعب الواحد يتعرف عليهم من بعيد...بس فى شواذ بيشعه شذوذ...و ده اللى بيقرف الواحد...تلاقى واحد ماشى يتمختر فى الشارع بيتمايل زى موديل عروسه فى عرض الازياء ناقص اللى فى المنطقه يغنوله كورال جماعى امُ نفس واحد يا ارضى احرسى ما عليكى...و تلاقيه لابسلك بنطلون ضيق محزق عالاخر بترتر و الماظ و تى شيرت بامبى واصل بس لحد سُرته و سلاسل ماليه ايديه و رقابته و شايل شنطه نوع حريمى و لافف شال فى عز الصيف...يقعد رجل على رجل زى الشرموطه...تيجى تتكلم معاه تلاقى صوته لا يوصف...ارفع من صوت ارفع عصفوره...مسرسع زى النسوان...ناقص تقرص على خدوده و تقول له يا قاميله ياختى انت يا حلوه يا اموره...إيه الرقه دى بس...و مش بعيد يكون حاطت بودره خدود...و تيجى تسلم عليه يقوم يديلك ايديه بنظام عصر الباروك و الرومانسيه اللى عامل زى شلل مفاجىء فى جميع عضلات ريست الايد...علشان - و مش عارف ليه و نفسى افهم ده وراثه و الا ايه - الريست لازم يسقط و عند الكلام يترنح يمينا و يسارا و عند السلام يقدملك ضهر ايده علشان تتف عليها و تقول له جدك قرف منك له يا خول يا ابن الخول...اصل ابوه كان خول و اتجوز و خلف خول زيه - مش مصممين إن الخولنه وراثه
و مش قادر افهم هو الشاذ ده مش عارف إن حياته كلها بقت فضيحه ... و حاتتفضح يعنى حاتتفضح.....إن ما كانش النهارده و الا بكره و الا بعده...يا أخى بعده...زى الوزير اللى التهمه بقت لابساه لابساه و مش قادر يا عينى يعمل حاجه و كويس إنه ليه ناس مهمين ساندينه و إلا كانت فضيحته حاتبقى بجلاجل...و ألا المذيع اللى قلب ممثل و كل ما يطلع على الشاشه اكنه معلق يافطه على اورته بتقول يا خلق يا هوو أنا خول أهو...و المغنى الخول اللى بيرقص زى الحريم...و مستر جمال مصر اللى لابس مايوه كيلوت... و مش عارف ليه كل مصممين الازياء لازم يبقوا خولات...هل علشان لازم يقيسوا لبس الستات على نفسهم الاول فبيتحولوا تلقائيا لخولات...من كتر الخولات كلمه يا خول بقت بتستخدم فى معظم شتائمنا اليوميه
و مش قادر افهم ليه مش عاوزين يستوعبوا إن مافيش دين فى الدنيا بيتقبل الشواذ...و الا مجتمع واعى بيقبل اللواط...و كلمه شاذ يعنى خارج عن المتعارف عليه...خارج عن المألوف...خارج عن الطبيعه اللى ربنا خلقنا عليها...مش معقول ربنا خلق راجل و ست علشان الراجل يسيب الست و يروح ينام مع راجل...و الست تسيب الراجل و تروح تنام مع ست...الدنيا تخرب...الخوله حلم حياتها تعيش طول حياتها مع صاحبتها الخوله...يا ماما عمر العلاقات دى ما بيكتبلها النجاح...حتى لو عشتم سعداء مع بعض عمركم ما حاتعيشوا فى سعاده بسبب المجتمع اللى حوليكم...علشان مبنيه على اسس غلط فى غلط...لإن دى مش طبيعه البشريه...و خارجه تماما عن قانون الحياه اللى ربنا حطه للإنسان...حاتقولى علشان المجتمع الشرقى و كده...و فى الغرب بينفع...الحمد لله إن الشاذات فى بلدنا بيبقوا مش ظاهرين فى المجتمع...و صعب الواحد يفرق بين واحده شاذه و واحده مش شاذه...لإن الاسره و المجتمع بيغصب عليها غير الراجل انها لازم تتجوز...حاتهرب تروح فين يعنى...و الشاذه المصره بتيجى تتحجج بعد الجواز انها عندها برود جنسى...او إن جوزها مش كويس معاها و عاوزه تخلعه...مش كويس معاها ازاى بس...يفرق ايه لما واحد يلعب فى فاجاينتها من واحده...ايه يا شاذه الراجل ايده خشنه و الست ايدها ناعمه...و العانس ترفض عشرات العرسان و الناس مش فاهمه ليه...زى برضو الشاذ اللى بيرفض كل الستات...و مش بعيد إن الختان يكون حصن كويس ليها من الحاجات دى برضو...غير طبعا لو بقت عامله زى الولاد...