EgypToz

Wednesday, May 14, 2008

You Are Not Alone

من زمان ما حاسيتش بالشعور ده...شعور إنى نفسى كلها اتبسطت و كل خليه فى جسمى فرحت فى لحظه واحده و مره واحده من غير ما تتحكم فيها و الا تعمل لها حساب...عارف لما تكون متدايق متدايق متدايق عالطول و فى ثانيه واحده مؤشر السعاده يضرب عندك لفوق...انا كنت باستغرب لما اشوف ناس وشها بيحمر لما يكونوا فرحانين...بس من الوقتى مش حاستغرب...علشان انا و لأول مره احس إن الدم كله كان بيجرى فى عروق وشى من قمه النشوه اللى انا كنت فيها...مش عارف من ايه...هل من الخجل و الا من المفاجأه و الا من الكسوف...آه تتصور بقيت باتكسف...باتكسف من نفسى و من اللى انا فيه...بالرغم من تاريخى فى البلطجه و عدم الرضا و بحر الكئابه اللى أنا غارق فيه...عمرى ما كنت اتصور إن حاجات بسيطه زى دى ممكن ابدا تبسطنى ...عمرى فى حياتى ما كنت اتخيل إن ثانيه شعور بالفرح ممكن يشبعنى لشهور ادام...عمرى فى عمرى ما كنت احلم إنى احس ببنى ادميتى اللى من لحم و دم و لسه فيها قلب بيعرف يحب اللى حواليه...خوش بقه يابنى فى الموضوع

طيب حاضر...بس الفكره انى كتير باسأل نفسى عن معنى كل ده...اصل انا ما بحبش افكر اللى انا عاوز اكتبه...انا باكتبه و خلاص...و هنا بيجى فايده التدوين...و دايلمة النسيان... يعنى شوف اللى انا كاتبه فوق ده احس انى اول مره باكتبه...بس لما ارجع لورا الاقى انى كتبته قبل كده و برضو بنفس قمه الاحساس اللى انا فيه دالوقتى...و يمكن كتبته خمسميت مره طول حياتى قبل كده و انا مش فاكر...و انا عارف إن الكلام اللى باكتبه الوقتى ده شكله ملعبك و مش مفهوم بس انا فاهمه كويس الوقتى...حتى لو الوقتى بقى من غير "دال" دالوقتى...كلهم كانوا الوقتى

بص انا حاحكى تلات احداث حصلولى الاسبوع اللى فات...و كل حدث كان منفصل عن الاخر بس الغريبه فيه ان اول واحد كان زى تانى واحد...مروا مرور الكرام...بس تالت واحد خلانى افتكر اصلا إن فى حدث اولانى و تانى حصلولى

الاحداث عاملين زى قطع الدومينو المترصصه ورا بعض...زقه بس لقطعه الدومينو اللى ادام وقعت كل القطع اللى ورا

مش عارف ابتدى احكى الحدث الاولانى و الا التانى و الا الاخير احسن... بص حاحكى اللى لسه حصل لى امبارح

انا باشتغل مؤقتا تدريب بالليل فى مكان المفروض حاسيبه بعد شهرين إن شاء الله...و كالعاده بقه باروح الشغل تعبان و متدايق و تهقان و زعلان و قرفان علشان ما بحبش اساسا اللى انا بعمله...و شكلى بالبله زى واحد ضايع من امه...شكلى فعلا عامل زى... بص عارف ساعات بانشوف واحد كده هدومه مقطعه و شعره طويل و بدقن طويله
و ماشى حافى و وسخ و لونه اسود و شكله ماستحماش من اربع سنين ماشى فى الشارع و الحشرات بتبيض عليه تايه شارد مش عارف رايح فين...اهو انا كان شكلى كده...مش كده اوى يعنى...عالاقل كنت حاسس انى بقيت كده...و زمايلى فى الشغل كانوا بيشوفونى بالشكل الضايع ده...و على فكره مره من كتر قرفى و الخنقه فضلت ارسم بقلم الجاف على ايديه الاتنين لدرجه فى يوم بعد كده السكرتيره فى المكتب و احنا ماشيين مروحين قالتلى اوعى ترسم على ايدك بعد كده...ده الناس جوه بيتكلموا عليك و بيقولوا كلام صعب...قولتلها صعب ازاى يعنى...قالتلى يعنى...بيقولوا عليك مجنون...بصيتلها و قولت هممم

المهم خلينا فى الموضوع...انا جه فى بالى بقه من زمان لما
واحده مدونه ماعرفهاش مره قالتلى ان فى كتاب اسمه مش عارف لا تزعل و الا لا تحزن و انه كويس و كده...و قولت يمكن الكتاب ده يطلعنى من اللى انا فيه...المهم روحت مكتبه مدبولى قال لى ده بالطلب ادفع 35 جنيه و انا اجيبهولك...قولت له بس انا عاوز اشوفه الاول قبل ما اشتريه...المهم روحت ادور فى مكتبات تانيه فى المنطقه اللى انا ساكن فيها ما لاقيتش الكتاب...و فى يوم فى الشغل سألت زميله ليه كده معروف عنها اهتمامها بالقراءه عن هل الكتاب ده يستاهل و الا لأ...قالت لى اه يستاهل و انه كويس و كده...قولت لها اصل انا مش لاقيه...قالت لى اصله مش عارف معمول فى السعوديه و الا ايه...المهم يعنى روحت فى يوم بعد كده سألت واحد بيبيع كتب على الرصيف و سألته عالكتاب...قال لى استنى اكلملك الراجل اللى بيوزع الكتاب ده بالذات...و كلمه ادامى و وعدنى انه يجيبلى الكتاب اليوم اللى بعده...و قال لى انى يا ريت ما اشتريهوش من مكان تانى علشان هوه حايجيبهولى مخصوص بالطلب و انى اجيله الساعه اتنين بكره...قولتله اوكيه...جه بكره ده و روحتله الساعه اتنين مالقيتوش...تلاته اربعه خامسه...مالقيتوش...المهم خليت واحد يعرفه يكلمه ادامى عالموبايل فقال لى الراجل انى اجيله بكره تانى و هو حايكون جاب الكتاب...قولتله شكرا و مشيت زعلان... و بقالى فعلا تلات ايام ماشى فى شوارع مصر المزدحمه علشان ادور على كتاب قال ايه ممكن يطلعنى من الهم و الحزن اللى انا فيه...بلا نيله...روحت الشغل الساعه سته...و بعد ما خلصنا الميتينج مع المانجر...و الستاف كله مجتمع فى الاوضه...لقيت زميل ليه بيطلع من شنطته كتاب لا تحزن و بيدهولى ادام زمايلى كلهم

اده...ستوب

لأ بجد اده...هو فيه ايه...ازبهليت ادام زمايلى كلهم...مسكت الكتاب بين ايديه الاتنين...و قريت العنوان لا تحزن ببطىء شديد...اتفاجئت بصراحه...حاجه ما كنتش متوقعها خالص

اولا زميلى ده ماعرفوش غير من اسبوع...و بعدين مش صاحبى و الا حاجه...و اتكلمنا فى الشغل يجى مره و الا مرتين...و هو بيدينى الكتاب قال لى انا شوفتك كنت بتسأل زميلتنا عن الكتاب و كان نفسك فيه فجبتهولك

اده ببساطه كده

الفكره كلها إن و انا ماسك الكتاب فكرت بالايام اللى فاتت اللى ليها دعوه بالكتاب و اللى مالهاش

اللى ليها دعوه بالكتاب إن تخيل مثلا لو كنت روحت اى مكتبه و من اول مره لقيت الكتاب و اشتريته هل كنت حاسأل الزميله عنه...بلاش...حتى لو كنت سألتها الاول و بعدين روحت اشتريت الكتاب هل كان نفس الشعور الحلو اللى جالى كان حايبقى موجود لما زميلى ده يديلى الكتاب...تخيل انا عندى الكتاب و زميلى بيدينى نفس الكتاب تانى... و لازم ابقى ذوق بقى و اقول شكرا و كده و اتصنع الانبهار...الموضوع اكيد فيه حاجه

وقتها فعلا حاسيت بايام
ملسى...و انا عارف يا ميكو انك حاتعرف انا باتكلم عن ايه...و لما كنت زمان بادون فى نوته صغيره كل حاجه بتحصل فى اليوم و ان كل حدث متصل بحدث اخر انه فى الاخر يبقى خير ليه مش شر...موضوع كبير مش عاوز اتكلم فيه هنا...او ما كنت اطلق عنه آنذاك طريقه التواصل مع ربى...او الشعور الداخلى و الدليل النفسى لوجود الرب

