Friday, January 16, 2009
Thursday, January 15, 2009
فلس طين
Monday, December 08, 2008
اقم صلاتك بقه
بأفتكر لما كنت مع زياد صاحبى بنزور محمود فى البيت...و بعدين سمعنا كلنا بودانا الاذان...أنا عملت نفسى مش سامعه...و صاحب البيت كمل الكلام اللى كان بيقوله...و زياد قطع الكلام و قال يلا بينا نقوم نصلى العشا...فين الحمام من فضلك...انا شخصيا ماكنتش عاوز اصلى...انا بحب اصلى فى البيت لوحدى...احنا الوقتى فى اعده صحاب يعنى...و بعدين العشا لسه وقته طويل لغايه الصبح...و مش عارف صاحب البيت بيفكر فى ايه...ممكن يكون ما بيصليش من اساسو...شعرت إن أنا و محمود اتجبرنا اننا نصلى معاه بالعافيه...اصل مش معقول يقول يلا نصلى و اقول له لأ ما بصليش...جبنا السجاده و بعدين لقيت زياد بيصلى السنه...هو فى سنه قبل العشا؟...و لما خلص سألنا مش حاتصلوا السنه...بجد رحت قايله لأ مش حاصلى السنه...حسيت إن المسأله بقت عند...بأعند فى مين...فى الصلاه لربنا؟...معقول...اصل بصراحه زياد زودها اوى...انا ما بحبش حد يجبرنى إنى اصلى...انت ابويه و الا ابويه يعنى...المهم كل واحد بقى عمال يمثل الادب و الاحترام و التواضع إن التانى هو اللى يبقى إمام...على فكره الموقف ده بيحصل تقريبا بنفس السيناريو كل مره نبقى مجموعه صحاب حاتصلى...ياعم اى حد يبقى امام و خلصنا...المهم محمود وقتها بقى الامام...شكله كأنه اول مره يبقى إمام فى حياته...و ابتدى يصلى وشويش وشويش...واحده واحده...اكننا بنصلى التراويح...و ايه بقى عمال يعوج لسانه و يحاول يرتل و هو بيقرا الفاتحه و السوره...اكنه بقى شيخ...بزمتك يا محمود انت لما بتصلى لوحدك فى البيت بتقرا القرآن كده فى الصلاه...يا شيخ ده كلنا تقريبا بنصلى فى السريع...كرويت كرويت...خلصنا الصلاه و طبعا زياد لازم يصلى السنه...الواد الملتزم بقى المتدين...يا ربى كنت حاتخنق خلاص
لما حد يقابلنى يا ريت مش عاوز اسمع منك السؤال ده...إنت صليت...إنت مال اهلك...عاوز تصلى روح صلى لوحدك يا اخى...حاتجنن...بأحس إن حد بيجرنى بسلاسل من رقبتى علشان اروح اصلى...يااه...و لما اروح معاه الجامع بأكره حد يتفرج عليه و انا بتوضى...و بعدين يقول لى هو انت كده لحقت اتوضيت؟...بتمسح على شرابك كمان؟...لأ لازم تقلع الشوراب...يا عم حل عن نفوخى بقه
فعلا زمان كان الشيطان راكبنى...الحمد لله ربنا هدانى
بس الله سبحانه و تعالى فعلا مش محتاج إعلان عن الواحد يصلى له...اكن كده واحد بيقول يا جماعه من فضلكم علشان مصلحتكم صلوا لربنا... يلا ما تصلوا بقه...اللى عاوز يصلى يصلى...و اللى مش عاوز يصلى ما يصليش...و فكره التخويف و الموت و التمثيليات و البكاء و الندم اللى بيجيبوها فى التلفزيون كل مره دى احنا كبرنا عليها خلاص...مش دى طريق الدعوه إلى الصلاه...الصلاه مش حركات تؤدى و خلاص...الصلاه إيمان بالصلاه...و الإيمان دى قصه طويله...و هل حقيقى مجتمع محافظ على الصلاه يصبح بالتبعيه مجتمع صالح...فى ناس كتير بتصلى و بـتـ...اللى ما بيصليش يبقى وحش
Sunday, December 07, 2008
Thursday, December 04, 2008
Monday, December 01, 2008
Saturday, November 29, 2008
[2:31]
{ALIEN/V9T1~11.29.12857}
Saturday, November 22, 2008
كان نفسى ابقى شاذ
مش قادر افهم لما الشاذ يقول لك انت متضايق منى ليه كده اوى...هو انا بضرك فى حاجه...ايوه... كفايه منظرك مؤذى ليه و لغيرى...هوه اه فى شواذ ما بيبانش عليهم خالص انهم شواذ و صعب الواحد يتعرف عليهم من بعيد...بس فى شواذ بيشعه شذوذ...و ده اللى بيقرف الواحد...تلاقى واحد ماشى يتمختر فى الشارع بيتمايل زى موديل عروسه فى عرض الازياء ناقص اللى فى المنطقه يغنوله كورال جماعى امُ نفس واحد يا ارضى احرسى ما عليكى...و تلاقيه لابسلك بنطلون ضيق محزق عالاخر بترتر و الماظ و تى شيرت بامبى واصل بس لحد سُرته و سلاسل ماليه ايديه و رقابته و شايل شنطه نوع حريمى و لافف شال فى عز الصيف...يقعد رجل على رجل زى الشرموطه...تيجى تتكلم معاه تلاقى صوته لا يوصف...ارفع من صوت ارفع عصفوره...مسرسع زى النسوان...ناقص تقرص على خدوده و تقول له يا قاميله ياختى انت يا حلوه يا اموره...إيه الرقه دى بس...و مش بعيد يكون حاطت بودره خدود...و تيجى تسلم عليه يقوم يديلك ايديه بنظام عصر الباروك و الرومانسيه اللى عامل زى شلل مفاجىء فى جميع عضلات ريست الايد...علشان - و مش عارف ليه و نفسى افهم ده وراثه و الا ايه - الريست لازم يسقط و عند الكلام يترنح يمينا و يسارا و عند السلام يقدملك ضهر ايده علشان تتف عليها و تقول له جدك قرف منك له يا خول يا ابن الخول...اصل ابوه كان خول و اتجوز و خلف خول زيه - مش مصممين إن الخولنه وراثه
