Wednesday, November 07, 2007
Tuesday, November 06, 2007
طول الطريق عماله تحاول تطلع على الازاز و تطير
طول الطريق عماله تحاول تطلع على الازاز و تطير
طول الطريق عماله تحاول تطلع على الازاز و تطير
طول الطريق عماله تحاول تطلع على الازاز و تطير
طول الطريق عماله تحاول تطلع على الازاز و تطير
طول الطريق عماله تحاول تطلع على الازاز و تطير
طول الطريق عماله تحاول تطلع على الازاز و تطير
ايه...زهقتم...بس هى لأ
طول الطريق عماله تحاول تطلع على الازاز و تطير
طول الطريق عماله تحاول تطلع على الازاز و تطير
طول الطريق عماله تحاول تطلع على الازاز و تطير
طول الطريق عماله تحاول تطلع على الازاز و تطير
طول الطريق عماله تحاول تطلع على الازاز و تطير
اوعوا تكونوا زهقتم...لإن الدبانه لسه
طول الطريق عماله تحاول تطلع على الازاز و تطير
طول الطريق عماله تحاول تطلع على الازاز و تطير
طول الطريق عماله تحاول تطلع على الازاز و تطير
طول الطريق عماله تحاول تطلع على الازاز و تطير
بصيت لها باندهاش من اصرارها المميت...بس هى مش فاضيه و
طول الطريق عماله تحاول تطلع على الازاز و تطير
طول الطريق عماله تحاول تطلع على الازاز و تطير
طول الطريق عماله تحاول تطلع على الازاز و تطير
حاولت اساعدها بس هى ما رضيتش و فضلت
طول الطريق عماله تحاول تطلع على الازاز و تطير
طول الطريق عماله تحاول تطلع على الازاز و تطير
مكان نزولى وصل و سيبتها و هى
طول الطريق عماله تحاول تطلع على الازاز و تطير
Monday, November 05, 2007
و على فكره ده مسيحى
المهم امير النهارده اتصل بيه فى البيت علشان يسألنى عن احوالى...احاولى ايه يا مان...هوه فيه فى الدنيا دى لسه بنى مش حيواناتيين بيسألوا عن احوال حد...امير بيسألنى عن اخبارى...بيسأل عن حياتى عامله ايه...و لو أنا كنت محتاج اى حاجه او مساعده...و بس...يعنى ما فيش مصلحه و لا حاجه...انا بصراحه ما صدقتش نفسى...ايه الطيبه و الوفاء ده...انا فى حلم و الا ايه...لدرجه بعد ما خلصت التليفون جريت جرى للسايبر كافيه و قولت لازم اكتب عن امير ده
الانسان ده دايما بيبتسم ادامى...دايما بيخفف عليه المى و حزنى...دايما واقف جانبى...و الله اكتر من الاخ...بسيط إلى اقصى الحدود...متواضع اوى...بيحب الناس كلها...عمره ما كلمنى عن دينه...بس بيقول لى انه بيدعيلى لما بيدعى للرب
فى حاجه لاحظتها فى حياتى...ان اكتر صحابى من المسيحيين...مش عارف ليه...همه بيرتاحولى و انا برتاحلهم...باحس ان فيهم هدوء غريب...سكينه كده...فيهم حب عمل الخير و مساعده بعضهم البعض...يمكن علشان همه اقليه...جايز...عرفت الوقتى ليه والدى شغل واحد مسيحى كرئيس حسابات للشركه...علشان قال لى انه عمره ما بيسرق...مجتهد فى شغله و بيخاف من ربنا...انا النضاره بتاعتى لما روحت اشتريها...اشتريتها من بياع ادهالى بالتمن الحقيقى بتاعها...و قال لى كمان هوه بيكسب فيها قد ايه...امين يعنى...و لما اتكسرت صلحهالى بامانه برضو...عرفت بعد كده انه مسيحى...و خالتى عندها شغاله مسيحيه ما شافتش ائمن و احسن منها...بقالها عندها سنين و سنين و بتخدمها بكل اخلاص و حب
خدمه لايف ما كانتش عاوزه تشتغل عندى...فروحت لخدمه العملاء بتاع فودافون...و قعدت مستنى دورى ساعه علشان يجى...و لما جه شرحت للراجل المشكله اللى عندى...اخد الموبايل و فضل يجرب حاجات...و يتصل بناس...و يحاول يحل المشكله عن طريق الكمبيوتر...بس و هو بيعمل كل ده فضل يسألنى عن احوالى...و لو انا تعبان انى ممكن اقعد استريح لغايه ما يخلص ... و لقانى زهقان فضل يتكلم معايه... و عمر الابتسامه ما مشيت من وشه... و خلال الساعه و النص اللى فضلت واقف فيه معاه نحاول نحل مشكله السيرفس... كنت ببص على العاملين التانيين اللى بيشتغلوا جنبه...كان فى واحده جالها عميل زحلقته...جالها عميل تانى فضلت تتريق عليه بعد ما مشى... جالها عميل يطلب لو معاها فكه قالت له لأ بشخت و وش عكر... و العامل التانى اللى واقف جانبه الناحيه التانيه بيعامل العملاء كأنهم بضاعه فى مصنع... بيعاملهم بمنتهى البرود و الروتينيه... اما الراجل اللى كان مسئول عن خدمتى فكان بشوش و بيعاملنى بمنتهى الاحترام...انا كنت خلاص حاصدق انى فعلا مش حيوان كلب... بالرغم ان بعد الساعه و النص زائد الساعه اللى كنت مستنى فيها دورى...المشكله اللى كانت فى السيرفس اللى على موبايلى ما اتصلحتش...و انه طلب من الشركه انهم يعملولى ست اب للبروفايل بتاعى من اول و جديد... و بالرغم من انه فضل يقول لى انه اسف جدا انه ما عرفش يفرحنى النهارده...و انه زعلان انه ماعرفش يحل المشكله...إلا انى كنت فرحان...سعيد...مبسوط جدا من المعامله الادميه دى...حاسيت ان فيه لسه بنى ادمين عايشين على الارض...كل الغضب و الحزن اللى كانوا فيه بسبب المشكله اللى فى موبايلى راحت بس من المعامله اللى اتعاملت بيها من راجل ماعرفوش و عمرى ما حاشوفه بعد كده فى مركز خدمه للعملاء...بصيت على الكارت اللى متعلق على قميصه...لقيت مكتوب عليه ماجد جورج...و ما صدقتش انه يكلمنى على الموبايل الساعه اتناشر بالليل يقول لى انه لسه مخلص شغل الوقتى و انه اسف انه ماعرفش يحل المشكله و اكد لى انه كلم المسئولين انهم يستعجلوا شويه فى فحص حالتى
و اتكلم بعدها باسبوع علشان يطمن ان الخدمه دخلت عندى فى الموبايل
ايه ده...ايه ده...هو فى لسه ناس كده فى البلاد دى
تعاله نقول ان الواد امير ده اللى اتكلمت عليه فى الاول بيلعب بعقلك يا خويه...و بيأثر عليك وشويش وشويش لغايه ما الطوبه تقع فى المعطوبه...و انت اهبل و مبسوط بيه...اخرتك حاتبقى سوده و منيله بستين نيله...لإنك