بس اللى انا عاوز اقوله هو إن الموقف ده فتح عينى على حاجات...إن لما ساعات الواحد يسيب الموضوع اللى بيدور عليه و مشغول بيه لوحده...هو حايجيله لحد عنده...و إن الواحد لما يكون متوقع من ناس معينه فى حياته حاجات...بتجيله حاجات من ناس هو مش متوقع منهم اى حاجه...و إن اجمل حاجه لما الواحد يفرح بشىء هو ما كنش عامله اى حساب او خاطر...انا اساسا ما باحبش اقرا كتب و عمرى فى حياتى ما كنت حافرح مثلا لو حد جابلى فى عيد ميلادى كتاب...بس مش عارف ليه المره دى كانت حاجه تانيه خالص...ببساطه واحد عرف انه يفرحنى

ياريت اعرف افرح
حد كده زى ما هو عرف يفرحنى فافرح

حاولت اديله فى وقتها الفلوس بس هو رفض بشده...و الموقف ده و الفرحه اللى كانت على وشى كمان اثرت بشده على زمايلى التانيين اللى كانوا فى الاوضه...يعنى عمل ملتيبل ايفكت على الحاضرين من غير ما يشعروا...حسيت انهم سعداء علشان شافونى و لأول مره سعيد فى مكان العمل

كل ده حصل امبارح...و ده خلانى افكر طول الليل...افتكر حاجات مشابه حصلتلى خلال الاسبوع اللى فات...بس يمكن كانوا محتاجين حدث جامد زى ده علشان يفوقنى و يرجع الذاكره تانى للحدثين التانيين...و يمكن لاحداث حياتى كلها الماضيه و الحاضره

فكرنى إن كان ليه برضو زميل بيشتغل فى الشركه اللى تحتينا...و كان صديق بس مش انتيم يعنى...بس يمكن صداقتنا بقت اقوى بحكم وجودنا فى نفس مكان العمل...هو عارف انى متدايق من الشغلانه اللى انا فيها...و من احوال البلد...و من العيشه المقرفه اللى انا بتعذب بيها كل يوم...و قد ايه نفسى اسيب البلد دى...المهم فى يوم شافنى و انا باجرى من العماره اللى فيها الشغل غضبان جدا... و هو عارف انى كذا مره كان فى نيتى إنى اسيب الشغل...بالرغم إن ده حيؤثر على مستقبلى المهنى جدا بس انا كنت فعلا ناوى اسيب الشغل علشان كنت خلاص حاتخنق...مش معقول فى البيت ابقى قرفان و فى الشارع ابقى قرفان و فى الشغل كمان...
ده ايه الحياه القرف دى...لقيته بيكلمنى فى البيت و لأول مره يسأل عليه...و يطمن على احوالى...و كان فعلا بيهون عليه مصائب الشغل...حكيتله إن سبب غضبى علشان حصل حوار كده مش ظريف مع زميل غتت و رخم كده بس الفكره يمكن إن اكن كنت مستنى حاجه او سبب تافه اسيب بيه الشغل...فضل صديقى ده يقوينى و يؤكد عليه إن خلاص هانت و فتره التدريب حاتخلص و قد ايه شهاده الخبره دى حاتفيدنى فى المستقبل الخ الخ الخ...و اهم جمله قالها فى التليفون هى...و اوعى ما تجيش النهارده الشغل

اده...ده فى واحد خايف عليه بجد...بعد عدم المبالاه من الاهل و الاقارب بحالى...حاسيت اكن كان نفسى حد يقول لى كلمه زى دى...حد وجودى مهم بالنسبه له...على الاقل اضحك على نفسى شويه...برضو فضلت افكر افكار شيطانيه عن إن يكون ورا المكالمه دى غرض او مصلحه بس فشلت فشل زريع...ماكنش في اى سبب يخليه يعمل كل ده غير انه واحد و خايف على مصلحتى...و فعلا يوميها روحت الشغل و لما قابلنى قال لى عارف لو ما كنتش جيت...كنت حاجيب زمايلى و نجيلك البيت و نركبك العربيه و نجيبك على هنا

و بعدين افتكرت برضو من شهر فات لما كان فى واحد اجنبى من انجلترا بيعمل بروجرم فى الشغل و انا فاكر حتى لما ناس كتيره فى الشغل كانت بتتلزقله...مش عارف المصريين بينبهروا بالاجانب اوى كده ليه...ياريت الاجانب ينبهروا بينا اوى كدا لما نروح احنا المصريين بلدهم...و مره بالصدفه سألنى فى التورئه عن مكان هنا فى القاهره ممكن يخرج فيه فقولت له يروح سيتى ستارز...يعنى واحد اجنبى بيسأل واحد اللى هو انا اللى كان ماشى بالصدفه فى نفس التوقيت اللى كان ماشى فيه الاجنبى و قال ايه جه فى باله السؤال ده يسألهولى بالرغم من انى و الا اعرفه و الا حاعرفه اساسا

الاسبوع اللى فات كان نفسى اروح السينما و فيلم معين كده بس ماكنتش لاقى حد يروح معايه علشان معظم صحابى فى امتحانات و كده...كنت ساعات باحس انى باشحت من اى حد يروح معايه...زهقت من حكايه انى اروح السينما لوحدى

المهم فى يوم فى الاسبوع اللى فات قابلت الاجنبى ده برضو بالصدفه فسألته هوه عرف يتفسح فى القاهره...فشكرنى على المكان اللى قولتله عليه قبل كده و بعدين اتكلمنا كده خمس دقائق انجليش و فى الكلام مش عارف ليه برضو قولت له انا نفسى اروح الفيلم الفولانى...فقالى لى انه كمان نفسه يخرج...قولت له تحب تروح معايه بس انا بخلص شغل بالليل فمافيش غير منتصف الليل...قال لى اشطه...و بالرغم من انه كان فاضل له يوم و يمشى من مصر...و بالرغم ان فى كذا واحد كان واقف ادامى و انا باكلمه و يقابله و يقوله انه نفسه يخرج معاه و انهم يعنى يكلوا فى مطعم و الا و الا و الا قبل ما يسافر...و هو يقول لهم انه للاسف مش فاضى...إلا انه مش عارف ليه اختار انه يخرج معايه...بالرغم انى عمرى ما حاشوفه بعد كده...و ماكنش ليه دعوه بيه قبل كده...و برغم مشاغله قبل السفر بيوم...و انه لسه لازم يشترى هدايا لاصدقائه...الا انه جه معايه...معايه أنا

لما روحنا السينما اصر انه يدفع تذكره السينما...و اشترى لنفسه و ليه و لمراته فيشار و بيبسى...و استمتعت جدا بمشاهده الفيلم...مش بس علشان الفيلم كان ممتع...بس علشان ماكنتش لوحدى...و بعد لما طلعنا الساعه تلاته بالليل مالسينما...ادالى الايميل بتاعه و انا اديتله الايميل بتاعى...و

الموضوع إن الحدث الاخير عادى يعنى...يعنى عادى مافكرتش فيه اساسا...و ما كنتش حافكر فيه غير لما حصل موضوع البارح بتاع الكتاب...الفكره إن في فعلا ناس كويسه...و فيه فعلا فى يوم الواحد احداث جميله...بس الواحد اتعود انه ما يحسش بيها...اتوعدنا خلاص عالغم و الهم و الغلب و اللوم و الشكوى...يعنى ممكن اخلى حدث السينما ده حدث عادى...و ممكن اخليه فرح كبير...النقطه مش فى الحدث...النقطه فيه انا...انا باشوف الحدث ازاى...واحد كلمنى فى التليفون...و ايه يعنى...او واحد كلمنى فى التليفون بس بيسأل عليه...اده...هايل...تحفه...ابسط يا عم

الموضوع مش عارف احكمه لإنه فيه تفاصيل صغيره جدا هى اللى ادت فى النهايه إلى انى اشعر بشعور مختلف زى اللى فضلت ارغى عنه ساعه فوق ده...شعور إن طريقه مشاهدتى و معايشتى لليوم يجب ان تتغير...و إن الدنيا ناس...مش إن الناس فى الدنيا...و الاحداث مش وقت...الاحداث مكان بيتلاقوا فيه الناس دول...و حارجع تانى و اقول...إن اللى فات ده عادى و مش عادى...عادى علشان انا اكيد حصل لى حاجات زى دى كتير قبل كده...و يمكن ميت مره احلى و احسن من كده كمان...و مروا مرور الكرام...بس مش عادى علشان خلانى اعرف الخلطه اللى مش سريه للحياه...الخلطه اللى مش حتتذوقها غير لما تعيشها بنفسك...مش لما تسمعها من واحد زيى مش عارف يوصل اللى عاوز يقوله و الدليل على ذلك انه لسه عمال يكتب فى جمل و هو عارف إن ما حدش بقه عنده نفس يقرا كل اللى انت كاتبه ده