و مش قادر افهم هو الشاذ ده مش عارف إن حياته كلها بقت فضيحه ... و حاتتفضح يعنى حاتتفضح.....إن ما كانش النهارده و الا بكره و الا بعده...يا أخى بعده...زى الوزير اللى التهمه بقت لابساه لابساه و مش قادر يا عينى يعمل حاجه و كويس إنه ليه ناس مهمين ساندينه و إلا كانت فضيحته حاتبقى بجلاجل...و ألا المذيع اللى قلب ممثل و كل ما يطلع على الشاشه اكنه معلق يافطه على اورته بتقول يا خلق يا هوو أنا خول أهو...و المغنى الخول اللى بيرقص زى الحريم...و مستر جمال مصر اللى لابس مايوه كيلوت... و مش عارف ليه كل مصممين الازياء لازم يبقوا خولات...هل علشان لازم يقيسوا لبس الستات على نفسهم الاول فبيتحولوا تلقائيا لخولات...من كتر الخولات كلمه يا خول بقت بتستخدم فى معظم شتائمنا اليوميه
و مش قادر افهم ليه مش عاوزين يستوعبوا إن مافيش دين فى الدنيا بيتقبل الشواذ...و الا مجتمع واعى بيقبل اللواط...و كلمه شاذ يعنى خارج عن المتعارف عليه...خارج عن المألوف...خارج عن الطبيعه اللى ربنا خلقنا عليها...مش معقول ربنا خلق راجل و ست علشان الراجل يسيب الست و يروح ينام مع راجل...و الست تسيب الراجل و تروح تنام مع ست...الدنيا تخرب...الخوله حلم حياتها تعيش طول حياتها مع صاحبتها الخوله...يا ماما عمر العلاقات دى ما بيكتبلها النجاح...حتى لو عشتم سعداء مع بعض عمركم ما حاتعيشوا فى سعاده بسبب المجتمع اللى حوليكم...علشان مبنيه على اسس غلط فى غلط...لإن دى مش طبيعه البشريه...و خارجه تماما عن قانون الحياه اللى ربنا حطه للإنسان...حاتقولى علشان المجتمع الشرقى و كده...و فى الغرب بينفع...الحمد لله إن الشاذات فى بلدنا بيبقوا مش ظاهرين فى المجتمع...و صعب الواحد يفرق بين واحده شاذه و واحده مش شاذه...لإن الاسره و المجتمع بيغصب عليها غير الراجل انها لازم تتجوز...حاتهرب تروح فين يعنى...و الشاذه المصره بتيجى تتحجج بعد الجواز انها عندها برود جنسى...او إن جوزها مش كويس معاها و عاوزه تخلعه...مش كويس معاها ازاى بس...يفرق ايه لما واحد يلعب فى فاجاينتها من واحده...ايه يا شاذه الراجل ايده خشنه و الست ايدها ناعمه...و العانس ترفض عشرات العرسان و الناس مش فاهمه ليه...زى برضو الشاذ اللى بيرفض كل الستات...و مش بعيد إن الختان يكون حصن كويس ليها من الحاجات دى برضو...غير طبعا لو بقت عامله زى الولاد...ما فى بنات كتيره بقت بتتصرف و بتلبس زى الولاد...و ممكن تكون مصاحبه الولاد اكتر من البنات...بالمناسبه هو ليه البنات بيحبوا يصاحبوا الولد الشاذ...الشاذ يقولك يوو حاتدوشنا بالكلام اللى بيتعاد و بيتزاد...ده فى حيوانات بتشذ...ايوه دى حيوانات...انت حيوان...انت انسان..و ايوه حادوشك يا خول منك له...الحياه على الكوكب تنتهى فى الحال...مين اللى حايخلف عيال... يقول ما ممكن راجل يجى ينام مع ست علشان يجيبوا عيال و بعدين يقول لها باى باى حاروح بقى عند الراجل بتاعى و الست تقول له باى باى حاروح بقى عند الوليه بتاعتى...اه ه ه...اصل احنا فى فيلم فانطيزى...صفات الانجذاب و اساليب التقارب الفطريه موجوده فى الراجل و الست زى المفتاح و قفل الباب...مايتركبوش إلا على بعض...و الجواز مش جنس و بس...الجواز اصله العِشره و المحبه...و كل فرد ليه واجبات و حقوق...الرجل اللى بيحمى عياله و ام عياله و بيجيب الأكل و الشرب و قائد سفينه الاسره...و الست اللى بتخلف و بترضع و بتربى و بتعلم...اما فى عالم الشواذ لو افترضنا إن اتنين رجاله بقوا متجوزين و عاوزين عيال...ايه... حايروحوا السوق ينأوا واحده ست يحطوا في مهبلها حيوانات منويه بتاعت واحد منهم علشان تحملهم فى عيل و بعدين تديهولهم كده عادى فور فرى مع ضمان مدى الحياه...يعنى الام تستغنى ببساطه عن وليدها لخولات...طب افرض الرجلين اتخانقوا مين اللى يحط الحيوان بتاعه فى الست...ما فيش حل غير إن واحد المره دى...و واحد المره الجايه...أو يعملوا قرعه...أو يعملوا خليط من حيوانات ده و حيوانات التانى و يرموهم هيلا بيلا هوبا ... و نشوف بقى عيل مين فينا اللى حايطلع...لما يطلع حيلاقى هناك الراجل الى بيقوم بدور الاب ...و الراجل اللى بيقوم بدور الام...كلمه ماما دى مش حاتبقى موجوده فى قاموسه اللغوى...ايه العك ده...ازاى عيل يتربى بين رجلين...حيلاقى حنان الام فين...حيلاقى الـ...مش قادر اكمل علشان الموضوع بقى مقرف