ما فى بنات كتيره بقت بتتصرف و بتلبس زى الولاد...و ممكن تكون مصاحبه الولاد اكتر من البنات...بالمناسبه هو ليه البنات بيحبوا يصاحبوا الولد الشاذ...الشاذ يقولك يوو حاتدوشنا بالكلام اللى بيتعاد و بيتزاد...ده فى حيوانات بتشذ...ايوه دى حيوانات...انت حيوان...انت انسان..و ايوه حادوشك يا خول منك له...الحياه على الكوكب تنتهى فى الحال...مين اللى حايخلف عيال... يقول ما ممكن راجل يجى ينام مع ست علشان يجيبوا عيال و بعدين يقول لها باى باى حاروح بقى عند الراجل بتاعى و الست تقول له باى باى حاروح بقى عند الوليه بتاعتى...اه ه ه...اصل احنا فى فيلم فانطيزى...صفات الانجذاب و اساليب التقارب الفطريه موجوده فى الراجل و الست زى المفتاح و قفل الباب...مايتركبوش إلا على بعض...و الجواز مش جنس و بس...الجواز اصله العِشره و المحبه...و كل فرد ليه واجبات و حقوق...الرجل اللى بيحمى عياله و ام عياله و بيجيب الأكل و الشرب و قائد سفينه الاسره...و الست اللى بتخلف و بترضع و بتربى و بتعلم...اما فى عالم الشواذ لو افترضنا إن اتنين رجاله بقوا متجوزين و عاوزين عيال...ايه... حايروحوا السوق ينأوا واحده ست يحطوا في مهبلها حيوانات منويه بتاعت واحد منهم علشان تحملهم فى عيل و بعدين تديهولهم كده عادى فور فرى مع ضمان مدى الحياه...يعنى الام تستغنى ببساطه عن وليدها لخولات...طب افرض الرجلين اتخانقوا مين اللى يحط الحيوان بتاعه فى الست...ما فيش حل غير إن واحد المره دى...و واحد المره الجايه...أو يعملوا قرعه...أو يعملوا خليط من حيوانات ده و حيوانات التانى و يرموهم هيلا بيلا هوبا ... و نشوف بقى عيل مين فينا اللى حايطلع...لما يطلع حيلاقى هناك الراجل الى بيقوم بدور الاب ...و الراجل اللى بيقوم بدور الام...كلمه ماما دى مش حاتبقى موجوده فى قاموسه اللغوى...ايه العك ده...ازاى عيل يتربى بين رجلين...حيلاقى حنان الام فين...حيلاقى الـ...مش قادر اكمل علشان الموضوع بقى مقرف
و مش قادر افهم لما مره شوفت فى موول واد و واد ماسكين ايدين بعض بكل فخر و عنطزه...يعنى تمشى على راحتك و تتصرف على مزاجك و تقول لى و أنا مالى...لأ أنا مالى و فلوسى و نص يا روح امك...طب انا جه فى بالى إنى ماشى مع ابنى فى الوقت ده و شاف منظرك انت و هو...ابنى يقول ايه...يسألنى يا بابا هو الراجل ده ست و الا راجل...الولد ممكن يتعقد...يسألنى هو الراجل ده بيمشى كده ليه و بيتصرف كده ليه...اخاف على ابنى انه يقلدهم...ممكن يتعدى منكم...انا اخاف عليه منكم اساس...علشان الشواذ خطر على الاطفال بدون وعى... حتى لو همه مش شايفين كده...لإن كل الشواذ حصلهم حوادث مهينه فى طفولتهم...و كتير منهم عندهم رغبه فى الانتقام...زى لما اغُتصبوا و همه صغيرين...عاوزين اطفال بريئه يحصل اللى حصلهم...حرام عليكم...بجد حرام...علشان ما فيش طفل بعد ما يبلغ يقوم كده يصحى الصبح و يكتشف فجأه إنه شاذ...غير طبعا لو حد وسخ شاذ جه و عمل فيه اللى ما يتعملش...يجى برضه واحد لوطى و يقول لك أنا كده...أنا لقيت نفسى كده...صداع بقى...و يقعد يحلفلك ميت يمين إنه ما حصلوش اى حاجه من اى حد و هو صغير...احنا حنضحك على بعض...فى احداث كتيره اوى بتحصل و الواحد صغير و ما بيفتكرهاش...و حتى لو ما اتعملش فيك كده...اكيد إتخزوأت من كذا علاقه مع بنت فبقيت كاره البنات و الستات و قلت اقلب شاذ اسهل...أو كل الذكريات مع الستات و خاصه امك كانت مش ظريفه أو بنت اغُتصبت و هى صغيره أو اتضربت من جوزها أو شافت ابوها بيضرب امها كتير فكرهت صنف الرجاله و اتجهت للحريم...