يلا اقفل بقه الموضوع...لأ فعلا...كان عندى اعتقاد خاطىء إن معظم الناس خلاص بقوا مش كويسين...المجتمع بقى قاسى على الواحد و الواحد اساسا مش ناقص...بس الناس الطيبه موجوده...والانسان الكويس ده ممكن يبقى مصرى او مش مصرى...و الانسان الكويس ده ممكن يبقى كويس معاك علشان انت كويس...و ممكن يبقى كويس معاك بالرغم من انك وحش...المهم انت كويس زيه و الا لأ...ممكن الناس الكويسه بيلاقوا بعض...مش عارف بقه دى صدفه و الا لأ...و ممكن اللى مش كويس يكون معاك كويس...او تشوف الكويس اللى فيه...بس ده سبب كافى تخلى الواحد مقبل اكتر على الحياه...لإن فيه ناس كويسه معاك فى الحياه دى...علشان انت عاوز الحياه دى تبقى كويسه

مش عاوز هنا اتفلسف فى فكره هى ده صدفه...و الا احنا مصيرين...و الا احنا مخيرين...و الا هى حياتنا وحشه علشان هى وحشه غصب عنا و الا احنا اللى بنخليها وحشه و الا احنا الوحشين

بس الفكره انك مش لوحدك

Friday, May 09, 2008

شعرى

اول ما بركب التاكسى باقفل الشباك
زمان كان لما السواق يقول لى : ده الدنيا حر يا بيه
اقول له : اصل انا عندى برد
الوقتى ما باقيتش باتكسف و باقول
علشان شعرى ما يطيرش
عقده حياتى هى شعرى
اقول ليه

شعرى خفيف جدا
عامل زى ريش النعام
بمعنى انك ممكن تشوف جلد راسى من تحتيه
و بعدين شعرى بيقع بسرعه مصيبه
و انا لسه فى الواحد و العشرين
يعنى سنه كمان و الاقى نفسى بقيت اصلع ملت
ابويه اصلع و اخويه اصلع يبقى انا اكيد حابقى اصلع
وراثه
بس الشباب عامه دالوقتى بقوا بيصلعوا اسرع من زمان
ممكن من التلوث
ممكن من الاكل الملوث
ممكن من الميه المتلوثه
اكيد من الاكتئاب

بس لما ببص على صوره ابويه و امى و همه قاعدين فى الكوشه
بلاقى ابويه لسه عنده شعر و هوه خامسه و تلاتين
مهم اوى انى ما اصلعش لغايه صوره الفرح بتاعى
علشان لما اكون قاعد فى الكوشه المعازيم ما يشاوروش عليه و يقولوا ازاى البت القمر دى اتجوزت واد اقرع مفلعص زى ده
و علشان مش حايهمنى حاجه بعد الجواز لو شعرى وقع علشان حاعمل بشعرى ايه بعد كده
ما أنا اتجوزت خلاص
و مراتى ادبست فيه
مجبره بقيه حياتها تستحملنى من غير شعر
و علشان لما اكبر اقوم امسك الصوره و اقول لعيالى
بصوا ابوكو كان شباب حليوه بشعر ازاى و هوه صوغنن و بيتجوز

علشان كده بحاول بكل الطرق انى احافظ على عيالى انهم ما يضيعوش
انا بس اقف تحت الدش و انزل الميه على نافوخى الاقى الشعر كله جرى منى مهرول على البالوع يسده
اقوم الملم جثث شعرى و ادفنهم بدموع فى قاع الكابينيه
و لما اصحى من النوم افضل اعد الشعريات اللى وقعوا و انا مش واخد بالى و نايم
و ارصهم واحده جنب واحده على ورقه بيضه و افتح البلكونه و ابص على المنطقه و اتمنى امنيه إن شعرى ده يرجعلى تانى و اقوم هاففهم هوف فى الهوا و اتفرج عليهم و همه بيودعونى باى باى

اعمل ايه بس يا رب
عندى حل من اتنين
يا إمه اسرع جوازى و اتجوز اى واحده فى الشهرين اللى جايين
يا إمه احافظ على شعرى لغايه لما يجى النصيب و واحده تخطبنى

حاولت بكل المنتجات اللى بيعرضوها على الفزيون انى انقذ ما تبقى من شعرى
بس ما فى فايده
رميت مصروفى فى الارض و لفيت على دكاتره الامه كلها انهم يرجعوا شعرى تانى
بس ما فى عايده
تساقط ورقى بيزيد يوم بعد يوم
حاطيت بصل
حاطيت بيض
حاطيت عسل
حاطيت زيت
بس ما فى هايده
الجرجير

قبل ما بنزل الكليه باقف ساعتين و نص ادام المرايه باشتغل شعرى
باغسله بالميه الاول
و باعدين باسرحه بمشط خشب لورا
و بعدين باقعد ادام الفزيون او اقرأ ميكى لغايه ما ينشف
و بعدين باحط الكابيشون عليه علشان يتبطبط
و بعدين اهويه بالسيشوار
و بعدين باحط بالمرز علشان يلمعه و يغذيه
و اقفل الفراغات اللى على الجنبين بالشعر اللى فوقيه اللى مربيه مخصوص علشان يطول و يغطى على الفراغات و الزقه بتفتين من عندى
و بعدين انزل اعدى الشارع تيجى لهفه هوا تلخبطه كله و اقف فى نص الطريق الطم من غير ولوله
و لما ربنا بيسترها و اعرف اركب تاكسى بسرعه و اجى اقفل الشباك الاقى ما فيش اوكرة شباك و الهوا يلخبط شعرى
علشان كده لو ما لاقيتش اوكرة شباك بانزل من التاكسى عالطول قبل ما اركبه
و السواق يبصلى و يقول لى بعينيه انت مجنون يا ابن المجنونه

لما الدنيا بتبقى زحمه او انا متأخر و لازم اركب تاكسى او مينيباص بازاز مفتوح لازم فورا لما انزل و قبل ما اروح لمصيرى انى ادور على مرايه فى اى حته اتأكد بيها على احوال شعرى

يا إمه ادورلى على مرايه عربيه و اعمل انى باطلع حاجه دخلت فى عينيه
يا إمه ادورلى على مدخل عماره و يفضل بواب العماره يسألنى انا بعمل ايه عندى
يا إمه ادورلى على كافيه او محل وجبات سريعه ادخل فيها الحمام و اخلى شعرى يبص عليه فى المرايه

انا بكرهك يا هوا
انت عدوى يا هوا
ابعد عنى يا هوا
الناس كلها تكون حاتفطس من الحر و نفسها فى شويه هوا
و انا ابقى مبسوط و قلقان يجى الهوا و يلخبطنى
انا احسن لى اعرق و اتحر بس بشعرعن انى اتهوى من غير شعر
الراجل مش مــــــــــِش بشعره

ناس تقول لى حط جيل
يا حبايبى الجيل بيطلعلى قشر كتير مووت و بيوقعه و يبوظه و يخليه مفلفل
عارفين ليه
علشان الناس الخواجات اللى بيعملوا الجيل فى بلاد بره بيجربوه فى معاملهم على الشعر الافرنجى
مش الشعر المطين بتاعنا ده
ناس تقول لى احلق شعرك عالزيرو
اقول لهم نعم نعم؟
إلا الحلق
عمرى ما حاحلق شعرى غير لو حارجع و يتقال لى يا حاج
إلا شعرى
اولا انا ودانى طويله و عامله زى الخفاش
كويس انها مستخبيه ورا شعرى
ثانيا انا مراخيرى اطول من بينوكيو
ثالثا انا اتولدت من بطن امى مش من الحته التانيه فمافيش شفاط شفطنى من راسى فعلشان كده راسى من ورا مع قفايه عامل زى الحيطه سد و مش مدوره زى البيضه اللى عند معظم الناس فعلشان كده انا مدورها بشعرى بالرغم انى باخد على قفايه برضو
ياريت كان شكلى ينفع انى احلقه بالموس و استريح من القرف اللى انا عايش فيه
ومش طول الوقت لابس برنيطه و صاحى و نايم بيها