ايه قول...لإنك ايه...ما تقول...عارف حاتقول ايه...لأ ماتخافش...و علشان كده انا نفسى اتكلم عن الموضوع ده لإنه منرفزنى بسبب التفكير العقيم ده اللى لسه مش عاوز يغور فى سبعين داهيه
يمكن الخير و المحبه و الامانه و الصدق و الاخلاص و بقيت الحاجات الكويسه اللى ما بقيتش موجوده على الطبيعه باينه و واضحه شويه عند المسيحيين علشان همه قليلين...و مش واضحه اوى بين المسلمين علشان همه كتار...اكيد طبعا فى فى المسلمين ناس كويسه جدا
بس المعامله الكويسه...السلام النفسى...الروحانيات الجميله بقت قدامى صفه من صفات المسيحيين...المسيحيين المصريين...اللى بنقول عليهم اقباط...ولما الواحد يقول صفه عامه يبقى معناها الصفه الغالبه فى الفئه من الناس دى...او بمعنى اخر الانطباع العام اللى الواحد بياخده من مجموعه من الناس فى مجتمع معين...و ده لا يعنى باى حال من الاحوال إن الكلام بينطبق على الكل و لكن بينطبق على الاكثريه فقط... يعنى مثلا الناس اللى من جنوب الصعيد يقولوا عليهم انهم حاميين حبتين...الانجليز مثلا يقولوا عليهم يخنقوا حبتين...الالمان يقولوا عليهم رخمين حبتين...اليهود يقولوا عليهم غدارين حبتين...احنا بقه المصريين المفروض معظمنا مسلمين... و كنا زمان يقولوا علينا قمه فى الطيبه...قمه فى الموده...قمه فى الاخوه و المحبه...و يا على الجار المصرى...و يا على الاخ المسلم...فين ده الوقتى
بس بالرغم ان ما فيش اى شىء حساس بين المسلمين و الاقباط...الا ان لغايه النهارده فى حاجه كده بتفصل المسلمين عن المسيحيين من غير سبب...كتير اوى اسمع الجمله دى : على فكره ده مسيحى...انت عارف انه مسيحى...خد بالك ده مسيحى...فى وسط اى مناقشه مع حد عن حد تانى مسيحى...اكن الواحد المسيحى ده عيب...خطر...كخه...حاجه المفروض اخد بالى منها فى المستقبل و اعرفها كويس
وفى فعلا ناس بتحب تشوشر على المواضيع دى و تشعللها...و من الطرفين...و من الداخل و من الخارج...بس مالناش دعوه بيهم...دول ناس معقده و متطرفه و مش لاقيين حاجه فى الدنيا يعملوها غير الشغلانات دى
ليه ناس كتير بتفتكر ان المسيحى ده عاوز يخلى المسلم اللى جنبه يبقى مسيحى زيه
و ليه فى مسيحيين بيفتكروا ان المسلم عاوز يخطف مسيحيين علشان يخليهم مسلميين...اصل من قله عدد المسلمين يعنى...و كل ما حد يتكلم عن مسيحيين و مسلمين يروحوا جريين جرى و يقولوا ده انت بتعمل بلبله و بتبل الارض و لما الارض تبقى مبلوله ممكن الناس كلها تتزحلق و تقع...و يوقفوا رجل دين مسيحى جنب رجل دين مسلم و يخليهم يسلموا على بعض و يبوسوا بعض و يحضنوا فى بعض ادام عشرات الكاميرات و فى التفاهازيون...و مش مشكله لما نصوم يوم مش فى رمضان علشان نعمل فطار نعزم فيه مسيحيين علشان نورى ازاى بناكل عيش و ملح مع بعض
يا جماعه...مش محتاجين كل ده...اكتريتنا فعلا بتعيش مع الاقباط دول فى ود و سلام...بس بيفضل كده فى حاجه جوه كده تريد مارك فى كتير من قلوبنا تجاه الاقباط...و ده طبيعى و صحى و حاجه مش عيب او لازم نموت نفسينا علشان ما نظهرهاش للجمهور...او نظهر بمظهر اوفر و زائد عن الحد علشان نثبت العكس
جدتى مثلا كانت بتكره المسيحيين ...تقول شوف القبطى ده عفريته عمل ايه... و تقول انها بتعرف تتعرف عليهم من بعيد بالذات اللى من طبقه متوسطه او فقيره...اصل زى ما بتقول ليهم لبس كده مميز بالذات الشتوى اللى الوانه بتكون باهته زى بتاعت السبعينيات و بشرتهم غير بشره المسلميين و شعرهم غريب و بيلمع كده و فيهم رائحه مميزه كده...و واحد صاحبى مسلم يقول لى النصارى دول عاملين نفسهم مضطهدين و بيتلككوا و عاوزين حقوقهم...خد بالك...ياي...تانى كده...اخد بالى من ايه يا صاحبى...الموضوع ده ما يهمنيش اساسا
انا مالى بالناس دول..انا على ارض الواقع و بتعامل مع مسيحيين بكل احترام...و واحده تقول لى ده رجل الاعمال ده قبطى و بيشغل الاقباط عنده فى الشركه... و تلاقى اى قبطى لو لقى جروب قبطى يروح لازق فيه زى المغناطيس...و بيتعالجوا عند دكاتره اقباط...و بيروحوا عند محامين اقباط...و بيشتروا من بقال قبطى...اخيييييى ...كوخه كوخه غلط...و راجل يقول لى انا لو ادامى قبطى متميز و متفوق و مسلم نص نص و فاشل...و لازم اعين واحد فى المكتب من الاتنين اعين المسلم طبعا... قبطى ايه يا راجل...هوه انا ناقص اقباط...اقول له السلام عليكم و رحمه الله يقول لى سعيده
مش عارف ليه ما باحسش بالموده و الاخوه الحقيقه زى عند صاحبى امير ده فى واحد زيه مسلم طبيعى...لأ فى طبعا عزيزى ميكو علشان مايزعلش... و شويه مسلمين كده تانيين...وغير طبعا مع حبايبى الاخوان لما اكون مطول دقنى و مقصر البنطلون...اى حد اخوانى او من اللى بيطلق على نفسه ملتزم دينيا بلاقيه يسلم عليه بالاحضان و يبربش بعينيه و يطبطب على ضهرى و هوه بيقول لى بصوت رفيع يكاد يسمع... بلاش احسن اقول بيقول ايه
باحس ان المسيحيين دول متربيين بجد...متربيين على الاخلاق الطيبه و السماحه و الاخاء...و هو عارف انه لازم يجتهد فى دراسته و شغله لانه عمره ما حايلمع و الا حاينجح و لا حايمشى فى البلد دى الا لو اثبت نفسه فى المجتمع ده اللى اكتره مسلمين
انا غيور جدا على الاسلام...امير خلانى احلم ابقى اطيب منه...ابقى عندى سماحه اكبر منه...ابقى عندى اخلاق طيبه اكتر منه...نفسى المسلمين يرجعوا مسلمين بجد زى زمان...مش بس علشان احنا كتير و حسينا بالامان و الاستقرار فى البلد دى نعيش بالنظام الاونطه ده بيننا... هوه احنا يعنى كان لازم نبقى اقليه علشان نبتدى نخاف على بعض و نحب بعض و نساعد بعض...نفسى يا رب الاكتريه المسلمه يبقى التعامل بينها هوه الاسلام الحقيقى...الاسلام المعامله...نفسى المسلمين يهدوا شويه و يبقى عندهم سكينه و سلام مع النفس زى ما المفروض إن يكون فيهم...مش عصبيه و زعيق و صوت عالى و نرفزه و شخط و كدب و فهلوه و و و...نفسى ابقى فخور انى تبع المجتمع المسلم ده...لإنى فخور جدا انى مسلم