همه برضو منها و عليها...أو فى فتره المراهقه و البلوغ كان فى حب استطلاع و اكتشاف و بنت لعبت مع بنت أو ولد لعب مع ولد...أو الولد كانوا بيدلعوه اكتر من اللازم...و بعد كل ده برضو يقول لك انا كده...انا كده...خلاص روح بقى قول الكلام الفارغ ده لبتوع حقوق الانسان...اصلهم بيشتغلوا على حسكم كويس اوى...أو روح بلاد بره اللى الراجل عندهم بقى ست...و الست بقت راجل...و بيعملوا مظاهرات فى الشوارع علشان يقولوا إن الشذوذ ده طبيعى...ليه و هو الناس الطبيعيه بتمشى برضو مظاهرات تقول احنا طبيعيين...الطبيعى مش محتاج يتظاهر... و مش اكتر الناس اللى فى بلاد بره بيقولوا إن الشذوذ ده بيبقى موجود اصلا من الأول فى الجينات...فهوه ده بقى اللى بنسميه هلاوس و اكاذيب علميه ...ما فيش حد فى الدنيا عرف يثبت الموضوع ده و اكيد اى عالم بيهترف الكلام ده يبقى خول ...و فى القريب حايكتشفوا دواء بيعالج الشذوذ علشان تخليهم يخرسوا خالص...قال بيباركوا الجواز بين الراجل و الراجل...و بين ست و ست...و مافيش مانع عندهم المحافظ او القسيس يبقى لوطى...خلاص عندهم بقت رسميا لازم تتقبل غصب عنك إن اتنين ستات بقوا متجوزين...و لازم تحترمهم وتتقبلهم و إلا يقولوا عليك متطرف و معادى لللوطيه و مش بعيد يرفعوا عليك قضيه تمييز جنسى...يا اخى احه...الزمن اتقلب خلاص...و يوم القيامه اصبح وشيك...لأ وكمان بقوا بيدوا حق تبنى و تربيه الاطفال...دى جريمه علانيه ما ينفعش يتسكت عليها...يعنى بالرغم من إنهم متقدمين فى كل حاجه...بس همه متخلفين فى اخلاقهم...يعنى طفل بيتربى عندهم يدخل فجأه الاوضه يلاقى ابوه بينيك ابوه...يعمل بقى إيه الطفل فى موقف زى ده...لا تعليق
و مش قادر افهم ليه الناس ساكته على معسكرات الشواذ اللى منتشره و بكل فخر فى جميع محافظات الجمهوريه...و خاصه فى العاصمه القاهريه و المصايف الاسكندرانيه...امم متمركزه فى منطقه وسط البلد و المهندسين...و شلل منوره فى هليوبوليس و مدينه نصر...بيعرفوا بعض من النظره...مترصصين على الكورنيش زى العاهرات الحلوين و بيصوتوا من غير صوت مين اللى يجى بقى و يشقطنى...بدور عليك يا ثرى يا عربى...ما هو اصل معظم الشاذين العرب بيجوا هنا يشذوا علشان لو شذوا فى بلادهم ممكن تتقطع رقبتهم...اكيد اكترهم بقوا شاذين علشان ما عندهمش اختلاط بين الجنسين...مدن كلها رجاله فى رجاله و الستات عباره عن مركبات سوده متحركه...حايعملوا ايه اكيد ماعندهمش غير انهم يشذوا مع بعض...تخيل شله قاعده فى كافيه فى سيتى ستارز...واحد راجل و الا على باله داخل الكافيه و مش عارف إن كل اطباق الاستقبال تتحرك مع التردد نحو الهدف و واحد منهم ما قدرش يمسك نفسه و راح قايل احه الواد ده موزه نيك انا هيجت خلاص و يقوم واقف فى وسط الكافيه و بنطلونه الجينز قابب من ادام و يبتدى عرض المهزله الكبرى على مسرح الكافيه و قهوه ساده معاك بقى يا ريس...و الشواذ عاملين لنفسهم كمان مواقع خاصه على الانترنت أو بما يسمى بالدعاره الالكترونيه و غرف دردشه و الموضه فى الفتره الاخيره هى المدونات الشاذه علشان يا عينى مش عارفين يطلعوا اللى جواهم فين...اصل مش معقول واحده خاوله تقول لوحده صاحبتها بصى يا صاحبتى...أنا شاذه...أو واحد يمسك يافطه يمشى بيها فى الشارع يقول يا ناس أنا شاذ...بالرغم من انه مش حايستفيد اى حاجه من انه يقول للناس انه خول ...مش فاهم ليه بيبقى عنده رغبه شديده و ملحه فى الخلاص من عبء تقيل شايله طول حياته على دماغه...بيجيله اكيد احساس بالارتياح لما يلاقى حد مش شاذ عارف انه شاذ...زى واحده عندها سرطان الثدى و تقول للناس كلها انها مريضه و حاتشيل صدرها خالص...احتمال عشان كده كتير منهم بيتصرفوا بطرق شاذه علانيه كنوع من التنفيس عن الذات المكبوته...أو يقولك انا بحب ابقى على طبيعتى...ليه امثل عليكم...زى برضو الشاذ اللى قال ايه بيمثل فى فيلم دور شاذ علشان يبعد عن نفسه الشبه...أو كاتب المدونه اللى بيكتب فى موضوع الشواذ علشان يبعد عن نفسه تهمه إنه شاذ