و مش قادر افهم لما مره شوفت فى موول واد و واد ماسكين ايدين بعض بكل فخر و عنطزه...يعنى تمشى على راحتك و تتصرف على مزاجك و تقول لى و أنا مالى...لأ أنا مالى و فلوسى و نص يا روح امك...طب انا جه فى بالى إنى ماشى مع ابنى فى الوقت ده و شاف منظرك انت و هو...ابنى يقول ايه...يسألنى يا بابا هو الراجل ده ست و الا راجل...الولد ممكن يتعقد...يسألنى هو الراجل ده بيمشى كده ليه و بيتصرف كده ليه...اخاف على ابنى انه يقلدهم...ممكن يتعدى منكم...انا اخاف عليه منكم اساس...علشان الشواذ خطر على الاطفال بدون وعى... حتى لو همه مش شايفين كده...لإن كل الشواذ حصلهم حوادث مهينه فى طفولتهم...و كتير منهم عندهم رغبه فى الانتقام...زى لما اغُتصبوا و همه صغيرين...عاوزين اطفال بريئه يحصل اللى حصلهم...حرام عليكم...بجد حرام...علشان ما فيش طفل بعد ما يبلغ يقوم كده يصحى الصبح و يكتشف فجأه إنه شاذ...غير طبعا لو حد وسخ شاذ جه و عمل فيه اللى ما يتعملش...يجى برضه واحد لوطى و يقول لك أنا كده...أنا لقيت نفسى كده...صداع بقى...و يقعد يحلفلك ميت يمين إنه ما حصلوش اى حاجه من اى حد و هو صغير...احنا حنضحك على بعض...فى احداث كتيره اوى بتحصل و الواحد صغير و ما بيفتكرهاش...و حتى لو ما اتعملش فيك كده...اكيد إتخزوأت من كذا علاقه مع بنت فبقيت كاره البنات و الستات و قلت اقلب شاذ اسهل...أو كل الذكريات مع الستات و خاصه امك كانت مش ظريفه أو بنت اغُتصبت و هى صغيره أو اتضربت من جوزها أو شافت ابوها بيضرب امها كتير فكرهت صنف الرجاله و اتجهت للحريم...همه برضو منها و عليها...أو فى فتره المراهقه و البلوغ كان فى حب استطلاع و اكتشاف و بنت لعبت مع بنت أو ولد لعب مع ولد...أو الولد كانوا بيدلعوه اكتر من اللازم...و بعد كل ده برضو يقول لك انا كده...انا كده...خلاص روح بقى قول الكلام الفارغ ده لبتوع حقوق الانسان...اصلهم بيشتغلوا على حسكم كويس اوى...أو روح بلاد بره اللى الراجل عندهم بقى ست...و الست بقت راجل...و بيعملوا مظاهرات فى الشوارع علشان يقولوا إن الشذوذ ده طبيعى...ليه و هو الناس الطبيعيه بتمشى برضو مظاهرات تقول احنا طبيعيين...الطبيعى مش محتاج يتظاهر... و مش اكتر الناس اللى فى بلاد بره بيقولوا إن الشذوذ ده بيبقى موجود اصلا من الأول فى الجينات...فهوه ده بقى اللى بنسميه هلاوس و اكاذيب علميه ...ما فيش حد فى الدنيا عرف يثبت الموضوع ده و اكيد اى عالم بيهترف الكلام ده يبقى خول ...و فى القريب حايكتشفوا دواء بيعالج الشذوذ علشان تخليهم يخرسوا خالص...قال بيباركوا الجواز بين الراجل و الراجل...و بين ست و ست...و مافيش مانع عندهم المحافظ او القسيس يبقى لوطى...خلاص عندهم بقت رسميا لازم تتقبل غصب عنك إن اتنين ستات بقوا متجوزين...و لازم تحترمهم وتتقبلهم و إلا يقولوا عليك متطرف و معادى لللوطيه و مش بعيد يرفعوا عليك قضيه تمييز جنسى...يا اخى احه...الزمن اتقلب خلاص...و يوم القيامه اصبح وشيك...لأ وكمان بقوا بيدوا حق تبنى و تربيه الاطفال...دى جريمه علانيه ما ينفعش يتسكت عليها...يعنى بالرغم من إنهم متقدمين فى كل حاجه...بس همه متخلفين فى اخلاقهم...يعنى طفل بيتربى عندهم يدخل فجأه الاوضه يلاقى ابوه بينيك ابوه...يعمل بقى إيه الطفل فى موقف زى ده...لا تعليق
و مش قادر افهم ليه الناس ساكته على معسكرات الشواذ اللى منتشره و بكل فخر فى جميع محافظات الجمهوريه...و خاصه فى العاصمه القاهريه و المصايف الاسكندرانيه...امم متمركزه فى منطقه وسط البلد و المهندسين...و شلل منوره فى هليوبوليس و مدينه نصر...بيعرفوا بعض من النظره...مترصصين على الكورنيش زى العاهرات الحلوين و بيصوتوا من غير صوت مين اللى يجى بقى و يشقطنى...بدور عليك يا ثرى يا عربى...ما هو اصل معظم الشاذين العرب بيجوا هنا يشذوا علشان لو شذوا فى بلادهم ممكن تتقطع رقبتهم...اكيد اكترهم بقوا شاذين علشان ما عندهمش اختلاط بين الجنسين...مدن كلها رجاله فى رجاله و الستات عباره عن مركبات سوده متحركه...حايعملوا ايه اكيد ماعندهمش غير انهم يشذوا مع بعض...تخيل شله قاعده فى كافيه فى سيتى ستارز...واحد راجل و الا على باله داخل الكافيه و مش عارف إن كل اطباق الاستقبال تتحرك مع التردد نحو الهدف و واحد منهم ما قدرش يمسك نفسه و راح قايل احه الواد ده موزه نيك انا هيجت خلاص و يقوم واقف فى وسط الكافيه و بنطلونه الجينز قابب من ادام و يبتدى عرض المهزله الكبرى على مسرح الكافيه و قهوه ساده معاك بقى يا ريس...و الشواذ عاملين لنفسهم كمان مواقع خاصه على الانترنت أو بما يسمى بالدعاره الالكترونيه و غرف دردشه و الموضه فى الفتره الاخيره هى المدونات الشاذه علشان يا عينى مش عارفين يطلعوا اللى جواهم فين...اصل مش معقول واحده خاوله تقول لوحده صاحبتها بصى يا صاحبتى...أنا شاذه...أو واحد يمسك يافطه يمشى بيها فى الشارع يقول يا ناس أنا شاذ...بالرغم من انه مش حايستفيد اى حاجه من انه يقول للناس انه خول ...مش فاهم ليه بيبقى عنده رغبه شديده و ملحه فى الخلاص من عبء تقيل شايله طول حياته على دماغه...بيجيله اكيد احساس بالارتياح لما يلاقى حد مش شاذ عارف انه شاذ...زى واحده عندها سرطان الثدى و تقول للناس كلها انها مريضه و حاتشيل صدرها خالص...احتمال عشان كده كتير منهم بيتصرفوا بطرق شاذه علانيه كنوع من التنفيس عن الذات المكبوته...أو يقولك انا بحب ابقى على طبيعتى...ليه امثل عليكم...زى برضو الشاذ اللى قال ايه بيمثل فى فيلم دور شاذ علشان يبعد عن نفسه الشبه...أو كاتب المدونه اللى بيكتب فى موضوع الشواذ علشان يبعد عن نفسه تهمه إنه شاذ