و اكيد الاقباط دول برضو عندهم اللى وحش و اللى بيكدب و اللى بيسرق كمان...طبعا يعنى...كل مجتمع فيه الوحش و اللى كويس
و اكيد المسلمين فيهم الخيرين و الكويسين و الممتاز و كل الحاجات الحلوه اللى ممكن الواحد يلاقيها فى بشر...بس نفسى اشوفها و احسها...تبقى حاجه ملموسه يعنى...تبقى صفه لازقه فى المسلمين انهم الناس اللى ما بيسرقوش...الناس الطيبين اللى ما بيكذبوش...الناس الخيرين اللى بيساعدوك فى اى مشكله...الناس الهاديين الصافيين اللى اول ما تعاشرهم و تعرفهم لازم تحبهم و تقدرهم و تحترمهم...زى المسلمين اللى عايشين فى المدينه المنوره كده
نفسى الاخلاق الجميله بتاعت الاسلام تبرق كده و تنور على السطح بتاع المجتمع بتاعنا اللى اكتره مسلمين...لإن الاسلام دين جميل كله الحب و الاخاء بين البشر...حتى تجاه اللى مش مسلمين...ده احنا الاكتريه يا جماعه...علشان لما اتعامل باخلاق الاسلام الطيبه دى مع اخويه المسلم احس بالنتيجه عالطول و رد الفعل منه و يبقى فى تواصل و تعامل فى الخير و المحبه مش زى كل مره ما باخد على قفايه و اقول حسبى الله و نعم الوكيل...مش مهم بقه الاجر الى فى الدنيا و كفايه الاجر و الثواب اللى فى الاخره
شوف الناس بتفكر ازاى...واحد يقوم قايلك ده تلاقيه واحد قبطى خبيث عامل نفسه قال ايه مسلم و بيتكلم على الاقباط
و نلف و ندور فى دائره مفرغه و الاقى نفسى مجبر انى اعيد و ازيد فى الكلام زى الكلام اللى جاى ده دالوقتى اللى هوه
انا بحمد ربنا كل يوم انى الحمد لله طلعت مسلم مؤمن و دينى الاسلام... بس باحس ان المجتمع المسلم اللى انا عايش فى ده اكتره ما بيدلش على انهم مسلمين غير انهم بيصلوا و بيصوموا فى رمضان...انا بقول تانى انى بتكلم على البعض و مش على الكل لإن فى فعلا مسلمين باتشرف انى اعرفهم و كويسين جدا...و بعدين انا بتكلم عن المسلمين فى البلد دى مش المسلمين فى اى حته تانيه
بادعى للرحمن انه يخلى المسلمين مسلمين بجد و فعليا مش ناس عايشه طول حياتها شايله خانه الديانه مسلم على البطاقه و الدنيا صعبه بقى و الاحوال مش و لا بد و ما باليد حيله و ربنا اسمه الغفور الرحيم
و فى الاخر بقه يجى حد و يقول لى انت كده بتحب المسيحيين يبقى همه لعبوا بعقلك...و شكلك عاوز تبقى زيهم... زى الواد محمد ابو صليبه
اهو هوه ده بالظبط الهبل و التعصب اللى بتكلم عنه...ما حدش فاهم اللى انا قصدى عليه...انا تعبت...بص...انا و الا بحبهم و الا بكرهم...انا بس مستغرب و خلاص
Sunday, November 04, 2007
و امك كمان
و امك كمان من اجمل و احلى الافلام اللى شفتها فى حياتى...وهم...تحفه...و من الممكن نقول على مخرجه انه عبقرى...لانه عمل فيلم عجيب جدا و غريب فى اسلوب عرضه و كتابته و اخراجه و فى نفس الوقت بسيط جدا... مش عاوز اتكلم كناقد و لكن عاوز اتكلم عليه كمتفرج و شاهد على الثوره الجديده فى التجريد فى الافلام و تفريغ المنطق و الاحساس من نقط ملونه تنقل عبر ضوء فى فضاء القاعه إلى شاشه بيضاء امامى
دخلت السينما...شوفت فيلم و امك كمان...طلعت من السينما...قولت ده فيلم قبيح سافل و تافه...دخلت تانى السينما و طلعت و قولت ده فيلم شبابى جنسى فاضح...دخلت تانى السينما و طلعت و قولت ده فيلم سياسى ...دخلت تانى السينما و طلعت و قولت ده فيلم فلسفى تاريخى عبقرى
و علشان كده المخرج فعلا عبقرى فى انه يعمل فيلم له تأثير متغاير غريب على المشاهد...مش بس كده...الواحد لما يشوف الفيلم لأول مره حايفهم حاجه...و لما يشوفه تانى حايفهم حاجات...و لما يشوفه تالت حايفهم حاجات اكتر و اكتر...و لما يشوفه كمان و كمان حايطلع إن اللى فهمه ده غلط و انه الوقتى فهم صح...العبقريه فى إن الواحد يقدر يلعب على كل المستويات فى آن واحد... و ده مش لغز و الا حاجه...و ما تفتكرش انك ممكن لو ركزت جامد انك ممكن تفهم كل حاجه فى اول مره...هوه كده...المخرج عامل الفيلم ان الواحد لازم يشوفه كذا مره علشان يعيش الحاله الكامله...و إن كل مشاهد بيطلع بتحليل مختلف عن الاخر
كويس انى اتفرجت على الفيلم ده فى اوروبا...علشان الفيلم بيحتوى على مشاهد جنسيه فاضحه جدا و صعبه اوى لدرجه انه اتعرض بنسخه مخففه و مقطعه فى امريكا...تتصور...اه فى امريكا... و الواحد مش حايشوف مشاهد جنسيه عاريه يعنى كده لقطه و الا لقطتين زى اى فيلم اجنبى عادى...لأ فى الفيلم ده الوضع مختلف...لأنه طبيعى جدا و الواحد حايحس انه مش بيتفرج على تمثيل و لكن على حقيقه...الواحد بيصدق...ده انا اقتنعت إن الممثلين عملوا فعلا مع بعض...ده انا عمرى ما هيجت فى فيلم بالدرجه دى...و اكتر من افلام البورنو كمان...ده لسه قبل ما يبتدى الفيلم و ينزل التيتر اللى بيقول اسم الفيلم و شركه الانتاج ...الفيلم بيبتدى بافتتاحيه جنسيه هايله...بس المفاجأه بقه...انه فيلم مش جنسى...و لا حتى بيتكلم عن الجنس من اساسو...اومال بيتكلم عن ايه...شوف و انت تعرف... علشان لو قولت كل الفكره حاتبوظ
حتى التصوير فيه غريب...يعنى ممكن الكاميرا تكون بتصور الابطال و هما بيتكلموا مثلا و واحده واحده تسيبهم و تروح فى حته تانيه تصور حاجه تانيه ملهاش معنى زى حيطه مثلا...بس كل حاجه ليها معنى فى الفيلم...و كسب جوايز عالميه كتيره