طول النهار ببقى قلقان لما يكون عندى خروجه بالليل او الصبح او الضهر مع صحابى و صحباتى
اقول ليه
علشان لما يختاروا اى كافيه اوليه او مطعم سينيه بيمروا من خلال الباب بإطمئنان إلا فلان
اللى هو انا
باسيب كلهم يعدوا من الباب و بعد لما يعدوا يلاقونى واقف لسه بره باشاورلهم بإرهاب
عدى يلا
اقول لأ
عدى يابنى
اقول نو نو
و بعد الحاح شديد و شعور ما بعد الارض تنشق و تبلعهم اقوم قافل عينيه وباصص فى الارض و ادى قفايه لإتجاه الخطر و اعمل نفسى باربط رباط الجزمه و اجرى بسرعه و انط من خلال الباب إلى الداخل حتى لا يتعرض شعرى لضربات الار بى جى من الكوولر المهبب اللى حطينه فى كل محل و مطعم فى دولتنا من غير سبب غير انه يعكنن بقيه السهره عليه
و برضو لازم طبعا طبعا قبل ما اقعد ادخل الحمام

المشكله انى طول القاعده بقعد افكر حاطلع ازاى


المهم انى من اسبوع ابتديت الاضراب بتاعى
اضراب عن حلق اى شعرايه فى جسمى
حتى تتحقق مطالبى
بالخروج من هذا البلد
و أنا ولد

Wednesday, May 07, 2008

جهنم


حاجتين ما غليوش

الحشيش و النسوان

Tuesday, April 22, 2008

و انت من اهله ؟




مش قادر
افهم
المصريين
مستنيين
يحصلهم و يتعمل فيهم
ايه
لسه
علشان يفوقوا

تصبحوا على خير

Monday, April 21, 2008

اعتصام دونـــا تـيـــللو

He has been living with me for more than two years now…I still remember how he looked at me and smiled when I visited the orphan's house with some friends…I will never forget this magical smile that captured my heart…and at that moment I knew I can't leave him behind…I asked to meet the manager…had to sign some papers and I took him home with me.

A month ago I felt something was wrong with him...he used to be more active…and I noticed that his left leg was not moving as it should be…I was shocked…I thought he was suffering from a mild form of paralysis…or maybe muscle weakness…I think it was also a little bit swollen compared to the right leg…I know I was overreacting…but I think this is a normal behavior of a father that discovered something was wrong with his son's leg.

I called a friend of mine who is a doctor and he told me to wait and observe the leg for the next 4 weeks.

The days went by and I did not see any improvement in my son's condition…I was really anxious and thought that I should better take him to the hospital.

So today I took him to the hospital…the doctor examined him and made some tests…looked at me angrily and told me: your child is undernourished.

I was really embarrassed and could not believe that. With his insulting statement I felt he just erased all the effort and years I spent looking after my son. I told him that I only give him vegetables because I want him to get used to the healthy food and that I am trying to safe my child from being obese.


At that moment I thought the doctor was going to kill me…he quickly left the room and came back with two syringes…one filled with an orange substance and the other one was brown…he ordered me to hold my child and gave him the shots.

I saw a painful scream in my son's facial expression…but could not do anything…then the doctor wrote some prescription drugs…mainly multivitamins...and advised me to vary my son's diet more.

I was relieved…maybe the only thing that bothered me was the way my son treated me during this period of time…I had the feeling that he was suffering from a kind of depression…but I could not tell if he was living in pain or not.

He is my son and I am responsible to find the best care and comfort for him even if he acts that way…but that does not mean he should not look to me while I am talking…as he did today when I tried to ask for his health when we were in the microbus heading home…I felt he hated me for taking him to the doctor.
The last week he rarely responded whenever I asked him for something…this hurts Don.

Of course this may be connected with his recent illness…but he should know that I want him to be happy…I want him to run and play in the house…and I want him also to know that I will take him to the club as soon as he recovers insha2alla.
I just want Don to understand that I am doing the best for him…and that I love him very much…even if he is not my biological son.

I love you Don

Monday, April 14, 2008

الحيادى إعلان مدفوع الاجر

فى اعلان (زين) كان بيجى من فتره... و مش عارف ليه كان بيفرحنى و يحزنى فى نفس الوقت...بيفرحنى علشان بيحسسنى إن الحياه حلوه كيك و بالشيكولاته... و بيحزنى علشان بيفرحنى هوا

بيبدأ بصوت رجل يحكى عن احاسيسه عندما كان يسمع صوت محبوبته...ثم تبدأ الموسيقى الجميله التى تأخذك إلى عالم تانى...و يكمل الرجل فى حكايته عندما كان يكلم حبيبته الموزه عالموبايل وعندما يقضى وقت ممتع معها على الشاطئ و يركب معها عربيه بدون سقف فى يوم مشمس و عندما يقطع معها كيكه عيد الميلاد و عندما تزوجها و يظهر فى اخر مشهد و هو ممسك بالعصايه بتاعت الناس العمى و هى بتساعده على المشى فى حديقه و الاتنين فى وشهم باين انهم بيموتوا فى بعض و الحياه حلوه فشخ و الدنيا خريف و الجو ظريف و المفروض فى الاخر إن احنا نكتشف بقه إن اللى فات ده كله حصل معاه و هوه ما بيشوفش...و الدنيا زين و عالم جميل...مع تحيات زين للاتصالات
الله...اده...قصدى فين ده...كل حاجه فى الاعلان بيرفكت...الست بيرفكت...و الراجل اعمى و بيرفكت...و البيت اللى ساكنين فيه بيرفكت...و المناظر الطبيعيه بيرفكت...و اللبس بيرفكت...و الفرح بيرفكت...و الموسيقى بيرفكت...و العلاقه بيرفكت...و العربيه بيرفكت...و القصه بيرفكت...و الكيكه طعمها بيرفكت
انا كل لما اشوف الاعلان ده باحسد اللى بيمثلوا فيه...باحسدهم بجد...انا خايف لاحسن يكون حصلهم حاجه و الراجل جاله ورم خبيث فى عينيه او الست سقطت العيل او ماتت فى حادثه ميكروباص على طريق اسيوت الزراعى...اسيوت بالته مش بالطه لو سمحت...او طلقها او خلعته بعينيه... علشان انا الحسد بتاعى من النوع اللى بيشتغل بعد تمانيه و اربعين ساعه فقط
ليه كده...ليه بيعذبوا فينا...علشان همه...همه مين...همه اللى همه احنا...همه بقه عارفين اننا عاوزين نشوف حاجات زى دى...حاجات تبسط...حاجات تشرح القلب و تشيل الغم اللى على صدر الواحد من الهاياه الجاهيم اللى الواحد عايشها الوقتى...ما هو اسمه اعلان...و اللى بيعمل الاعلان ده اكيد قال للى نفذوا الاعلان إنه عاوز إن الناس تشوف مناظر حلوه...و قصه حلوه...من الاخر قصه و مناظر حلوين...انا عاوز الناس تشوف الحلم اللى نفسهم يعيشوه...بزمتك فى واحده قمر زى اللى طالعه فى الاعلان ده حاتعيش كبيرفكت وايف مع واحد زى اللى طلع فى الاعلان و اعمى...حيقول لى اه...و ليه لأ...هوه نادر بس فيه...ايوه موجود يا حبيبى...طب و كل حاجه حوليهم حتبقى تحفه كده...اه...طب ماشى خلاص...سبنى اعيش الاعلان...سيبنى اعيش و لو ثوانى سعيد