و مش قادر افهم ظاهره غريبه فعلا إن معظم الفنانين و العباقره و المبدعين و الفلاسفه و المفكرين بيطلعوا فى الآخر شواذ...الواحد مش عارف ليه...يمكن علشان عرفوا إن الطريقه الوحيده اللى ادامهم فى حياتهم علشان يثبتوا بيها نفسهم و يلاقوا احترام و تقدير من المجتمع هو النجاح و النبوغ بتفوق و شذوذ
و مش قادر افهم ليه مش بيخافوا من موضوع إن جرايم كتيره بتكون سببها الشذوذ...يا امه بهدف السرقه...يا امه بسبب الخيانه...أو بسبب الاحساس بالذنب و الرغبه فى اخفاء معالم الفضيحه...و إن الشذوذ ده سبب رئيسى فى انتشار الايدز و امراض خطيره تانيه...و علشان كده بعد كل الاسباب دى أى شاذ و اى شاذه لازم احسن يروحوا يتعالجوا عند دكتور نفسانى...علشان يرجعوا تانى للحياه اشخاص اسوياء...لإن الشواذ دول عاملين بالظبط كده زى السوس اللى بينخر فى المجتمع...لازم يتشال...كان المفروض الناس الشاذه اللى مصممه تعيش على شذوذها تروح تعيش بعيد على جزيره الشواذ...يشذوا بقى على راحتهم مع بعض...بس يبعدوا عنا و عن اولادنا...زى ما بتنادوا بتقبل الآخر...تقبلوا حريه عدم تقبل الآخر
و مش قادر افهم يعنى البنت الشاذه مش عارفه انها بشذوذها ده بتعاقب و بتعذب بيها امها و ابوها و اخواتها...الشاذ ده وصمه عار فى العيله...يعنى بعد ما ربوه و صرفوا دم قلبهم عليه يجى فى الاخر يقولهم يا جماعه ايام سورى انا خول و لازم تتقبلونى كده...تخيل ام مخلفه عيل واحد بس و نفسها طول حياتها يجى اليوم و تفرح بيك...تيجى تقول لها انا اسف يا ماما مش حاقدر افرحك علشان انا شاذ و مش حاقدر اتجوز و الا اجيبلك عيال تلعبى بيهم... يا شاذ اكيد امك عارفه انك خول من زمان من غير ما تقولها...قلب الام بيحس...بصى يا ماما اكنك جبتى عيل و مات...أو طلع عقيم ما بيخلفش...مش ممكن لو كنت اتجوزت كنت طلقت بعد شويه... يجى يقول لأمش عاوز اتجوز علشان ماعذبش مراتى معايه طول حياتى...أو يقول لأ أنا كده مبسوط و مش لازم يا بابا كل الناس اللى فى الدنيا تتجوز...أو يقول ماقدرش اتجوز علشان مش حاعرف انام مع مراتى...و هو عارف كويس ان امه ما تقدرش تستغنى عنه...ابتزاز بقه...و دى قمه الانانيه و حب الذات...حياه الواحد مش ملكه هو و بس...اهلك جزء من حياتك
و مش قادر افهم بعد كل ده ازاى اللوطى ببجاحه يقول لك تانى انا لوطى كده و اتولدت كده و مبسوط كده و حافضل طول عمرى لوطى...يعنى بيصر على المعصيه برضو...أو يكبر بقى و يقول الله غفور رحيم...ربنا حايفهم موقفى مش زيكم مجتمع ما بيفهمش الخولات...و مش عارف إن عذابه يوم القيامه كبير اوى...و فى الدنيا كمان...اصلا معظم الخولات بينسوا الدين و ربنا علشان يعيشوا حياتهم... و يقول لك انت مالك يا ولد...مش عارف انه لما يكبر و يعجز و ما يبقاش مرغوب فيه و لا من راجل و لا من ست...حايعيش طول حياته وحيد...و لما يمرض و الا يتعب مش حايلاقى عيال تاخد بالها منه...و تخدمه و تخاف عليه...لا و اللى بيضحك بقى إن حد يقول لك طب ما ممكن الشذوذ ده مش حرام و يطلع حلال و ربنا راضى عنهم...ما علشان كده انت شاذ يا شاذ...علشان فكرك كله شاذ...لو الشذوذ ده كان حلال يا شاطر كان ربنا مش حايذكر فى القرآن حتت كتيره اوى عن قوم لوط و اللى حصلهم من عذاب...و ما كانتش كل الاديان السماويه اجمعت إن الشذوذ ده حرام فى حرام...طب ينفع ابقى شاذ بس ما اشذش خالص و ادخل الجنه...كله كوم و الشذوذ الجنسى كوم تانى...ما اقدرش اعيش من غير جنس...اموت...ما ينفعش تقول لى امتنع تماما عن الشهوه...دى زى الميه و الهوا...علشان كده لازم اشذ و اشذ كمان و كمان...ايه الخره ده...هو علشان خدت فى طيزك مره خلاص طيزك جالها ادمان لازم تاخد فيه طول حياتك