و انا مستعد ادى جايزه للى يعرف و يقول لى ايه اللى دخل امك فى الفيلم
و امك كمان... و ليه امك كمان... و علشان ايه امك كمان
الفيلم غير نظرتى للحياه خالص... و لأمى
Saturday, November 03, 2007
فى عشق طرقعه صباع رجلى الكبير
روح اشترى يونيفورم برتقان
كل مشاكلك حاتتحل
و حياتك حاتبقى فل الفل
راجل لابس برتقان
ماسك مقشه
و بيكنس شويه وسخايه على الارض
و بعد لما يجيبهم يمين
يلف و يجيبهم شمال
بيلعب بيهم يعنى
و عينه مش على شويه الوسخيات الصوغنونيايات
عينه على اللى ماشى و اللى جاى
إن راكب عربيه او ماشى على رجليه
المهم انه يظهر ليهم انه بيؤدى عمله على اكمل وجه
او بمعنى اصح بيمثل تمثيل ممتاز
و يغلف وشه شويه بؤس على حزن على رغبات انتحاريه
و انه غلبان كحيان يصعب على الكافر
و المصيبه إن الناس بتديله
مره نص مره جنيه و مره خمسه
و همه عارفين انه بيمثل
و انا عارف انى حنتف شعر راسى كله
و هوه فخور بزى البرتقان
الشوارع حاتفضل وسخه يعنى حاتفضل وسخه
امال نشغل البرتقانيين دول ازاى
ما صدقتش غير لما شفتها بعينى
بجد انا مش مصدق اننا وصلنا للحال ده
احلف بايه انى وقفت اتفرج على المشهد ده و انا برايل على نفسى
خلاص بقيت كل ما اشوف حد لابس برتقان بيجيلى عالطول انفجار فى الزايده الدوديه و بحاول بعدها امسك نفسى انى ما اجريش ورا اللى لابس برتقان ده و اضربه قفا جامد من اللى بيوجع و بيلسوع و اقلعه اللى لابسه و البسه انا
مهما جبنا دشليون زبال
مهما جبنا شركات من كوالا ممبور
مهما حطينا اعلانات نقول اننا لازم نشد حيلنا شويه و نوسخ كمان و كمان
و مانسيبش اى حته غير ما نقلبها زريبه
برضو حانفضل شعب نظيف و محافظ و جميل
شعب كسلان ممل
شعب مش منتج
و لما بيشتغل ما بيعملش شغله صح
يا يكروت
يا يبقى مهمل
يا يبوظ اكتر
كل شويه يجيبوا ناس يقعدوا يتناقشوا و يتكلموا عن حلول و مقترحات و حانعمل ايه بكره و حانعمل ايه بعده
مش عارف الناس اللى بتطلع فى البرامج اللى فى التلفزيون دى بيطلعوا يعملوا ايه
يتكلموا عن اللى حايعملوه؟
ما يعملوه و يخلصونا
يا جماعه احنا بنضيع وقتنا بنشتكى
بقنا كبير و بنتكلم كتير
عندنا جرايد كتير
الناس بتتكلم فيه كتير
عندنا قنوات كتير
المسئولين بيطلعوا فيه بيتكلموا كتير
رغى كلام كلام كلام
كلام اننا حانصلح
كلام اننا حانحسن
كلام اننا حانطور
كله كلام و ما فيش حاجه بتتعمل
ياريت نخرس بقه شويه و نشتغل
لإننا فعلا بقينا زى الزبالين البرتقانيين
سواق التاكسى مكسل يدخل بيه شارع فرعى و مصمم ينزلنى على الطريق الرئيسى
بتاعت شئون الطلبه فى الكليه مش قادره تقوم من كرسيها و الا تسيب السندوتشات و عاوزانى افتح الادراج و ادور على الدفتر بتاعى و اصور و اجيب و اكتب الطلبات و اختم النسر و اجيبلها شاى
المدرس مش عاوز يعلم التلاميذ فى المدرسه كل حاجه و لا يتعب نفسه و لا يوجع دماغه علشان يحافظ على طاقته و قوته و معلوماته القيمه اللى حايدرس بيها الدروس الخصوصيه
طلبت من النجار انه يعملى كرسى لما جيت استلمه لقيت الفينيشينج زفت و لما قعدت عليه اتكسر بعد اسبوع
الشغاله اللى بتنضف بتخلص فى السريع علشان تمشى بدرى و انا بقعد انضف وراها بعد ما تمشى لانها مانضفتش من اساسو
الراجل الى بيشتغل فى المكتبه قاعد على الكرس اسأله عن كتاب يشاورلى بايديه انى اروح ادور عليه هناك ارجع اقول له مالاقيتوش يقول لى يبقى ما عندناش ده بدل لما يروح يدور معايه و فى الاخر لما اروح تانى ادور الاقى الكتاب و احطه جوه عينيه
البواب بتاعنا اقول له ممكن ترش الجنينه بتاعتنا يقول لى حاضر انزل الاقيها ما اترشيتش اقوله تانى يقول لى حاضر يا بيه ارجع الاقيها ما اترشاشيتش فارشها بنفسى علشان الزرع ما يموتش
اكيد الفول و الكوشرى اللى بناكله فيه حاجه بتخلينا متخدرين و كسلانين عالطول
و اكيد لما الواحد يتفرم الصبح فى المواصلات و هو رايح الشغل مش حايبقى عنده و الا كالوريايه يحرقها و هو فى الشغل
و لو عنده كالوريايه واحده اكيد اكيد حايوفرها علشان يعرف ينجو من فرم المواصلات و هو راجع البيت
و الله بافكر نغطى الاهرامات اللى فى وشينا دى طول النهار بملايه سوده علشان نبطل "فيعنه" و ننسى بقى ان احنا "فياعنه" من ايام "الفياعنه"
فى حاجه فينا غلط
مش عارف محتاجين ايه بقى علشان نفوق و نجتهد و نشتغل
نشتغل صح و على اصول و بضمير
ممكن علشان بنعمل اللى احنا مش حابينه
او مجبرين نشتغل حاجه مش عاوزين نشتغلها
او المرتب مش مغرى و لا بيكفى
لازم نبتدى بقى نمشى بمبدأ إن الواحد مش بيشتغل علشان يكسب فلوس يقدر يعيش بيهم
لكن بيشتغل علشان هو موجود عايش اساسا علشان يشتغل
و يعمر الكوكب اللى عايش عليه
لازم الواحد يبتدى يستمتع بالعمل
لإن العمل متعه لما الواحد بيشوف نتيجه مجهوده اللى تعب فيه
و التقدير من الناس اللى حوليه
و قد ايه اصبح فرد مفيد فى المجتمع
ما تتخيلوش لو كل واحد عمل عمله صح اد ايه البلد دى حاتبقى تحفه و المشاكل حتتحل و النفسنه اللى فى كل واحد فينا من الرضيع لحد المسن حاتروح و تختفى و نبقى حبايب و بنحب بعض و بنموت فى بلدنا موت
شكلنا محتاجين نعمل رحله جماعيه للصين علشان نتعلم ازاى نبقى منتجين و نتقن عملنا
او تحصلنا مصيبه او كارثه كبيره تدمر المكان اللى احنا عايشين فيه زى ما حصل للالمان بعد الحرب العالميه التانيه و شوف الوقتى بقوا ايه
او ناخد الفلوس اللى الحراميه سارقينها من البلد و نعمر بيها البلد و نشغل بيها ولاد البلد و يبقى هدفنا إن بلدنا تبقى اجمد بلد زى ما بيحصل فى دبى الوقتى