الاعلان ده بيفكرنى باعلان زمان بتاع شيكولاته (سنزى)...انا مش فاكره بس فاكر إنه كان بيخلينى ريلاكست خالص...الموسيقى كانت خرافه وهم فزيعه من اللى بتنوم مغنا طيزى...كان فيه واحده ست حياتها تحفه تورته...مش عارف برضو لابسه اخر شياكه ازاى و مش فاكر زى ما قولت فى تانى جمله هي كانت بتعمل ايه فى الاعلان...بس اللى لايمكن انساه ان كان فيه مشهد و هي بتقول فيه ان احلى حاجه فى حياتها لما تدخل محل جزم و تلاقى جزمه هاى هيلز مقاس خمسه و تلاتين أو حاجه زى كده...او و هى قاعده بتشجع فريق الكوره فى الاستاد اللى مليان ناس بس تحس إنه ما فيهوش غيرها...و بعدين اووف عالمشهد و هى سايقه عربيه برضو من غير سقف...مش عارف ايه حكايه العربيات اللى من غير سقف و الهوا بيطير شعرها و الايشارب اللى حطاه حولين رقبتها...و يا خرابى لما تيجى اخر النهار و تقعد فى بانيو مليان مايه سخنه...و يا سلام لو جيت و قعدت معاكى...اكيد حاروح اشترى شيكولاته سنزى مدام حياتى حاتبقى بيها كوول كده...و فعلا اشتريت الشيكولاته و لقيت إن طعمها عادى يعنى و ما فيش حاجه حصلت و حياتى زى ما هيه
ليه و مليون الف بليون ليه بتضحكوا عليه...ازاى بتخلوا اللى فى التلفزيون ده مش زى الهباب اللى انا عايش فيه...قال بتقول لى هو انت لسه ما شربتش من نيلها...لأ شربت و طعمه وحش...و طول ما الاعلان شغال و هى عماله تمشى فى مصر المتكمبره بالكمبيوتر مصممه تعلن عن الاوضه اللى انا قاعد فيها...طب ما انا قاعد فيها اشتريها منك ليه...و انتى بتبعيهالى ليه اصلا مادام دى ملكى...و الا دى مش بتاعتى و انا متهيألى و لازم اروح اشتريها...اده...عمرى ما شوفت ميدان التحرير بالشكل ده...و ايه الكوبرى ده...شوفته فين ده قبل كده...اده ده بيفكرنى بكبرى قصر النيل...و ايه الالوان دى اساسا...انا ماعرفش غير اللون الترابى و درجاته...اصل كل حاجه فى مصر لونها واحد...لونها تراب...العربيات...البيوت...الهوا...الناس اللى ماشيه فى الشارع...منين بقى جبتوا اللون الاحمر و الاخضر و الفشفشى...و قال جايبالى مصريين بيضحكوا طول النهار فى الاغنيه الاعلانيه...و عمالين يحضنوا بعض و يبوسوا فى بعض و ايه الجمال و الحب و الترابط ده...و عمالين يعزموا على بعض بالاكل و الشرب...طب ازاى جابوا الاكل ده كله و اسعار الحاجات غليت

يبقى انت اكيد فى مصر...و شوف بقه بعد صلاه العصر...ح****...و مش عاوز بقه اقعد اوصف الاغنيه الخياليتيه الاعلاناتيه دى بتاعت المغنى و عصابته اللى بيعلنولى عن منتج اسمه مي سر علشان الواحد بقى عنده ضغط و مش ناقص يجيله بواسير من كتر الحزق من الأهره اللى هوه فيها...و انا حقوم بقه...اوكيه...كفايانى فرجه على التلفزيون...و كفايه اعلانات...لاحسن انا حاسس إن ده اللى مشبعنى...زين عالم جميل

Sunday, April 13, 2008

Somber Days

When I have something good happening in my life…something that makes me happy…I don't know why I always expect to experience something horrible coming soon...right after it…something that will make me sad…it is not the matter of me being pessimistic…it is how I now understand the process of my life…and come on , it is logic isn't it…for example if you have your birthday one day…the next day you likely may fail in your exam…or if you did not fail you will probably have a fight with a dear friend…or any bad thing might happen to you

When I look at major events in my life…I see how I was happy when I graduated from high school…and then I was sad when my grandfather died…and then I met my ex girlfriend…and then I lost my ex girlfriend…and then I hated my college…and then I found my passion in directing independent films…and then I had a terrible car accident…and so on…and elhamdullellah for the time being I am feeling all right…I mean nothing really disastrous happened in my life from a long time ago…masha2allah…you know when you feel stability in your life…I mean you see your life going in a monotonous fashion…what happened yesterday happens today…but unfortunately I am living in fear now…though I know I should live the momentum of joy rather than wasting the good time in deep thinking…but maybe because I am anticipating something dramatic that will/is going to/may occur in my life soon…I can't fully taste happiness…you know…life is not a fairy tail…life is not a Cinderella story…she meets her prince and have kids and live happily forever after…when you look at the philosophy of life you will see that it begins with something beautiful…the birth of you…and ends with something terrible…the death of you…and guess all the things that are going to happen in between
I was thinking about this issue while watching
Iñárritu's
"21 Grams" with my dear friend F8 in the train…I will not talk about the movie because it is a fantastic movie with superb performances by Sean Penn, Naomi Watts and Benicio Del Toro...and has an important message that everyone should understand…but I somehow mediated in some images shown from time to time in the film that may seem unimportant to the viewer…maybe because this was my seventh time to watch this movie...and by the way I have to say that the editing style was not the usual way you see a movie…I mean you see random scenes…not put in a chronological or logical manner…the whole film is like a puzzle...you see a scene in the past…then one happening in the future…then one in the present…and so on…reminds me of "Memento" and "Run Lola Run"…and you get the full picture of the story at the end
So there was an image of birds flying at sunrise…and a scene showing an empty room that was a moment before filled with people partying…and a desert with a cloudy sky…and a scene of leaves falling from the sky at sunset that looks like the first scene of the birds flying but to the opposite direction…and an empty swimming pool in a rainy day…these images were shown at specific moments during the film…and they had symbolic meanings to me
Birds flying at sunrise is for me freedom, activity and joy in the beginning of life…and the empty room is for sure empty because when people finish the party they then go home…so it is the natural consequence of enjoying a part of your life…the party has to have an end…the self-satisfaction and the fulfillment of someone's dreams has an end when reaching his goals…and the desert with a cloudy sky is like the time I am living nowadays…the sun is shining…the weather is great…the landscape is beautiful…yet there are some clouds in the sky…and you don't know what is coming next…I am anticipating something...leaves falling from the tree at sunset is the dying process of any living being…it is sadness and grief…it is the change that has to occur in everyone's life…and finally the last scene in the movie which is an empty swimming pool…no water inside…it is like an empty body…a dead body…with no soul inside...and the rainy day is the hope…that we always try to believe in…the hope of a better tomorrow…the hope of the rain to fill the swimming pool with waterI recommend everyone to see this movie…not to know the cliché theme of 'hey dude…live your life to the fullest and enjoy every moment in it'…but to know that life is somehow a timeline of random chaotic events…they don’t have to have a meaning…but they sure have a motto…happiness comes after sadness…and sadness comes after happiness…and grief somehow overshadows joy...and we pass this around…to survive life and to understanding this paradox is a lot to cope with…and this is what I am trying to do right now

Thursday, April 10, 2008

انتقام الفرافره

اول مره اضرب فيها حد فى حياتى كان من شهر ، و ما ادراك المتعه و ما بعد حدود النشوه اللى شعرت بيها لما بنى ادم حى بلحمه و دمه واقف ادامى و اضربه

الحكايه بدأت قبلها باسبوع ، و انا عارف انى ممكن اكون غلطان فى حاجات فيها بس كفايه انى استمتعت بتذوق شىء جديد زى إنى اضرب إنسان

كان فى من فتره حد ما اعرفوش بيكلمنى عالموبايل و لما ارد يقفل الخط فى وشى، و الموضوع ده بيتكرر اكتر من عشر مرات فى اليوم و على مدار اسابيع و كنت ناوى اروح ابلغ عن الرقم ده و يعرفولى مين الظريف اللى بيضيع وقته معايه

فى يوم كنت داخل السكشن لقيت الظريف بيكلمنى عالموبايل ، رديت قولت الو قفل فى وشى السكه كالعاده ، ففى واحد زميل ليه قال لى ابقى خاللى حد تانى يرد بدالك ، فلما رن الموبايل فى وسط الدرس خليت حد يرد عليه بس برضو قفل السكه فى وشه ، فقال لى ما تخلى بنت ترد عليه فى المره الجايه ، و انا طالع من السكشن و مزنوق مع الطلاب فى الترئه و رايحين نمضى فى دفتر الحضور الموبايل رن

بصيت حواليه على اى بنت ترد على الموبايل و اول بنت قابلتها قولتلها فى السريع إن فى نمره غريبه بتكلمنى و مش عارف هو مين فلو ما عندكيش مانع ممكن تردى بدالى يمكن يرد معاكى فقالت لى لأ أنا اسفه فقولتلها اوكيه ، فلقيت واحد جاى و بيقول لى حات انا ارد فاديتله الموبايل ، فرد فلقيته بيتكلم مع الحد الغريب فى الموبايل ، فأندهشت لإن اول مره بتاع الرقم الغريب ده يرد على حد ، و بعدين لقيت الحد ده بيقول للى بيكلمه فى الموبايل اهو ولد شاب خد كلمه ، فاخدت منه الموبايل و قولت الو ملقيتش حد ، فقولت له ده ما فيش حد بيرد ، فقال لى بغلاسه ايوه ما حدش رد اساسا من الاول لإنك مش راجل و مش قادر ترد على موبايلك و جاى تعاكس البنات و تحرجهم ، لما تبقى راجل ابقى جيب موبايل تعرف ترد عليه