و مش قادر افهم الشرطه اللى المفروض تحمى المجتمع و تحافظ على النظام سايبه الشواذ يمرحوا كده فى الشوارع ازاى...من بعد القبض على تنظيم الشواذ بتاع المركب اياها...هجوم من منظمات حقوق الخولات العالميه... و من بعدها هس و لا حس و لا خبر...و هو حد يصدق إن شرطه بلادنا تخاف من أى حد...دى خطه محكمه علشان الشواذ كلهم ياخدوا راحتهم و يقبوا و يبانوا و مره واحده كده هوبه كله يروح فى الرجلين و نخلص عليهم فى طلعه بدل طلعتين و نرميهم فى السجن يشذوا جماعى على راحتهم...و ما فيش مانع مشاركه من المساجين الضيوف التانيين...مش عارفين إن السجن اصلا مش كفايه عليهم....المفروض يتحاكموا بالشريعه الاسلاميه...علشان يبقوا عبره و اى شاذ عاوز يشذ يبقى يفكر ميت مره قبل ما يشذ...احنا عارفين انهم خايفين من بتوع حقوق الانسان و المنظمات اللى فى بلاد بره... و الضغط من قوى خفيه...اللى هدفهم الوحيد تدمير العادات و التقاليد اللى هو الحصن الوحيد اللى بقى فاضل فى البلد دى...ده بدل ما يركزوا على الناس الحقيقيه اللى بتنضرب و بتتهان كرامتهم و بتسلب حرياتهم...رايحين يدافعوا عن حقوق الشواذ...أو بما يسمى بقانون الحريات...الحريه الجنسيه...ده الدنيا بقت زباله صحيح...لو الشاذين كانوا قريبين من ربنا ما كانوش بقوا شاذين...عارفين كويس إن اللواط بيغضب ربنا و بيستعبطوا...لأ و كمان السفاله ناس تقول لك ربنا خلقنى شاذ...حتى لو فرضنا إن ربنا خلقك شاذ زى ما بتقول...مع إن ما فيش حاجه اسمها كده...يا خول على الاقل تخيل إن ده اختبار من ربنا...زى ما ربنا ما خلق واحد اعمى...او واحد رجليه اتقطعت...او واحد مشوه...ده ما يديش ابدا للواحد الحق انه يشذ
Friday, November 21, 2008
Alexander Supertramp
I want to be a modified version of Christopher McCandless…and I hopefully will start my own journey in my magic bus…really soon isa…leaving my family behind…my “supposed to be” friends…and the land I was born in…Egypt. Yesterday alone in Nile City I saw the movie I was waiting for...a movie that filled all my eyes with tears…a movie that refilled my heart with hope…and a movie that reemphasized the fact that cinema changes lives. I’m not going to talk about the movie…I just want to say that this is the best feature Sean Penn has ever directed…just looking to the beautiful long shots of nature one can immediately realize the poetry hidden behind it and the art of cinematography Penn has obviously gained after the long editing time he spent with the legendary director Terrence Malick. Every song was put exactly in its right place…with the lyrics giving more depth and softness to the storytelling process…every actor gave his best- especially Hirsh and Hoolbrook- to portray the real events that Krakauer has captured in his non-fictional best selling book...and every scene was an alarm for me to restart and think about the way I want my life to look like. Through all the chapters of Chris’s adventures you are totally sucked into his controversial ideas…ideas that can’t come from a well educated and civilized man…yet the director succeeded in letting us unconsciously sympathize with this “idiot” hero…not because of his courage or rebellion…but because of the truth and purity that lies beneath all his actions. Oprah’s show about the film is also a must see to get the whole picture of Chris’s life from people who knew Chris in real life…and to fully understand why he did this. “Into the Wild” is simply a quiet gentle protest against the world of today...the world of destruction, poverty, materialism, religion, control, unfairness, power and organizations. You was not born as a slave in the cages of communities…you was born free…to live in the wild world. There is one last chance for people in Egypt to go and see this movie that will be shown one last time during the Cairo International Film Festival this week – and for god sake leave this bad habit that can only be seen in citizens from developing countries…people that say yeah ok I’ll download it from the internet and see it on my PC – cinema is an experience ya gama3a…and this movie in particular is a beautiful experience that you need to have inside a theatre…and I am sure you will then come out of the dark room to the “city of blinding lights” wondering how and why you are still living in this damn society.