و مش قادر افهم ظاهره غريبه فعلا إن معظم الفنانين و العباقره و المبدعين و الفلاسفه و المفكرين بيطلعوا فى الآخر شواذ...الواحد مش عارف ليه...يمكن علشان عرفوا إن الطريقه الوحيده اللى ادامهم فى حياتهم علشان يثبتوا بيها نفسهم و يلاقوا احترام و تقدير من المجتمع هو النجاح و النبوغ بتفوق و شذوذ
و مش قادر افهم ليه مش بيخافوا من موضوع إن جرايم كتيره بتكون سببها الشذوذ...يا امه بهدف السرقه...يا امه بسبب الخيانه...أو بسبب الاحساس بالذنب و الرغبه فى اخفاء معالم الفضيحه...و إن الشذوذ ده سبب رئيسى فى انتشار الايدز و امراض خطيره تانيه...و علشان كده بعد كل الاسباب دى أى شاذ و اى شاذه لازم احسن يروحوا يتعالجوا عند دكتور نفسانى...علشان يرجعوا تانى للحياه اشخاص اسوياء...لإن الشواذ دول عاملين بالظبط كده زى السوس اللى بينخر فى المجتمع...لازم يتشال...كان المفروض الناس الشاذه اللى مصممه تعيش على شذوذها تروح تعيش بعيد على جزيره الشواذ...يشذوا بقى على راحتهم مع بعض...بس يبعدوا عنا و عن اولادنا...زى ما بتنادوا بتقبل الآخر...تقبلوا حريه عدم تقبل الآخر
و مش قادر افهم يعنى البنت الشاذه مش عارفه انها بشذوذها ده بتعاقب و بتعذب بيها امها و ابوها و اخواتها...الشاذ ده وصمه عار فى العيله...يعنى بعد ما ربوه و صرفوا دم قلبهم عليه يجى فى الاخر يقولهم يا جماعه ايام سورى انا خول و لازم تتقبلونى كده...تخيل ام مخلفه عيل واحد بس و نفسها طول حياتها يجى اليوم و تفرح بيك...تيجى تقول لها انا اسف يا ماما مش حاقدر افرحك علشان انا شاذ و مش حاقدر اتجوز و الا اجيبلك عيال تلعبى بيهم... يا شاذ اكيد امك عارفه انك خول من زمان من غير ما تقولها...قلب الام بيحس...بصى يا ماما اكنك جبتى عيل و مات...أو طلع عقيم ما بيخلفش...مش ممكن لو كنت اتجوزت كنت طلقت بعد شويه... يجى يقول لأمش عاوز اتجوز علشان ماعذبش مراتى معايه طول حياتى...أو يقول لأ أنا كده مبسوط و مش لازم يا بابا كل الناس اللى فى الدنيا تتجوز...أو يقول ماقدرش اتجوز علشان مش حاعرف انام مع مراتى...و هو عارف كويس ان امه ما تقدرش تستغنى عنه...ابتزاز بقه...و دى قمه الانانيه و حب الذات...حياه الواحد مش ملكه هو و بس...اهلك جزء من حياتك
و مش قادر افهم بعد كل ده ازاى اللوطى ببجاحه يقول لك تانى انا لوطى كده و اتولدت كده و مبسوط كده و حافضل طول عمرى لوطى...يعنى بيصر على المعصيه برضو...أو يكبر بقى و يقول الله غفور رحيم...ربنا حايفهم موقفى مش زيكم مجتمع ما بيفهمش الخولات...و مش عارف إن عذابه يوم القيامه كبير اوى...و فى الدنيا كمان...اصلا معظم الخولات بينسوا الدين و ربنا علشان يعيشوا حياتهم... و يقول لك انت مالك يا ولد...مش عارف انه لما يكبر و يعجز و ما يبقاش مرغوب فيه و لا من راجل و لا من ست...حايعيش طول حياته وحيد...و لما يمرض و الا يتعب مش حايلاقى عيال تاخد بالها منه...و تخدمه و تخاف عليه...لا و اللى بيضحك بقى إن حد يقول لك طب ما ممكن الشذوذ ده مش حرام و يطلع حلال و ربنا راضى عنهم...ما علشان كده انت شاذ يا شاذ...علشان فكرك كله شاذ...