بصيت للناس اللى حوليه لقيت كل الطلاب بيتفرجوا على الموقف ده و بما فيهم البنات اللى فى الدفعه و حسيت إن زميلى ده بيهزئنى ادام زمايلى التانيين وإنى نفسى اشتمه و اضربه

بس لقيته قال الكلمتين دول و مضى فى الدفتر و مشى ، جريت علشان ادور عليه ، بس اختفى

فضلت طول النهار دمى محروق ، و حاسس انى حاتخنق ، و إن كرامتى لأول مره تتمسح ادام الخلق على الارض ، ده لو كان قال لى الكلمتين دول فى ركن على الجنب فى ودانى من غير ما حد تانى يسمع كنت عادى حعديها ، حتى لو شتمنى باقذر الشتايم كنت ممكن اقول له الله يسامحك ، بس ادام زمايل الدفعه كلها ، و ادام البنات كمان ، و كمان ما اداليش فرصه انى ارد عليه و جرى زى ما عمل ، لأ ، و الف لا ، ده بالطريقه دى خلانى فرفور

لغايه بالليل و الموضوع ده شاغل دماغى ، مش عارف اعمل ايه ، اللى انا بس عارفه هو انى عاوز امرمت بيه الارض ، عاوز اديله بالجزمه على نفوخه ، عاوز اقتله و ادبحه ادام الناس كلها

قولت انا متحضر و حاخد الموضوع ده بالقانون ، و قولت لوالدى و لوالدتى عاللى حصل لى ، و قولت انى عاوز ابلغ بتوع الامن بتوع الكليه و اعمل محضر سب و قذف و اهانه ، و لو ما عرفتش اخد حقى حاروح اضرب الواد ده

والدى قعد يقول لى لأ و مش لأ ، و إنه حايتصرف و يعرف ناس و مش عارف ايه و حايكلمهم و حيعملوا فيه شكوى و إن الولد ده يعنى ما شتمنيش و انا مكبر الموضوع ليه كده و الكلام الفاضى بتاع الابهات اللى خايفين على عيالهم
والدى مش حاسس بالموقف اللى أنا كنت فيه ، ما عايشهوش زى ما عيشته علشان يعرف انا وقتها حسيت بـإيه

قولت له انا مش حارضى غير لو بتوع الامن جابوا الواد ده و خلوه يعتذر ليه و لازم ادام الدفعه كلها زى ما اهاننى ادامهم ، قال لى انا ما اضمنلكش إن ده يحصل ، و أنا برضو قولت لنفسى مين فى الدنيا يرضى يعتذر لحد ادام الناس كلها ، بس قولت لما اشوف السيد الوالد حايعمل ايه فى الموضوع

و فعلا كلم ناس ، و قال لى على حد و انه حيشوفلى الموضوع و حايخدلك حقك و رحت فعلا حكيت الموضوع للراجل الكبير بتاع الامن اللى فى الكليه ، و لقيته بيقول لى بس الموضوع فيه بنات ، و ممكن البنت دى تكون صاحبته او خطيبته ، و إنت ما كانش عندك حق تكلم البنت فى كذا و كذا ، و بعدين يا راجل دى مش شتيمه اوى و و و ، و حنبقى نشوف حنعمل ايه

شعرت فى اللحظه دى إن الدنيا اسودت فى وشى ، و إنى مش حاخد حاجه من الموضوع الفكسان ده ، بس قولت استنى ممكن يعملوا حاجه ، و عدى يوم و يومين و تلاته و كل يوم اشوف الواد فى وشى احس انى باتخنق و حاموت

المهم عدى اسبوع و ما فيش حاجه حصلت ، و لقيت إن احنا داخلين فى الفتره الجايه على امتحانات قولت بقه لازم اخد حقى بايدى ، حتى لو رفدونى و الا روحت فى ستين داهيه ، فى البلد دى ما حدش بياخد حقه غير بالقوه

و روحت لمدرب الجيم بتاعى اخد منه نصايح علشان اول مره بقى اضرب و قال لى على الخطوات ، و انى اديله فى بض*** فى الاول و بعدين اعمل كذا و كذا و كذا

و قولت ليلتها لكل الناس فى البيت انهم ما عملوش حاجه و انى حاروح اخد بتارى بقه و لقيت امى بتشجعنى و بتقول لى ايوه يابنى روح اضربه علشان تستريح بقه

استنيت انه يجى نفس اليوم اللى فى الاسبوع اللى هزئنى فيه و نكون فى نفس القاعه مع نفس الطلاب اللى بيحضروا ، و لما السكشن خلص ، و الناس مزنوقه فى نفس الترئه الضيقه ، استنيت لغايه لما البنت اياها مع البنات التانيه يكونوا موجودين ، و رحت للواد و قولت اديله فرصه يصلح غلطته و سألته هوه ليه يوميها رخم عليه بالطريقه اللى مش ظريفه دى ، فقال لى علشان انا استاهل و انى مش راجل اخلى بنات ترد على الموبايل بدالى ، فطلبت منه انه يعتذر

فرفض ، فقولت له : كده طب خد بقى

فكره انك تضرب حد فى وشه فكره مش بسيطه ، وش فيه عينين و بق و مراخير و ودان و عضم ، حتضرب فين بس و الا فين ، جالى احساس إن لما حاضربه قبضه ايديه حاتوجعنى او صوابع ايديه ممكن تتكسر

تذكرت فى اللحظه دى نصايح مدرب كمال الاجسام لما قال لى لما تيجى تضرب حد فى وشه تخيل إن الوش ده كيس رمل ، و فعلا روحت مدي للواد ده بوكس سريع جامد فى وشه وسط زهول الطلاب اللى كانوا موجودين

ستوب هنا ...ياااه عالاحساس الروعه ، احساس مدهش، خرافه انك تضرب حاجه حيه كده ادامك ، بالذات لما تكون متغاظ منه

الواد نفسه كان مزهول من المفاجأه ، و رجع للوراء بس انا كنت مخنوق منه موت لدرجه انى ما ادتلوش فرصه انه ياخد نفس حته و نزلت فيه ضرب بالبوكس فى كل حته فى وشه ، و كسرتله النضاره ، و لقيت الدم بتاعه فى ايديه ، و لما الواد وقع على الارض فضلت اديله برجلى بالشلاليت ، كنت خايف اديله فى بتاعه لاحسن يموت فيها و الا حاجه بس فى اوقات كنت بانسى او يمكن كنت باطنش و نسيت اللى حوليه و فضلت اضرب و اضرب و مستغرب الولد ما بيردش الضرب ليه ، و لقيت زمايله و صحابه بيحاولوا يفرقونى عنه ، و افتكرت برضو وقتها لما مدربى قال لى لما الناس تتدخل و تلاقى إن كله بقى طوخ فى مليج ، ركز فى التارجت بتاعك ، و الهدف بتاعى كان الواد ، و لقيت وقتها فعلا الناس بتضرب فى بعضيها مش عارف ليه ، منظر كان مضحك بصراحه ، اكن الطلاب كانت متعطشه لخناقه تضرب فيها ، و الدنيا بقت زحمه ، و لقيت اصدقائه بيمسكونى و واحد فيهم جاى من ورا و عمال يضربنى بالبوكس فى عينيه و ودانى ، و بعد لما بعدوا الواد اللى انا ضربته عنى ، اديتهم ايحاء بإن كل حاجه بقت تمام ، و إنى هديت ، و قوموا الواد المضروب من على الارض ، و اول ما قام روحت فجأه منقض عليه تانى و مديله بالبوكسات فى مراخيره و عينيه و كل وشه ، فالطلاب راحوا بعدنى عنه بالعافيه و جريوا بيه و مراخيره بتخر دم و خادوه بعيد مش عارف فين

احلى حاجه لما لقيت البنات بتتفرج على الخناقه ، حسيت انى جلادياتور ، و الحمد لله ما اتخدشتش اى خادشه ، و انا طالع من الكليه لقيت الطلاب بيجروا ورايه و بيسألونى هوه ايه اللى حصل ، و ان الواد يا حرام دشدشته ، و يا عينى كسرت نضارته ، و و احد قال لى ده احنا كده حانخاف منك ، يمكن لانى معروف عنى انى مسالم ، و عمرهم ما شافوا الوحشيه و البلطجه اللى انا ظهرت بيها دى

الحاجه الوحيده اللى انا كنت قلقان منها هى انهم يكونوا واقفين مستنيينى بره الكليه علشان يضربونى ، و كنت خايف برضو لحسن يكون جاب ناس تانيه من بره الكليه و يحصل لى حاجه جامده