Tuesday, October 28, 2008
كائن مش ظريف
قربت شويه لقيت راجل راسه مفتوحه و دمه سايح عـ الأرض
قربت كمان لقيته كائن شبه حى من لحم و دم
الناس اتلمت تتفرج و قعدت تفكر يا ترى يكون حصل ايه
سمعت واحد بيقول لوحده اكيد مجنون و ضرب راسه فى الحيط
و واحده بتقول حاسبوا لاحسن يكون عنده الأيدز
يا حرام ابتدى يطلع فى الروح و الناس مستنيه يموت
واحد قلبه اسود اكتشف اخيرا إنه كائن عنده قلب اسود
فراح جايب الموبايل و واخد للميت صوره
و حطه فى الكوليكشن
Saturday, October 25, 2008
كائن ظريف
قربت كمان لقيته كائن حى من لحم و دم
سمعت واحد بيقول لواحده اكيد فار اتجوز عِرسه
و واحده بتقول لأ لأ ده كلب صوغيور لسه مولود و اعمى
فراح جايب كيس شيبسى فاضى و شايل بيه الكائن من وسط الشارع
و حطه فى الجنينه
Saturday, October 18, 2008
وداعا أيتها السماء
ظننت أولا أن فارق الأحجام بينى و بينه قد أنقذنى ، و لكن شكمان كان مصمما على إنهاء المهمه بأية طريقة..راح يبصق على مؤخرتى ثم أدخل أحد أصابعه بعنف فى أحشائى ..ظننت أن ذلك هو أقصى ألم يمكن أن يتحمله جسدى حتى أدخل إصبعا آخر و راح يعبث بداخلى..ثم أخرج إصبعيه و بصق مرتين قبل أن يدخل بعضوه فى جوفى..لم تكن "شكة دبوس" و إنما سكين بارد يمزق أغشيتى فى كل رجة جسد..و بعد رجات مؤلمات خرج منى و ترك سائله اللزج الذى لم أكن أعرف اسمه حتى ذلك اليوم ينسال على مؤخرتى
وحياة أمك لو حكيت لحد اللى حصل دا لأقطم رقبتك.فاهم يابن الشرموطة ؟قال "شكمان" مهددا
و أنا اقرأ اخر جمل الروايه تذكرت نفسى و أنا فى قاعه سينما صغيره اشاهد افلام التخرج لطلبه معهد السينما منذ ثلاثه اعوام...و كان ما يميز كل مشاريع التخرج ان كلها تتكلم عن كل شىء...كأن الطالب يشعر بداخله أن لن تأتى له فرصه اخرى بعد اليوم لطرح أى من افكاره المبهره...فكأنه يقول لابد و أن اوضح كل وجهات نظرى فى كل جوانب الحياه فى فيلمى...لإنه فيلمى الأول
و هذا كان واضحا فى " وداعا أيتها السماء "...فالكاتب يريد أن يتكلم عن الهروب من مصر و صعوبه الحياه فى مصر و العولمه و انتهاك الطفوله و الغربه و الجنس و الرأسماليه و حال العائله المصريه و البحث عن الله و الحقيقه و الدين و الاخوان المسلمين و الاشتراكيه و الماركسيه و العنف و الاصدقاء و العاشقات و الازدواجيه الاخلاقيه و الختان و الشرق و الغرب و كل شىء... فشعرت بأن هذه الروايه هى العمل الأول لهذا الكاتب
فلم تصل معظم افكاره إلى المتلقى ، لأن التشتيت بين الافكار و الاماكن و الازمان بدون وجود رابط منطقى يجعل الفكره سطحيه حتى و لو كان يقصد التعمق و التفلسف فيها ، و إذا اراد غصبا أن يخلق عمودا فقريا للروايه ، و أن يربط الاحداث بعضها ببعض ، فلن تصبح الروايه صادقه و عفويه ، و إنما عمل تشكيلى بلاستيكى مصتنع لتحقيق اهداف معينه
نجح الكاتب نجاح منقطع النظير فى شد انتباه القارىء من أول صفحات الكتاب ، و جعلنى انتهى من قرائتها فى يومين ، وهذا سبب كافى لنقول بأن هذه الروايه روايه جيده جدا ، فاسلوب الحكى معروف عنه انه يتيح للقارىء الاستمتاع فى القراءه ، و لكن اصبحت الروايه ايضا و كأنها كلمه واحده ، كلمه "كان" ، كنت اذهب ، كان البيت ، كنت معها ، كانت المدينه ، كان كان كان
من اسوأ الاشياء أن يظن الكاتب بأن القارىء غبى ، فمن الافضل ألا يقول بأن هذا المشهد يذكره بمشهد فى الفصل الأول ، أو أن والده اصبح كرمز لكذا ، و أنه تصرف هكذا بسبب كذا ، أو أن هذا حدث لأن هذا حدث قبلها ، فكأن الكاتب يكتب روايه و يشرحها فى آن واحد
رسم الشخصيات من اهم جوانب كتابه الروايه ، فإذا لم تكن هناك ملامح واضحه للشخصيات الرئيسيه ، و تطور منطقى للشخصيات ، اصبحت القصه و كأنها كلمات على ورق ، بلا روح ، و لهذا فالشخصيه الوحيده التى كان من السهل تخيلها هى شخصيه الأب ، لأن وصفها جاء ثلاثى الابعاد ، من خلال الشكل و الحوار و التصرف ، و لكن الشخصيات الرئيسيه و خاصه الراوى جاءت بدون ملامح ، فلم اشعر لحظه واحده بأنى اعرف هذا الشخص ، أو على الاقل لم اشعر بما يشعر به فى مواقفه المختلفه ، ليس فقط بسبب تناقضات ردود افعاله ، و لكن لأن احداث القصه و تصرفات الشخصيه الرئيسيه خلالها لم تشعرنى بأنها من الممكن أن تحدث فى الواقع
و فى الاونه الاخيره لا تخلو روايه مصريه من الجنس ، فالجنس اصبح الجاذب القوى للقارىء المصرى ، و أنا شخصيا لا امانع استخدام الفاظ جنسيه او وصف مشهد جنسى ، و لكن لا اجد معنى فى الاسراف فيه ، فحتى لو موضوع الروايه عن البلوغ مثلا ، لا يجب ان تكون كل فصول الروايه وصف عن الجنس فتره البلوغ ، فهذا يقلل من قيمه القضيه المحوريه فى الروايه و يجعلها تبدو كأنه فيلم بورنو رخيص
و فى هذه الروايه جاءت بعض المشاهد الجنسيه فى مكانها الصحيح ، وخاصه فى فصل "انهار" ، و البعض الاخر لم يكن فى موضعه بتاتا ، حتى اصبحت لا استطعم الوصف الجنسى كلما قاربت إلى نهايه القصه
شرموطه ، احه ، خول ، بتاعى ، اضرب عشره ، مخصى ، سكس ، الخ الخ ، كلمات جديده تستخدم فى الادب المصرى ، و لكن إذا لم يكن هناك توحد فى الفكره و الموضوع خلال الروايه ، و سبب واضح لاستخدام الشخصيات لهذه الكلمات ، اصبحت هذه الكلمات و كأنها شتائم مبعثره و سط جمله طويله ، حتى لو كانت هذه الكلمات يستخدمها معظم شباب المدينه اليوم خلال حواراته اليوميه ، و لكنى لا اظن انها كانت تستخدم فى الفتره التى تدور فيها احداث الروايه ، و خاصه فى الريف المصرى