لو الشذوذ ده كان حلال يا شاطر كان ربنا مش حايذكر فى القرآن حتت كتيره اوى عن قوم لوط و اللى حصلهم من عذاب...و ما كانتش كل الاديان السماويه اجمعت إن الشذوذ ده حرام فى حرام...طب ينفع ابقى شاذ بس ما اشذش خالص و ادخل الجنه...كله كوم و الشذوذ الجنسى كوم تانى...ما اقدرش اعيش من غير جنس...اموت...ما ينفعش تقول لى امتنع تماما عن الشهوه...دى زى الميه و الهوا...علشان كده لازم اشذ و اشذ كمان و كمان...ايه الخره ده...هو علشان خدت فى طيزك مره خلاص طيزك جالها ادمان لازم تاخد فيه طول حياتك
و مش قادر افهم الشرطه اللى المفروض تحمى المجتمع و تحافظ على النظام سايبه الشواذ يمرحوا كده فى الشوارع ازاى...من بعد القبض على تنظيم الشواذ بتاع المركب اياها...هجوم من منظمات حقوق الخولات العالميه... و من بعدها هس و لا حس و لا خبر...و هو حد يصدق إن شرطه بلادنا تخاف من أى حد...دى خطه محكمه علشان الشواذ كلهم ياخدوا راحتهم و يقبوا و يبانوا و مره واحده كده هوبه كله يروح فى الرجلين و نخلص عليهم فى طلعه بدل طلعتين و نرميهم فى السجن يشذوا جماعى على راحتهم...و ما فيش مانع مشاركه من المساجين الضيوف التانيين...مش عارفين إن السجن اصلا مش كفايه عليهم....المفروض يتحاكموا بالشريعه الاسلاميه...علشان يبقوا عبره و اى شاذ عاوز يشذ يبقى يفكر ميت مره قبل ما يشذ...احنا عارفين انهم خايفين من بتوع حقوق الانسان و المنظمات اللى فى بلاد بره... و الضغط من قوى خفيه...اللى هدفهم الوحيد تدمير العادات و التقاليد اللى هو الحصن الوحيد اللى بقى فاضل فى البلد دى...ده بدل ما يركزوا على الناس الحقيقيه اللى بتنضرب و بتتهان كرامتهم و بتسلب حرياتهم...رايحين يدافعوا عن حقوق الشواذ...أو بما يسمى بقانون الحريات...الحريه الجنسيه...ده الدنيا بقت زباله صحيح...لو الشاذين كانوا قريبين من ربنا ما كانوش بقوا شاذين...عارفين كويس إن اللواط بيغضب ربنا و بيستعبطوا...لأ و كمان السفاله ناس تقول لك ربنا خلقنى شاذ...حتى لو فرضنا إن ربنا خلقك شاذ زى ما بتقول...مع إن ما فيش حاجه اسمها كده...يا خول على الاقل تخيل إن ده اختبار من ربنا...زى ما ربنا ما خلق واحد اعمى...او واحد رجليه اتقطعت...او واحد مشوه...ده ما يديش ابدا للواحد الحق انه يشذ
Friday, November 21, 2008
Alexander Supertramp
I want to be a modified version of Christopher McCandless…and I hopefully will start my own journey in my magic bus…really soon isa…leaving my family behind…my “supposed to be” friends…and the land I was born in…Egypt. Yesterday alone in Nile City I saw the movie I was waiting for...a movie that filled all my eyes with tears…a movie that refilled my heart with hope…and a movie that reemphasized the fact that cinema changes lives. I’m not going to talk about the movie…I just want to say that this is the best feature Sean Penn has ever directed…just looking to the beautiful long shots of nature one can immediately realize the poetry hidden behind it and the art of cinematography Penn has obviously gained after the long editing time he spent with the legendary director Terrence Malick. Every song was put exactly in its right place…with the lyrics giving more depth and softness to the storytelling process…every actor gave his best- especially Hirsh and Hoolbrook- to portray the real events that Krakauer has captured in his