او نفضل زى ما احنا كده بنحب الفهلوه و النصاحه و نظام من تحت لتحت و شعار ليه اتعب علشان اوصل لحاجه مدام ممكن ارشى و اخدها بسهوله و يا حبيبى البلد فيها بيروقراطيه و انا كفايه اللى معايا بيأكلنى و يأكل عيالى وراك كتاكيت و يعنى حد فى البلد دى عارف يوصل لحاجه و لو تعبت و اشتغلت بجد حاوصل للى انا عاوزه بس بعد المعاش يا حلو
فوووووووووووووووووووووقوا
انت بتكلم مين ياله؟
انت بتكلم شعب مش لاقى ياكل
و الوقتى مش لاقى يشرب
و بقى بيستحمى بس فى العيد
انت بتكلم شعب غلبان ضعيف هش
انت بتكلم شعب ما عندهوش هدف
شعب بيعيش اليوم بيومه
شعب احلامه على قده
انت بتكلم شعب ما بقاش اسمه شعب
لإن كل واحد بيعمل فيه اللى على كيفه
عايش فى بيئه الظالم بياخد حقه و المظلوم بياخد على دماغه
انت بتكلم ناس ما عندهاش وقت تفكر فى حاجه تانيه غير هى حاتاكل ايه النهارده و حاتدفع النور ازاى بكره
و اللى عندهم وقت يفكروا و يفلفثوا شويه للأسف مش لاقيين حاجه يعملوها غير انهم يدورولهم على مشاكل يحلوها و اسباب ما تخليهومش يشتغلوا و بيستنفدوا كل طاقتهم لحد ما يفتكرهم ربنا
يفضلوا يضيعوا وقتهم فى محاكمات و مهاترات و "لأ" ده عذبنى و "نو" ده مش عاوزنى ابقى صحفى حر و "اوبس" انا كده مش حاسس انى قاضى و ياللا نعمل طابور قطر و نمشى فى الشوارع نغنى و " جيمى راح جيمى جه جيمى سوا جيمى عمل" و"شايفينكم شايفينكم دوت كوم و انا كوم يا روح الكوم" و "سورى يا جماعه" انا كده مش حاعرف اشتغل فى البيئه الغير ديموقراطيه دى و " واو" انت فاسد و بتفسدنى طب انا حاجبلك بتوع حقوق الانسان
فتحيه و ام محمد و ام سيد و عم احمد ما يهموهمش الكلام ده
كفايه بقه
حرام عليك
حرام بجد
اقول لك حاجه
على فكره انت بتضيع وقتك مع شعب لما يبتدى يفوق تكون انت اتحللت فى قبرك من زمان
للاسف لازم تبتدى تفكر فى نفسك و بس
تحلم لوحدك و بس
تشوف مصلحتك من الاخر
و تسيب الناس تعيش فى سلام
لو كل الناس بتشتكى من نفس الشكوى بتعتى
و كل الناس ما بتشتغلش بإخلاص و اجتهاد من اساسو
يبقى انا يعنى اللى بجتهد و باشتغل باصول
انا زيى زيهم
مش باشتكى برضو و بهترف و بتكلم اهو و ما بعملش حاجه
مش الحياه ماشيه
و البلوج شغال شكاوى
خلاص خليها ماشيه
جاى تعقد نفسك وتعقدنا ليه
Friday, November 02, 2007
The Black Cloud
Definition:
It is a foggy atmosphere that colors the city with grayish smoke and can usually be seen after the sunset or at night.
Incubation period: always all the time all the year 24/7
Pathology: unknown
Etiology: unknown
Type of patient: creatures including human beings living in Egypt especially in Giza and Cairo
Predisposing factors:
1) Pollution
2) Overcrowding
3) Industrial gases
4) Burning garbage
5) Burning agricultural components
6) Cleopatra cigarette smoking
7) Shisha smoking
8) Global warming
9) The unique condition of the Egyptian weather
10)The endless meaningless governmental statements of their nearby combat against this normal phenomenon
Symptoms:
a)Chest Pain
b)Pica
c)Dizziness
d)Eye irritation
e)Cough
f)Weird behavior
g)Aggressiveness
h)Mental retardation
i)Dyspnea
Signs:
Not yet discovered
Complications:
a.Hypertension
b.Asthma
c.Chronic obstructive pulmonary disease
d.Chronic cough
e.Wheeze
f.Chronic severe depression
g.Anxiety
h.Delirium
i.Alzheimer
j.Cancer lung
Differential Diagnosis:
1.Fire
2.War
3.Grilling & Barbeque
Investigations:
-Chest x-ray
-Brain CT
-I.Q test
Treatment:
Not yet discovered
Prophylaxis:
1)Close all windows
3)Live outside the Egyptian boarders
4)Get psychological help to accept that you have to adapt yourself as an Egyptian citizen to your natural environmental changes as along as you are still alive and not dead yet
Thursday, November 01, 2007
فن فان فان
واحده بنت منهاره فى وسط كليه الفنون الجميله بالزمالك...انا و شويه شباب اتلمينا حوليها نسألها و نطبطب عليها...بعد ما البنت حالها اتحسن و مشيت وقفت انا و احد الشباب نتكلم على مشاكل الكليه...الشاب ده اصبح واحد من اصدقائى...كنا بنخرج و نتفسح و نتكلم كتير...فى حاجات كتير...مره كنت قاعد معاه فى كافيه فى جنينه مول...فجأه الراجل اذن...قال لى يلا ننزل نصلى...كان فى شويه رجال حراسه حايصلوا فى حته عالجنب و فرشين جرايد...صاحبى حايئمنا...صوته روعه فى القرآن...بعد ما خلص قولت له ما شاء الله...انت اتعلمت التجويد فين...و من بعدها عرفت انه ما شاء الله ملتزم...طلعنا فوق تانى للكافيه...و انضم لينا شويه اصحاب تانيين...واحد منهم سأله عن اخوه و قال له : اخبار فيلم اخوك ايه؟ قال: إن شاء الله داخل فيلم مع شاهين
راح صاحبه قال له : يا عم يا عم...دى حاتبقى نقطه الانطلاقه
بعد ما صحابه مشيوا سألته : هوه اخوك اسمه ايه؟
قال لى: اسمه مصطفى
فهزرت معاه و قولت له: طب اوعى بقه لما اخوك يشتهر كده و الا كده تنسانافضحك و قال لى: يتشهر او يشتهر...مش لما يبقى مشهور الاول
و نزل فيلم شاهين...و اخوه اتعرف...و جه المسلسل بتاع رمضان...و اخوه كسر الدنيا
و من بعدها لما انا اتصل بصديقى يقولوا لى مشغول...اتصل بيه يقولوا لى مش فاضى...اتصل بيه بيكلمنى باستهتار...و باتصل بيه بيقفل الموبايل فى وشى...اتصل بيه ما بيردش...اروح الكليه ما الاقيهوش...اختفى...فاكر انى معجب...اعجب بايه...كنت فاكر الفنان ايوه ممكن يتغير... بس عمرى ما كنت اتصور إن العيله ببتغير معاه...