هناك الكثير من الافكار العميقه الفلسفيه التى يحكيها الكاتب من خلال احاسيسه فتره طفولته ، و هنا استغرب كيفيه ادراك الطفل الصغير الذى لم يبلغ الرابعه او الخامسه كل هذه التسائلات و الشكوك ، فهل من المسموح أن اشرح فى الكبر ما فكرت و شعرت به فتره طفولتى بأثر رجعى بالرغم من أن فتره الطفوله لا تسمح بالتفلسف؟
فى مشهد فيلم عادل امام "الواد محروس بتاع الوزير" عندما يعطى محروس للوزير مقوى جنسى و العاهره تنتظره على السرير ، قال محروس للوزير : مفعوله حتى مطلع الفجر ...و هذه المقول فكرتنى بالايه الكريمه فى القرآن ، و نفس الشعور احسست به فى كثير من جمل الروايه ، فبالرغم من أن الشخصيه الرئيسيه كانت تحفظ القرآن و ترتله ، فهل خدم استخدام بعض تركيبات جمل القرآن مع تغيير بسيط فى الكلمات الروايه لا اظن
الجزء الاخير فى الروايه ، و خاصه و صف الاتجاهات السياسيه عند الطلبه و وصف اليابان كان من اضعف الاجزاء ، لأن فيها مباشره شديده ، و تحولت الروايه من عمل ادبى إلى تقرير صحفى مطول
فى اجزاء كثيره هناك وصف دقيق لأشياء لن تضر بالروايه لو تركت بدون وصف ، و هناك مواقف كان يجب أن توصف بالتفصيل ، كعلاقته بانطونيا و كونستانس ، و علاقته بالدين الاسلامى ، و من أين اتى بالمال ليسافر هنا و هناك و يفعل هذا و ذاك ، و لهذا سوف يقع القارىء فى حيره شديده عندما ينتهى من قراءه الروايه و سيسأل نفسه : هو الكاتب عاوز يقول ايه بالظبط ؟
و هنا نأتى إلى اهم جزء فى الروايه من وجهه نظرى ، و هو الجزء الفلسفى ، أو البحث عن الحقيقه ، شعرت أن الكاتب يريد أن يوضح لماذا وصل إلى هذا الحال ، و فى الحقيقه لا اجد أى سبب مقنع و واضح خلال الاحداث يؤدى به إلى هذه النهايه ، إلا لو تكلمنا عن المعاناه التى عاشها خلال فتره طفولته و شبابه ، من الاصدقاء و العائله و الاشخاص المحيطين به ، و التخبط بين الحلال و الحرام ، فكأنه يقول - استغفر الله العظيم - أن الله كاللأب و انه ولده و كيف يترك الاب ولده يتعذب فى الدنيا هكذا و لا ينقذه
موضوع البحث عن الحقيقه قتلت بحثا فى كثير من الكتب و الروايات ، و موضوع الازدواجيه المصريه ، و مصر بلد غريبه ، و شوف اللى حصل فى مصر فى الفتره الاخيره ، و شوف بتطلع ناس غريبه و معقده ازاى ، و هناك روايات عده تكلمت عن الحب ، و لكن من وجهات نظر مختلفه ، أو بأساليب مبتكره ، و كل روايه جيده اكتشفت شىء جديد فى الحب ، او اضافت فكره جديده عن الحب ، أو على الاقل جعلتك تشعر بما يشعر به كاتب الروايه ، و فى " وداعا ايتها السماء " شعرت بمتعه شديده و تشويق فى القراءه ، و لكنها لم تؤثر فى ، من الممكن أن يكون هذا بسبب عدم الابتكار ، أو لأنى اعلم مسبقا بكل ما يكتبه ، فلعلها تؤثر فى شخص اخر ، لأن القراءه كالطعام ، الكل يتذوقه بطريقته
و أنا لا الوم دار ميريت على نشر روايات لكتاب جدد ، فلا استطيع ان انكر أن لدار ميريت فى الفتره الاخيره دور رئيسى فى تنشيط الحركه الثقافيه فى مصر ، و تحريك المياه الراكده بضخ فكر جديد من شباب الكتاب ، و لكن على دار ميريت مسئوليه و لو جزئيه فى اختيار ما يرتقى بالقارىء المصرى ، ادبيا و فكيرا ، و خاصه أن الشعب المصرى ليس له باع طويل فى القراءه الادبيه كبعض شعوب العالم المتقدم ، فليس كل ما هو مثير ابداع ، و ليس كل ما هو مشهور جدير بالقراءه ، و ليس كل ما هو مختلف ثقافه
Monday, September 29, 2008
الكرش المحمول
Wednesday, September 24, 2008
عمر كامل
Saturday, September 20, 2008
The Reader
My relationship with Bernhard Schlink's "The Reader" started 3 years after the book was first published...I still remember the day when the teacher introduced this book in the classroom...we pupils were all so eager to know what it is all about...she refused to tell us anything about it and gave each one of us a copy and one week to finish reading it...well I finished it in 2 days...and what an experience it was...it was a wholly new territory for me...and there was a specific chapter in this novel that sums the same feeling I had towards my teacher...I loved my teacher...and my teacher loved me...there was a sort of chemistry between the two of us...nobody in the class knew about it...she was always asking me about my opinion after the lectures...and about new creative ways of education...she even gave me the opportunity to teach my fellow classmates...and each time I received the marks of my exams I had the chance to discuss it with her...she liked the way I argued with her...she always liked my arguments in the class...I could see the appreciation in her beautiful face...this relationship lasted for maybe 2 years or more...she invited me to her house one night in Agouza...when I entered her apartment I was surprised to see the whole room lightened by candles...it gave me this sweet warm feeling inside...especially the Jazz music I was hearing in the background...what a night to remember...I saw the picture