non-fictional best selling book...and every scene was an alarm for me to restart and think about the way I want my life to look like. Through all the chapters of Chris’s adventures you are totally sucked into his controversial ideas…ideas that can’t come from a well educated and civilized man…yet the director succeeded in letting us unconsciously sympathize with this “idiot” hero…not because of his courage or rebellion…but because of the truth and purity that lies beneath all his actions. Oprah’s show about the film is also a must see to get the whole picture of Chris’s life from people who knew Chris in real life…and to fully understand why he did this. “Into the Wild” is simply a quiet gentle protest against the world of today...the world of destruction, poverty, materialism, religion, control, unfairness, power and organizations. You was not born as a slave in the cages of communities…you was born free…to live in the wild world. There is one last chance for people in Egypt to go and see this movie that will be shown one last time during the Cairo International Film Festival this week – and for god sake leave this bad habit that can only be seen in citizens from developing countries…people that say yeah ok I’ll download it from the internet and see it on my PC – cinema is an experience ya gama3a…and this movie in particular is a beautiful experience that you need to have inside a theatre…and I am sure you will then come out of the dark room to the “city of blinding lights” wondering how and why you are still living in this damn society.
Tuesday, October 28, 2008
كائن مش ظريف
قربت شويه لقيت راجل راسه مفتوحه و دمه سايح عـ الأرض
قربت كمان لقيته كائن شبه حى من لحم و دم
الناس اتلمت تتفرج و قعدت تفكر يا ترى يكون حصل ايه
سمعت واحد بيقول لوحده اكيد مجنون و ضرب راسه فى الحيط
و واحده بتقول حاسبوا لاحسن يكون عنده الأيدز
يا حرام ابتدى يطلع فى الروح و الناس مستنيه يموت
واحد قلبه اسود اكتشف اخيرا إنه كائن عنده قلب اسود
فراح جايب الموبايل و واخد للميت صوره
و حطه فى الكوليكشن
Saturday, October 25, 2008
كائن ظريف
قربت كمان لقيته كائن حى من لحم و دم
سمعت واحد بيقول لواحده اكيد فار اتجوز عِرسه
و واحده بتقول لأ لأ ده كلب صوغيور لسه مولود و اعمى
فراح جايب كيس شيبسى فاضى و شايل بيه الكائن من وسط الشارع
و حطه فى الجنينه
Saturday, October 18, 2008
وداعا أيتها السماء
ظننت أولا أن فارق الأحجام بينى و بينه قد أنقذنى ، و لكن شكمان كان مصمما على إنهاء المهمه بأية طريقة..راح يبصق على مؤخرتى ثم أدخل أحد أصابعه بعنف فى أحشائى ..ظننت أن ذلك هو أقصى ألم يمكن أن يتحمله جسدى حتى أدخل إصبعا آخر و راح يعبث بداخلى..ثم أخرج إصبعيه و بصق مرتين قبل أن يدخل بعضوه فى جوفى..لم تكن "شكة دبوس" و إنما سكين بارد يمزق أغشيتى فى كل رجة جسد..و بعد رجات مؤلمات خرج منى و ترك سائله اللزج الذى لم أكن أعرف اسمه حتى ذلك اليوم ينسال على مؤخرتى
وحياة أمك لو حكيت لحد اللى حصل دا لأقطم رقبتك.فاهم يابن الشرموطة ؟قال "شكمان" مهددا