قال قريبتى كانت بتموت في مصطفى ده...وعاوزه تتجوزه...و كانت عارفه انى صاحب اخوه...وكانت حاتموت عاوزه تروح العرض الخاص بتاع فيلمه اللى بقى بطل فيه...امالها إنه يشوفها...كانت بتحلم انه يعجب بيها فى العرض الخاص بتاع فيلمه فى السينما...و كانت مقتنعه انه فعلا ممكن يتجوزها...مين...مصطفى...مصطفى ايه بس...مين مصطفى ده اصلا دالوقتى
مش عاوز اتكلم على المذيع ده...لإنه كان صديقى...و الوقتى مش عارف هو ايه بالضبط...ربنا يهديه يا رب...لما نقعد فى سيلانترو الواتر بيخدم علينا بطريقه تانيه خالص غير لما مابقاش معاه...بيحترمونا اوى...بيجيبولنا الطلب بسرعه...بيهزروا معانا...بيبتسموا لينا...طبعا...علشان بيشوفوه على او تى فى...المعجبات فى الفيس بووك مكسرين الدنيا عليه...بس بجد...انسان غريب...فى حاجه فى نفسيته غلط...مش عارف الشهره بتعمل فى الواحد ايه...خلته غريب
انا و محمود كنا بنلعب مع بعض تنس...كنا فى الفريق بتاع النادى...ساعات كان بيغلبنى و ساعات كنت بغلبه...كنا لسه فى الثانويه...و لما دخلنا الجامعه قولت اروح ازور صحابى اللى دخلوا الايه يو سى...قابلته هناك بالصدفه...و قعدنا نتكلم على ايام زمان...و بعدين مرت الايام...و كنت طالع فى يوم من النادى...و لقيته طالع من العربيه...و كل الناس بتبص عليه و هو طالع من العربيه...و واحد شايل عيش و هو سايق العجله كان حايخبط فى عربيه و يوقع العيش على الارض فى الشارع علشان بيبص على محمود...و شباب بيوشوشوا بعض و يقولوا:اده ده محمود...ده محمود...معقول...و شويه بيشوروله و تانيين عاوزين يسلموا عليه...محمود ده ملحن عبقرى و شاعر موهوب و اغانيه جامده و مطرقعه مع ان صوته مش حلو...مش مهم بس هو جامد...و لما شوفت منظر الناس كلها اللى فى الشارع و رد الفعل بتاعهم قولت اده ده فعلا بقى مشهور...انا كان نفسى ابقى زيه...و الناس تعمل معايه كده...و اكيد هوه مش حايفتكرنى...اصبحت فى لحظه تحت تأثير المشهد...و كنت حانجر مع الناس و اروح اسلم عليه زى العبيط...و بعدها محمود اشتهر اكتر و اكتر...و اغانيه مكسره الدنيا...و حفلات على برومات...و تمثيل كمان...اده ده حايبقى ممثل...و الدمار لما شوفت نرمين...البنت اللى خاطبها...اده...ما شاء الله...جميله جدا...كون نفسه و هو شاب صغير...و بقى عنده فلوس و مشهور و محبوب و كل حاجه...و كمان بقى مع بنت جميله جدا...يا ترى كانت حتوافق لو ما كنش مشهور...انا خايف احسده بس مش حاحسده و حاقول ما شاء الله ربنا يزيده و يبارك له علشان هو انسان كويس و محترم...و صديق عزيز عليه...فنان بحق و حقيقى...بس انا كان نفسى ابقى زيه...كان نفس ابقى زى محمود...شوف الحياه...اتولدنا مع بعض فى نفس الليله و فى نفس المكان يا محمود و كل واحد بقى حاجه تانيه خالص
فى يوم سألت صاحبى نادر هو ما يحبش يرجع للشهره تانى؟...قال لى طبعا بس هو ماكنش حايقدر يكمل...الوسط صعب قوى...لازم تنافق كتير... و تعمل حاجات انت مش عاوز تعملها...و تضحى بحاجات كتير...و فى الاخر الواحد بيبوظ...و حكى لى اد ايه الشهره دى كانت حاجه ممتعه جدا...و إن التليفون ما يبطلش يرن من المعجبات.. و إن الناس توقفه فى الشارع و تسلم عليه...طبعا الوقتى كل ده اتغير...فى ناس اساسا ما بتتعرفش عليه...و هو الوقتى بيشتغل فى حاجه بعيده عن الفن تماما...انا كنت باحب اغنيته اللى كان بينافس بيها فى النهائى ضد اساف...ايساف راح طريق... و نادر راح طريق تانى خالص
كل ما افتح التلفزيون تظهر المذيعه تقول : معانا الفنان فلان الفلانى
تسأل الفنان اكتر اكله بيحبها ايه
اكتر فيلم بيحبه ايه
لحظه الندم
لحظه السعاده
بيتنفس من مراخيره و الا من بقهالفنان يقعد يفلفسلها انه حضر للدور ده نفساوينا طول السنه علشان يطلع بالشكل ده
و الفنانه الرقاصه تقعد تقول إن الشائعات المغرضه دى من اعداء النجاح و إن الله وفقها فى اختيار الدور الصعب ده لإنه بالنسبه ليها كان تحدى فظيع
الناس نفسها تبقى مشهوره
الناس نفسها تدخل ستار ميكر و ستار اكاديمى و ستار مى اب
الناس نفسها تغنى و تمثل و يتشاور عليهم
الناس نفسها تعيش زى الفنانين
و كل واحد بيلعب كوره كويس يقولك ده انا لازم ادخل الفريق القومى و نادى تيكو علشان الناس تشوف مواهبى الجباره
بس مافيش حد يقولك انا عاوز ابقى عالم كيمياء و الا رياضيات و الا حتى واحد بيصنع قلم رصاص سنون مصرى و هدفه انه يصدره للخارج و ينافس بيها روترينج
بيصعبوا عليه جدا جدا البنات الشابات اللى بيتنططوا طول النهار عمال على بطال فى ميلودى الذى يتحدى الملل و يقضى على الناس البيض...كل يوم مغنيه جديده...جدتى تسألنى هى دى مين اللى بتغنى...اقول لها دى لسه طلعه فرز عاشر من بير السلم تواء واء حبتين و حاتمشى حالا يا حاجه
ايه كلمه فنانين دى
الفنان الفنان الفنان
معانا الفنان القدير
معانا الفنان العظيم
هاريننا بيها طول النهار
مايكونش ما فيش فى الدنيا غير الفنانين و لعيبه الكوره
ايه الفنانين دول
عملوا ايه الفنانين دول يعنى اللى همه يكلوا الجو كله بالشكل ده
قدموا ايه للبشريه
معلش اصل همه برضو بيعبروا عنا
بيعبروا عن احاسيسنا و مشاعرناو بيناقشوا مشاكلنا
كإن الاحساس حاجه و المشاعر حاجه تانيه