و انا مروح للبيت شعرت بانتعاش ، كنت مبسوط جدا ، حسيت انى قوى ، و بالى استريح ، و اهلى لما عرفوا كنت حاسس انهم فخورين بيه ، بالرغم إن والدتى كانت فى غايه القلق من إن ممكن يحصل لى حاجه منه فى الايام اللى جايه ، اصل بصراحه لو كنت الولد و حصل لى اللى حصله لا يمكن كنت اسكت

و النهارده لقيت موضوع الخناقه انتشر فى الدفعه كلها ، و كل الناس بقت عارفه إن ولد شاب ضرب الواد ده ، بس مش عارفين السبب و عمالين يسألونى عن السبب اللى خلانى اضربه، و ماعداش يوم و لقيت الطلاب بيعملونى معامله تانيه خالص ، لقيتهم بيحترمونى جدا ، و لقيت ناس كانت زمان بتكلمنى بطريقه ، الوقتى بتكلمنى بطريقه تانيه خالص ، و ناس عاوزه تتقرب منى ، و ناس عاوزه تصاحبنى ، و الواد ما جاش لمده اسبوع الكليه ، وقولت ياسلام لو بس كنت ضربت حد فى اول سنه ليه فى الكليه

من يوميها و الواد ده لما يشوفنى بيتجنبنى ، و لو حايقعد فى المحاضره فى حته بيقعد فى ابعد حته عنى ، و ما يقدرش يبص فى عينيه ، و الحمد لله الموضوع ما تطورش و ما جابش ناس تضربنى و الا بلغ عنى و الا عمل لى محضر، و عرفت كمان انه كان معجب بالبنت اللى طلبت منها ترد على الموبايل، بس مش عارف ايه اللى ممكن يحصل لما نكبر و نقابل بعض يوم من الايام فى مجال العمل ، يا ترى حايكون رد فعله ايه

كنت زمان بكره العنف ، بس النهارده ابتديت اعشقه

Tuesday, April 08, 2008

Dress Rehearsal

Yesterday while walking down the street I suddenly saw the moon literally falling from the sky.
My heart was in my mouth and I froze. At that moment I fully expected to hear a loud bang when I realized it was just the moon's reflection in a window of a distant building.

Monday, April 07, 2008

دعوه للتعايش

فى الزمن ده ما اقدرش الوم البنت لو انحرفت

Sunday, April 06, 2008

احداث الدكتور الصغير

اول ما الدكتور الصغير ما مضى فى دفتر الحضور الساعه تلاته لقى دكتوره صغيره واقفه مستنياه و هى بتبتسم و بتديله فايل سعاد و بتقول له إن الدكتوره اللى اكبر بتقول له يلف على كل مراكز الرعايات الحرجه علشان سعاد حالتها خطيره و محتاجه تتنقل حالا من المستشفى دى


الدكتور الصغير بصلها باهتمام و قالها :هممم... عالطول كده اول ما الواحد ما استلم ورديته؟...راحت الدكتوره الصغيره قافله عينيها و قايله له : أنا ما عنديش اى مانع الف معاك مع إن نوبتشيتى خلصت

الدكتور الصغير قال لها :لأ روحى انتى علشان تنامى و تستعدى لبكره و تكونى نشيطه فى يوم الإضراب...ضحكت الدكتوره الصغيره و قالت له: أنا مش مصريه...أنا سعوديه...أنا مامتى بس اللى مصريه...و بدأت الدكتوره الصغيره تشرح للدكتور الصغير تفاصيل حاله سعاد و هى عماله تقلب فى ورق فايلها و الدكتور الصغير مشغول البال فى التفكير عن معنى للجمله الاخيره التى قالتها

بدأ الدكتور الصغير رحله البحث عن سرير فاضى فى أى رعايه من رعايات المستشفيات اللى فى المنطقه كلها...كل ما يروح رعايه و يقابل الدكتور اللى اكبر و يقعد ساعه يشرح له عن حاله سعاد الحرجه يقوم يديله الدكتور اللى اكبر ظهره للترعه و يقول له: سورى...نو بيدز افيلا بول

بعد زياره خمس رعايات مختلفه...و قطع اكثر من عشره كيلومترات مهرولا على الطرقات...الدكتور الصغير زهق من تكرار نفس سيناريو الحوار الممل بينه و بين اى دكتور اللى اكبر بيقابله...فقرر ان يبدأ بالسؤال عن وجود سرير فاضى فى الرعايه قبل ان يذكر اى شىء عن سعاد...و كما كان يتوقع الدكتور الصغير...دائما تأتيه الاجابه الشهيره:سورى...نو بيدز افيلا بول...مع اختفاء كلمه سورى فى اول مقطع الجمله بين رعايه و اخرى...و معايشه الدكتور الصغير لاحداث مثيره فى كل قسم رعايه يزوره يتطلب طبع موسوعه كتب لشرحها

فى اخر قسم رعايه قال له الدكتور اللى اكبر: انت صعبان عليه يابنى...حاتلى نمره الدكتوره اللى اكبر بتاعتك و انا اكلمها...الحاله محتاج يتعمل لها سى فى بى و بوم تاخ شاك روث الخ الخ الخ... كلام لم و لن يفهمه الدكتور الصغير...و فعلا كلمها الدكتور اللى اكبر فى التليفون و بعد ان انتهت المشاورات قال للدكتور الصغير : شكل الدكتوره اللى اكبر بتاعتك دى جديده و مش فاهمه حاجه...و أنا ما حبتش اهزئها...روح أنا خلاص علمتها تعمل ايه لسعاد

خرج الدكتور الصغير من اخر قسم رعايه حرجه و نظر إلى السما و هو يشعر بنقطه عرق تحت طابقى التى شيرت و البالطو الابيض...تجرى من بطاطه فى طريقها إلى حافه بوكسره...و عرف ان عليه ان يصلى العصر قبل ما الراجل ما يدن...طب و سعاد؟

بعد ان صلى خرج الدكتور الصغير من المسجد يجرى إلى المستشفى التى ترقد فيها سعاد و قابل الدكتوره اللى اكبر و شرح لها الوضع فقالت له ان يذهب إلى مكان يبعد خمسه كيلومترات ليحضر قسطره لعمل سى فى بى الخ الخ الخ لسعاد...كما شرح لها الدكتور اللى اكبر زيها فى التليفون...فطلب منها الدكتور الصغير بأدب ان يذهب الدكتور الصغير الاخر اللى معاه فى النوبتشيه لعمل المشوار ده بدلا منه...فقالت له انها لمحت هذا الدكتور الصغير مره أو مرتين ثم اختفى فى ظروف غامضه

القى الدكتور الصغير نظره على سعاد التى كانت تهمهم بكلمات غير مفهومه و حولها اكثر من عشره سيدات و تلات رجاله...و اقتربت سيده منهم منتشر فى وشها الحزن و سألته: ها...لقيتوا سرير لوالدتى...انا بشتغل ممرضه

نظر الدكتور الصغير فى الارض ثم انطلق مسرعا لاحضار القسطره و عندما رجع و اعطاها للدكتوره اللى اكبر بتاعته قالت له : عاوزين نشوف بقى دكتور بيعرف يركب قسطره

ذهب الدكتور الصغير مع الدكتوره اللى اكبر بتاعته للقسم اللى جنب القسم بتاعهم علشان يستلفوا دكتور اللى اكبر اللى قالهم انه بيعرف يركب قسطره و عاوز يتطوع

اخذوا سعاد بسريرها اللى كان لازق فيه طابور مكون من اهلها إلى غرفه فاضيه...زعق الدكتور الصغير فى اهلها و طردهم بفخر بره الاوضه...وقفت بنت سعاد المشتبه فى انها ممرضه بجوار السرير و هى تقبض بيدها على دراع والدتها و باليد الاخرى تمسك برأس امها لتثبته على الوساده...و وقف الدكتور اللى اكبر المتطوع ينظر إلى شكل القسطره الغريب عليه...و وقفت الدكتوره اللى اكبر و هى حاطه ايديها فى جيوب البالطو...و وقف الدكتور الصغير يجهز ادوات التعقيم و يلبس الجلافز لا يدرى ما سيحدث بعد اربعه و عشرين ثانيه

بعد اربعه و عشرين ثانيه راح الدكتور اللى اكبر المتطوع مطلع شكل اشبه بالسيخ عن الخازوق من الكيس المعقم و دبه زى السكينه فى رقبه سعاد التى صرخت صرخه مدويه و بنتها تنظر الى الناحيه الاخرى حتى لا ترى هذا المشهد البديع...وسعت عدسه عينى الدكتوره اللى اكبر و هى مزهوله من نافوره الدماء التى انفجرت من رقبه الضحيه...و اختار الدكتور الصغير ان يمسك بقطنه كبيره و يضغط على الكسر اللى حصل فى ماسوره دم سعاد على ان يجرى ليستفرغ فى حمام حيوانات المستشفى