و أنا اقرأ اخر جمل الروايه تذكرت نفسى و أنا فى قاعه سينما صغيره اشاهد افلام التخرج لطلبه معهد السينما منذ ثلاثه اعوام...و كان ما يميز كل مشاريع التخرج ان كلها تتكلم عن كل شىء...كأن الطالب يشعر بداخله أن لن تأتى له فرصه اخرى بعد اليوم لطرح أى من افكاره المبهره...فكأنه يقول لابد و أن اوضح كل وجهات نظرى فى كل جوانب الحياه فى فيلمى...لإنه فيلمى الأول
و هذا كان واضحا فى " وداعا أيتها السماء "...فالكاتب يريد أن يتكلم عن الهروب من مصر و صعوبه الحياه فى مصر و العولمه و انتهاك الطفوله و الغربه و الجنس و الرأسماليه و حال العائله المصريه و البحث عن الله و الحقيقه و الدين و الاخوان المسلمين و الاشتراكيه و الماركسيه و العنف و الاصدقاء و العاشقات و الازدواجيه الاخلاقيه و الختان و الشرق و الغرب و كل شىء... فشعرت بأن هذه الروايه هى العمل الأول لهذا الكاتب
فلم تصل معظم افكاره إلى المتلقى ، لأن التشتيت بين الافكار و الاماكن و الازمان بدون وجود رابط منطقى يجعل الفكره سطحيه حتى و لو كان يقصد التعمق و التفلسف فيها ، و إذا اراد غصبا أن يخلق عمودا فقريا للروايه ، و أن يربط الاحداث بعضها ببعض ، فلن تصبح الروايه صادقه و عفويه ، و إنما عمل تشكيلى بلاستيكى مصتنع لتحقيق اهداف معينه
نجح الكاتب نجاح منقطع النظير فى شد انتباه القارىء من أول صفحات الكتاب ، و جعلنى انتهى من قرائتها فى يومين ، وهذا سبب كافى لنقول بأن هذه الروايه روايه جيده جدا ، فاسلوب الحكى معروف عنه انه يتيح للقارىء الاستمتاع فى القراءه ، و لكن اصبحت الروايه ايضا و كأنها كلمه واحده ، كلمه "كان" ، كنت اذهب ، كان البيت ، كنت معها ، كانت المدينه ، كان كان كان
من اسوأ الاشياء أن يظن الكاتب بأن القارىء غبى ، فمن الافضل ألا يقول بأن هذا المشهد يذكره بمشهد فى الفصل الأول ، أو أن والده اصبح كرمز لكذا ، و أنه تصرف هكذا بسبب كذا ، أو أن هذا حدث لأن هذا حدث قبلها ، فكأن الكاتب يكتب روايه و يشرحها فى آن واحد
رسم الشخصيات من اهم جوانب كتابه الروايه ، فإذا لم تكن هناك ملامح واضحه للشخصيات الرئيسيه ، و تطور منطقى للشخصيات ، اصبحت القصه و كأنها كلمات على ورق ، بلا روح ، و لهذا فالشخصيه الوحيده التى كان من السهل تخيلها هى شخصيه الأب ، لأن وصفها جاء ثلاثى الابعاد ، من خلال الشكل و الحوار و التصرف ، و لكن الشخصيات الرئيسيه و خاصه الراوى جاءت بدون ملامح ، فلم اشعر لحظه واحده بأنى اعرف هذا الشخص ، أو على الاقل لم اشعر بما يشعر به فى مواقفه المختلفه ، ليس فقط بسبب تناقضات ردود افعاله ، و لكن لأن احداث القصه و تصرفات الشخصيه الرئيسيه خلالها لم تشعرنى بأنها من الممكن أن تحدث فى الواقع
و فى الاونه الاخيره لا تخلو روايه مصريه من الجنس ، فالجنس اصبح الجاذب القوى للقارىء المصرى ، و أنا شخصيا لا امانع استخدام الفاظ جنسيه او وصف مشهد جنسى ، و لكن لا اجد معنى فى الاسراف فيه ، فحتى لو موضوع الروايه عن البلوغ مثلا ، لا يجب ان تكون كل فصول الروايه وصف عن الجنس فتره البلوغ ، فهذا يقلل من قيمه القضيه المحوريه فى الروايه و يجعلها تبدو كأنه فيلم بورنو رخيص
و فى هذه الروايه جاءت بعض المشاهد الجنسيه فى مكانها الصحيح ، وخاصه فى فصل "انهار" ، و البعض الاخر لم يكن فى موضعه بتاتا ، حتى اصبحت لا استطعم الوصف الجنسى كلما قاربت إلى نهايه القصه
شرموطه ، احه ، خول ، بتاعى ، اضرب عشره ، مخصى ، سكس ، الخ الخ ، كلمات جديده تستخدم فى الادب المصرى ، و لكن إذا لم يكن هناك توحد فى الفكره و الموضوع خلال الروايه ، و سبب واضح لاستخدام الشخصيات لهذه الكلمات ، اصبحت هذه الكلمات و كأنها شتائم مبعثره و سط جمله طويله ، حتى لو كانت هذه الكلمات يستخدمها معظم شباب المدينه اليوم خلال حواراته اليوميه ، و لكنى لا اظن انها كانت تستخدم فى الفتره التى تدور فيها احداث الروايه ، و خاصه فى الريف المصرى