و تعالى نقولها بطريقه تانيه
اكن احنا عندنا مشاعر و بعد ما عندنا مشاعر لازم نشوف حد بيشعر زى ما بنشعر فبيطلع مشاعره ادام مشاعرنا فنشعر بيه فيجيلنا شعور بالشعور
دول بيناقشوا قضايا هامه جدا عالميا و محليا و دوليا
و اهم حاجه طبعا انهم بيبسطونا و يضحكونا و بيهشتكونا و يفرفشونا
و الجمله اللى بتطلع اول ما تشوف بوق الفنان بيتفتح إن الفن اللى بيقدمه للبشريه مهمته انه يناقش القضايا مش انه يجد لها حلول
و علشان كده لازم نهتم بيهم
ماديا و معنويا
و نهتم باخبارهم يوم ورا يوم
و نعرف اسرارهم و حياتهم الخاصه
و نعملهم جرايد و مجلات
و نقلدهم و نديهم جوايز و ميداليات
و ندى للعيب الكوره المليارات علشان يجرى على حشيش و يزق حاجه مدوره فى الجون و الناس تجرى بعدها فى الشوارع تهيص و تحضن و تبوس بعض وترفرف الاعلام و ينسوا همومهم و مشاكلهم و الحروب اللى فى العالم تنتهى و لو لمده دقايق
و الواحد يغشى و يوغم عليه لو الفنان اللى بيحبه مضاله على ورقه كلينكس
و يا سلام لو نف فيها يبقى عنده ذكرى حلوه من الفنان يفتخر بيها طول حياته و يتوارثها الاجيال
يا جماعه الكوره دى تسليه و استمتاع و تقضيه وقت ظريف و تغيير لروتين الحياه و بيبعث البهجه و الفرحه فى نفوس الناس و بس...بس يعنى بس... مش بيزنس و مرتضى و تهديد و شوبير و احتراف بره و اصبحنا بنتكلم عن المدرب اللى راح و اللى جه اكنه رئيس دوله
عاوز اعرف سر الناس المشهوره دى ايه
مش كل ما اتكلم تقول لى اصل بره بيعملوا كده برضو و مش عارف ايه
ليه كل حاجه لازم نقارنها ببره
انا مالى بباريزه و الا زبيرزه و الا حتى زونالديزينهو
ثانيه واحده كده
الوقتى فى ناس بتقف ادام الكاميرا و تحاول تقلد حد معين لمده ساعتين اللى بنسميه تمثيل
ماشى...اوكاى
و الناس اللى بيمثلوا دول المشاهدين عارفين انهم بيمثلوا
صح و الا غلط...معايه...اوكاى
و الغريبه انهم بيتفرجوا على التمثيل و بيتفاعلوا معاه و بيعيطوا بالرغم انه مش حقيقه
طب همه ليه بيتبصتوا لما يشوفوا الناس اللى بتمثل دى ماشيه فى الشارع
اكنهم شافوا كائنات غريبه من كوكب اخر
علشان دول ممثلين؟
طب و ايه يعنى
مش فاهم برضو...فيهم ايه يعنى يخلينى ابص عليهم و اهتم بيهم اوى لدرجه دى
ايوه...اصل همه الملح و الفلفل بتاع حياتنا...من غيرهم الحياه تبقى ممله
تخيل لو شلنا الكوره من الحياه خالص...يا ترى الدنيا حاتقف
ممم...مش عارف
لأ لازم تجاوب
ممم...لأ
طب تخيل لو شلنا الممثل من الحياه خالص ...يا ترى الدنيا حاتقف
لا
طب تخيل لو شلنا ال
عارف حاتقول ايه
المهندس...الدكتور...المزارع...السواق...الزبال...بلا بلا بلا
على الاقل الفنانين و اللعيبه دول بيشتغلوا شغل ظريف و سليم و فى التمام و مش حرام و مش بيسرقوا و الا بينهبوا و الا قاعدين عاطلين زى ناس كتير تانيه
كل لما يكون فى حد مغنى مستضيفينه فى التلفزيون مش عارف ليه لازم المذيع يقول له : مش حاتسمعنا حاجه بقى
ايه المتعه او ليه الالحاح او ليه البيروقراطيه الروتينيه الاوتوماتيكيه فى موضوع ان احنا بقى حانستمتع خالص بالفنان ده لما يمسك الميكروفون و من غير مزيكا و الا اي حاجه و هو قاعد على الكرسى و يبص فى سقف الاستديو يدندن و يقول تومن الاغنيه و بعدين يقول معلش بقه اصل انا عندى برد النهارده...ايه النشوه و السعاده و الاورجازم اللى حايجيلى
لو حسبنا الوقت اللى الشعب بتاعنا بيقعد فيه ادام التلفزيون متنح و بيتفرج على الفنانين دول حايجيبوا عشر اضعاف الوقت اللى هما بيشتغلوا فيه فى حياتهم المهنيه...اصل احنا علشان نعرف نشتغل لازم نتسلى و علشان نتسلى لازم نتسلى طول النهار و الليل على كلام فارغ
كويس اللى فيه فنانين و لعيبه فاقوا و عرفوا انهم مش موجودين على الارض علشان يعملوا كده، فبدأوا يشتركوا فى اعمال خيريه ، و فتحوا مشاريعهم الخاصه ، لكى يضيفوا شىء ذو قيمه على فنهم و لعبهم و تاريخهم الفنى...ده فى منهم اللى تدين و اللى اتحجب و اللى اتنقب كمان
برضو بيجيلى منظر المحلل الرياضى و المحلل الرياضى التانى و همه قاعدين وش بعض فى التلفزيون و بيحللوا اللى حصل فى المباراه و كأنهم بيتكلموا فى القنبله الذرية...يتكلموا زى ما همه عاوزين...بس المذيع منهم ما ياخدليش الوفات فى الحلقه الكلام الفارغ ده وانا اشتغل و فى الاخر اخد ملاليم
ما قولتش حاجه على فنان شاعر و لا فنان اديب و لا فنان رسام و لا عازف و لا لاعبه جمباز...دول غلابه بالنسبه لفنانين السيما و التلفزيون...و لعيبه الكوره طبعا...لإن الفن طول عمره موجود فى كل الحضارات و العصور...من اول الرسومات اللى على جدران المعابد...و الاشعار و السيمفونيات الكلاسيكيه و الالعاب الاولمبيه اليونانيه...بس فى الزمن ده زودوها حبتين...بقيت خلاص عاوز اسيب اللى بعمله و امثل و لو فى فيلم واحد اخد فيه مليون و نص و اقعد فى البيت بعديها اعيش مع عيالى و مراتى لحد ما نموت
لازم التوازن يرجع تانى لنظام الحياه
لكن الغلط مش عليهم...الغلط على الناس اللى خلوهم يصدقوا انهم سوبر فنان و لعيب جبار و معبوده الجماهير...معبوده؟...عبد؟...احنا عبيد...ايوه و من غير ما نحس