of her boyfriend...I was so angry inside...I envied him...because he is older than me...my graduation exam was about this novel...I was fully prepared...it was one of the longest exams I have ever had in my whole life...ten hours in a room...the novel in my hand...more than 50 empty papers on my desk...sandwiches...a bottle of water...and one question...it was about a chapter in the book when the storyteller Michael meets his father...I don't exactly remember the question...but I had to analyze and interpret the whole chapter...I really enjoyed studying this book...and I learned a lot from it...but I was sad that my teacher was leaving Egypt to return to her home country...the last time I met her was in Marriott hotel in Zamalek...we had a nice chat with Earl Grey tea and this was when the only and last time she gave me a kiss on my cheek.I don't want to remember all the problems I had back then because of this...El-Azhar wanted to ban this novel from our school...and someone even wanted to file a lawsuit against our director because he let this novel to be taught in our classrooms...how could a novel like that enter a school in Cairo...a city that cherishes tradition and religion...parents were actually confused...some were open minded and thought it was a step in the progress of enlightenment...others thought it was a plan from foreign organizations to destroy the morality of our children...my classmates were also unhappy with the special way my teacher was treating me...some guessed there was something between the two of us...and the rumor spread in the school...I didn't care...I was happy.5 years ago...when I was staying in a city in Europe for some work...a square in down town seemed familiar...I was sure I have seen it before…somewhere in my life...and then I remembered that this place was similar to the original cover art of the novel...and one day while having dinner with some old friends there...one girl asked me about my favorite books...I mentioned "The Reader"...and then she asked me if I knew that this city is the location where the real events of the novel took place...I could not believe it...I did not know that it was based on true events…I returned to the square...and walked down the street...and revived all the chapters in the book...in details...it was a wonderful experience...it took the story to a new level...it captured my heart...and I missed my teacher so much.This year I was thrilled to know that a feature film of the novel was being made...after it gained so much fame from being in Oprah's Book Club list…and I was so happy to know that one of my favorite directors will do this adventures step...Stephen Daldry who also directed "Billy Elliot" and "The Hours"...and I couldn't be more happy after seeing one of the most talented young actresses in Hollywood taking the leading role...Kate Winslet will play Hanna...replacing pregnant Nicole Kidman…but I was a little worried after hearing that some people who saw a test screening of the unfinished film were confused with the end result...many thought the movie was disjointed...others could not know what the film wanted to say...well...I have to wait till December to know...and I hope I will not be disappointed...because somehow I feel this novel has become part of me...and I feel responsible to make this upcoming film win an Oscar.
Thursday, September 18, 2008
Misapprehensions
طب أنا كنت اعرف ازاى إن هندسه دى كليه ما تناسبنيش و انا ما شوفتهاش و الا اعرف عنها حاجه قبل كده اصلا...كان حقهم يعملولنا توور جايد يفرجونا على كل الكليات و يشرحولنا هيه فيها ايه فعلا...بدل لما ندخلها عمى و نتصدم بالواقع ... فى ناس بتقول لى إن ما فيش حد بيبقى مبسوط باللى بيعمله...فى ناس بتتمنى اللى انت فيه... و إن كل الناس تهقانه و قرفانه من الوظيفه اللى اتحطت فيها...و كل واحد بيقول لنفسه لو بس كنت...لو بس عملت...لو بس كنت اخترت الطريق ده بدل ده...ياااه...و لسه بعد التخرج لازم اخد كورسات و دورات و تدريب و اعمل رسايل و مش عارف ايه علشان اعرف اشتغل فى حته محترمه تأكلنى عيش فى الزمن المهبب ده ...بس أنا برضو مش متخيل انى فى يوم من الايام حاشتغل موظف فى شركه...كل يوم نفس الاشكال و نفس الناس و نفس الشغل و نفس البدله...ايه البض** ده ... قال واحد بيقول لى حب ما تعمل و لا تعمل ما تحب... يا اخى ا**...يعنى افضل قرفان طول شبابى فى الدراسه...و اكمل القرف ده بقيت حياتى...مستحيل...هه... و فى الاخر اكتشفت إن معظم خناقاتى مع اهلى فى البيت و العيشه الخانقه اللى بقالى سنين عايشها مصدرها واحد...الهندسه