هناك الكثير من الافكار العميقه الفلسفيه التى يحكيها الكاتب من خلال احاسيسه فتره طفولته ، و هنا استغرب كيفيه ادراك الطفل الصغير الذى لم يبلغ الرابعه او الخامسه كل هذه التسائلات و الشكوك ، فهل من المسموح أن اشرح فى الكبر ما فكرت و شعرت به فتره طفولتى بأثر رجعى بالرغم من أن فتره الطفوله لا تسمح بالتفلسف؟
فى مشهد فيلم عادل امام "الواد محروس بتاع الوزير" عندما يعطى محروس للوزير مقوى جنسى و العاهره تنتظره على السرير ، قال محروس للوزير : مفعوله حتى مطلع الفجر ...و هذه المقول فكرتنى بالايه الكريمه فى القرآن ، و نفس الشعور احسست به فى كثير من جمل الروايه ، فبالرغم من أن الشخصيه الرئيسيه كانت تحفظ القرآن و ترتله ، فهل خدم استخدام بعض تركيبات جمل القرآن مع تغيير بسيط فى الكلمات الروايه لا اظن
الجزء الاخير فى الروايه ، و خاصه و صف الاتجاهات السياسيه عند الطلبه و وصف اليابان كان من اضعف الاجزاء ، لأن فيها مباشره شديده ، و تحولت الروايه من عمل ادبى إلى تقرير صحفى مطول
فى اجزاء كثيره هناك وصف دقيق لأشياء لن تضر بالروايه لو تركت بدون وصف ، و هناك مواقف كان يجب أن توصف بالتفصيل ، كعلاقته بانطونيا و كونستانس ، و علاقته بالدين الاسلامى ، و من أين اتى بالمال ليسافر هنا و هناك و يفعل هذا و ذاك ، و لهذا سوف يقع القارىء فى حيره شديده عندما ينتهى من قراءه الروايه و سيسأل نفسه : هو الكاتب عاوز يقول ايه بالظبط ؟
و هنا نأتى إلى اهم جزء فى الروايه من وجهه نظرى ، و هو الجزء الفلسفى ، أو البحث عن الحقيقه ، شعرت أن الكاتب يريد أن يوضح لماذا وصل إلى هذا الحال ، و فى الحقيقه لا اجد أى سبب مقنع و واضح خلال الاحداث يؤدى به إلى هذه النهايه ، إلا لو تكلمنا عن المعاناه التى عاشها خلال فتره طفولته و شبابه ، من الاصدقاء و العائله و الاشخاص المحيطين به ، و التخبط بين الحلال و الحرام ، فكأنه يقول - استغفر الله العظيم - أن الله كاللأب و انه ولده و كيف يترك الاب ولده يتعذب فى الدنيا هكذا و لا ينقذه
موضوع البحث عن الحقيقه قتلت بحثا فى كثير من الكتب و الروايات ، و موضوع الازدواجيه المصريه ، و مصر بلد غريبه ، و شوف اللى حصل فى مصر فى الفتره الاخيره ، و شوف بتطلع ناس غريبه و معقده ازاى ، و هناك روايات عده تكلمت عن الحب ، و لكن من وجهات نظر مختلفه ، أو بأساليب مبتكره ، و كل روايه جيده اكتشفت شىء جديد فى الحب ، او اضافت فكره جديده عن الحب ، أو على الاقل جعلتك تشعر بما يشعر به كاتب الروايه ، و فى " وداعا ايتها السماء " شعرت بمتعه شديده و تشويق فى القراءه ، و لكنها لم تؤثر فى ، من الممكن أن يكون هذا بسبب عدم الابتكار ، أو لأنى اعلم مسبقا بكل ما يكتبه ، فلعلها تؤثر فى شخص اخر ، لأن القراءه كالطعام ، الكل يتذوقه بطريقته
و أنا لا الوم دار ميريت على نشر روايات لكتاب جدد ، فلا استطيع ان انكر أن لدار ميريت فى الفتره الاخيره دور رئيسى فى تنشيط الحركه الثقافيه فى مصر ، و تحريك المياه الراكده بضخ فكر جديد من شباب الكتاب ، و لكن على دار ميريت مسئوليه و لو جزئيه فى اختيار ما يرتقى بالقارىء المصرى ، ادبيا و فكيرا ، و خاصه أن الشعب المصرى ليس له باع طويل فى القراءه الادبيه كبعض شعوب العالم المتقدم ، فليس كل ما هو مثير ابداع ، و ليس كل ما هو مشهور جدير بالقراءه ، و ليس كل ما هو مختلف ثقافه