شوفت واحد اهلاوى صميم...ممكن يسيب اللى ادامه و اللى وراه لو فيه ماتش مهم علشان يتفرج عليه...ممكن يبيع هدومه علشان يشترك فى القناه اللى فى الدش اللى بتعرض ماتش عالهوا...ممكن يسيب عياله و مراته و يسافر مع فريقه للقطب الشمالى لو حايلعب هناك...تلاقيه قاعد على القهوه و فى الاتوبيس و فى المكتب.... و فى الحمام بيقرا جرنال اسمه الاهلى...و لو مقراهوش يجيله امساك عالطول...معلش...بس مش للدرجه دى
انا ما كنتش حافتح بوقى و لا اتكلم على فنان و لا لعيب كوره...كلهم حلوين و امامير و على عينى و راسى...بس لما اشوفهم بقى بياخدوا بالملايين و العالم الفلانى و لا حد معبره...و البشمهندس بقت بتتقال للمهندس و السباك...و الدكاتره بقوا بيشحتوا و ما بيخدوش نفس الاهتمام و التقدير من الناس...دول حته مابقوش مثل اعلى و بيتساوا مع واحده واخده دكتوراه فى الباليه و بيتقال لها يا دكتوره...و مزارع بيفحت فى الارض و بيمرمت نفسه فى التراب علشان يأكلنا بنقول له روح يا فلاح دانته يا شيخ دماغك ناشفه...و يجى الواحد يفكر يمنتهن مهنه حرفيه تقول امه قايلاله يا واد انت عاوز تطلع بليه خريج صنايع...فعلا الموازين اختلفت فى الزمن المنيل ده
مش كفايه إن انا دالوقتى بعد كل الرغى ده و لسه بتكلم عن الفنان الممثل و المغنى و اللعيب...ده اكبر دليل انى بقيت مهووس بيهم زى اى فان
مين عاوز يبقى زى عمر سمره؟
مين عاوز يبقى استاذ جامعى؟
مين عاوز ياخد جايزه نوبل؟
زويل ايه يا راجل...انا عاوز ابقى زى عمرو دياب...او ابو تريكه...علشان لما اموت و يسألونى يوم القيامه كنت بتعمل ايه فى حياتك...اقول لهم كنت بلعب كوره و باكسب الملايين و بفرح البلايين
Friday, October 19, 2007
بتاعى
ايوه
شوفته امتى؟
امبارحازاى؟
كان نازل على الانترنت
طب ما قولتليش ليه؟
كنت فاكرك عارف...ده كل الناس شافته...ما تزعلش
هممم...طب ايه الاخبار؟
يعنى...مش بطالطب ممكن ابقى اشوف بتاعك؟
اكيد طبعا...ايه يابنى...مالك واخد الموضوع بحساسيه كدهاصل انا ما باحبش حد يشوفلى...اصل انا شايف ان دى حاجات خاصه
حاجات خاصه؟...ليه يعنى؟
طبعا...دى حاجات خاصه باحب احتفظ بيها لنفسى
انت زعلان علشان كل الناس شافتهاايوه زعلان...كده حايفضلوا يعايرونى بقه كل ما يشوفونى...انت تحب يعنى حد يشوفلك؟
يا اخى كبر...ده انت لسه جديد بقه و ماشوفتش حاجه...و بعدين بصراحه انت مكبر الموضوع اوى...دى الناس بتنسى زى الهوا...و بعدين مالك فاكر ان الناس مهتمين بيك اوى كدهمش حكايه مهتمين...و انا مش متضايق علشان شافوا و كده...انا متضايق علشان دى حاجه ما تخصش حد...و مافيش حد ليه الحق انه يشوفها
بس ما فيش حد اعترض قبل كده زيك...ما طول عمرهم بيوروا بتوع الناس التانيه
خلاص بقه...اهى مره و عدت...بس المره الجايه مش حاخلى مخلوق يشوف النتيجه
هىء...ابقى قابلنى
قشطه
Thursday, October 18, 2007
Wednesday, October 17, 2007
Monday, October 15, 2007
Mutual Attraction
I was walking back home, in the middle of the night, taking a short cut street where the only source of light was the passing flashes of cars and when this unforgettable story began.
She was coming out from Papa Johns holding a pizza when I first saw her.
I could not move my eyes from her long black hair that was tapping her perfectly shaped butt while she was walking like a super model in front of me heading towards her car.
She stopped, put the pizza on the roof of the car, opened her bag and was searching for her keys the moment I passed beside her.
I looked back to catch a glimpse of her beautiful face when our eyes met and the whole place around us froze.
I continued walking in a slower manner and was waiting for the seconds her car was going to pass beside me.
I entered a supermarket to buy a chocolate while dreaming the feel of her cherry red thick lips on my cheeks.
I could not believe my eyes when I saw her entering the supermarket searching for me.
I went to the cashier to pay the money and felt her arm gently hitting my right shoulder when she was putting two Pepsi cans beside my chocolate.
She looked at me and I looked at her.
She left the supermarket and I waited for a minute to understand the whole situation.
I was delighted to know that she was also attracted to me and I thought about a natural way to start a conversation with her without appearing weird.
I quickly left the supermarket and decided to lie and ask her for a street I was searching, but she was not there.
I was searching the whole area with my eager eyes when I realized that I will never see her again in my life.
I then fantasized about the scenario of a unique relationship between the two of us that started in an adventurous fashion and about this bizarre incidence that introduced me as a woman to a new sensational pleasure I had never had experienced before.