فضل الدكتور اللى اكبر المتطوع يدب بالسيخ فى رقبه الست ثم يطلعه ثم يدبه مره اخرى ثم يطلعه و هى عماله تصوت : رقبتى رقبتى...حتقتلونى...حتموتونى...و فضل الصوريصار الصغنون ماشى على سور السرير العظيم...و فضلت الدكتوره اللى اكبر حاطه ايديها فى جيوبها علشان تدفيهم كويس من الحر و اوعى تغمض عينيك...و فضل الدكتور الصغير يشر عرق من تحت بطاطه و هو يفكر جديا فى الرحيل اسوا بالدكتور الصغير الاخر المفقود حتى لا يرى السلك بتاع القسطره و هوه بيمر من فتحه فى رقبه سعاد علشان يوصل قلبها

اقنع الدكتور اللى اكبر المتطوع الحاضرين بنجاح عمل القسطره بعد عده محاولات فاشله اسفرت عن تهتك رقبه سعاد سابقا...و وضع الدكتور الصغير بلاستر على الجرح وهو لا يزال بعيد كل البعد عن فهم مخذى ما عمله...و اخذت الحاشيه سعاد إلى غرفه المرضى مره اخرى تمشى ورائهم الدكتوره اللى اكبر بتاعت القسم و هى تضع يد واحده فقط فى جيب البالطو لانها كانت تحمل فايل سعاد فى يدها الاخرى

ذهب الدكتور الصغير ليصلى المغرب...ثم انطلق الى الجوله الثانيه من ماراثون البحث عن مكان فى اقسام رعايه البلد و بعد ساعات وجد مكان و لكن بأجر...دخول سعاد بألف جنيه بس...و كل يوم بقه حسب التكاليف...و اهل سعاد غلابه

تكلم الدكتور الصغير مع كل المسئولين اللى مش مسئولين عن ايجاد حل لهذه المشكله أو ايجاد طريقه لدخول سعاد اى رعايه من اللى بأجر... بس على نفقه المستشفى الحكومى

الدكتور الصغير جاله احباط و رجع القسم بعد فشل كل المحاولات ليبث البشرى الساره للدكتوره اللى اكبر و لأهل سعاد...و طول ما هو ماشى فى الطرقه عمال ينادى على زميله الدكتور الصغير المختفى...و بعد ما تعب دخل عنبر الرجال المرضى علشان يقيسلهم روتينيا الضغط بجهاز الضغط اللى بقاله تلات سنين مش بيشتغل و لسه المستشفى ما عملتش الجمعيه علشان يشتروا واحد بيشتغل

فجأه سمع الدكتور الصغير صويت و صريخ و عويل و يالاهويتى و يا خراب بيتك الخ الخ الخ...و جرى لمصدر الصوت اللى كان عنبر الستات و اللى كانت راقده فيه سعاد و من حولها اهلها بيلطموا و بيشقوا الجلاليب السوده

الدكتوره اللى اكبر كانت حاطه صوابع ايديها على رقبه سعاد بتتحقق إن كانت سعاد ماتت و الا لسه...و اتنين ستات منقبات راكبين على السرير ممسكين بمصاحف مصرين إن والدتهم تقول الشهاده: اتشهدى يامه...اتشهدى يامه...و الدكتور الصغير ينظر إلى سعاد التى كانت فاتحه عينيها للآخر و تحرك رأسها
إلى اليمين ثم إلى الشمال فى حركات منتظمه و تصدر صوت اكن واحد بيشرأ او بيغرق و لسانها متدلدل على كورنر بقها اليمين...الدكتوره اللى اكبر اديتلها مساج استرخائى خفيف على صدرها و دلكت منطقه قلبها اللى كان مات و طلبت من الدكتور الصغير انه يروح يجيب امبوله مش عارف ايه

جرى الدكتور الصغير بأمبوله مش عارف ايه و رجع لقى اهل سعاد بيجروا بسعاد و هى مقتوله على السرير خارج المستشفى و الدكتوره اللى اكبر جايبه واحد بتاع قانون كتب جمله و خلى بنت سعاد الباكيه تمضى عليها...و بنت سعاد بتسأل الدكتوره اللى اكبر : يعنى هى ماتت ؟

و الدكتوره اللى اكبر بترتعش قالت لها بعد فتره صمت رهيب: لأ...على فكره هى لسه عايشه

و بعدين بتاع القانون زود جملتين بعد ما بنت سعاد ما مشيت و وراها التلات رجاله و الستات بيكسروا فى ممتلكات المستشفى و بيسبوا الكل و بيقولوا : الله يخرب بيوتكوووووووووو...قتلتوها يا ولاد الكلب

بعد ما مشيوا...و العيانين التانيين ما خافوا و استخبوا تحت بطاطينهم من ملك الموت اللى كان من شويه فى اوضتهم...الدكتور الصغير وقف بجانب الدكتوره اللى اكبر فى غرفه الدكاتره و هى بتقهقه مع زميلتها و بتقولها فى قاعده سمر: كل ليله جوزى يقول لى ما تشربيش قهوه بالليل علشان نعرف ننام

الساعه العاشره مساء...نوبتشيه الدكتور الصغير خلصت...ذهب مهموما ليمضى انصراف... فوجد الدكتور الصغير زميله...فسأله اين ذهب...فقال له انه كان بياكل و بعدين صلى العصر و بعدين صلى المغرب و بعدين راح صلى العشا... و وهوه طالع سمع صويت خاف لاحسن يكون حد من العيانين مات فراح يستخبى علشان هوه ما بيحبش يشوف المناظر دى علشان ما يتعقدش و هوه لسه دكتور صغير

ركب الدكتور الصغير المنهك الميكروباص المزدحم و هو كان يتمنى ان يركب فى هذه اللحظه من التعب تاكسى أو عربيته الخاصه بس للأسف مش حايعرف غير بعد ما يكون قطع الخلف خالص علشان بياخد دالوقتى فى الشهر متين جنيه مره واحده...و نظر من شباك الميكروباص ليشاهد عساكر الشرطه و همه واقفين مترصصين على جانبى الشارع...يفصل بين عسكرى و عسكرى متر...زى قطع الدومينو... مستعدين ليوم الاضراب...و افتكر وقتها انه نسى يسأل الدكتوره اللى اكبر بتاعته ليه ما كلمتش الدكتور الكبير اللى اكبر منها...و ليه كذا و ليه كذا كذا و ليه كذا كذا كذا...و افتكركمان وقتها فيلم الرعب فاينل داستينيشان...و إن كل حاجه مترتبه من الأول انها تمشى بطريقه مخططه و بتسلسل معين...و انه كان بس ترس من تروس احداث هذا اليوم

Monday, March 31, 2008

طريقه تـ حمير البطاطس

المقادير
واحد بطاطس
زيت

ميه

الادوات
قشاره
حلله
سكينه
بوتاجاز
نار

الوقت
فى اى وقتطريقه التحضير


اولا: اشترى واحد بطاطس
ثانيا: اغسل البطاطسايه من الطين ثالثا: قشر البطاطسايه بالقشاره رابعا: اقطع البطاطسايه بالسكينه إلى نصفين خامسا: كل نصف بطاطسايه اقطعه بالسكينه إلى ثلاثه اقسامسادسا: بالسكينه كل قسم اقطعه مطاول سابعا: حط زيت فى حلله ثامنا: حط الحلله المليئه بالزيت على شعله البوتاجاز
تاسعا: ولع نار تحت الحلله المليئه بالزيت عاشرا: الحلله المليئه بالزيت اتركها فوق النار حتى يقدح الزيت
حداشرا: ارمى فى الزيت القادح البطاطس اتناشرا: انتظر البطاطس حتى تتحمر تلاتاشرا: البطاطس لما لونها يبقى ذهبى مائل إلى البنى شيلها من الزيت اربعتاشرا: كل البطاطس المتحمره ملحوظه:يجب عمل بروفات لتحمير بطاطس قبل تحمير البطاطس الفعلى و بالهنا و الشفا

Saturday, February 16, 2008

Eggs of Ann

انت ولد شاب و عندك مدونه اسمها ايجيبت طظ و بقالك سنتين بتكتـءـب فيها و بعدين بطلت تكتــءـب فيها و الوقتى عاوز ترجع تكتـءـب فيها تانى و ترد على التعليقات اللى بتتكتـءـبلك و ما تبقاش العنوان

2 YEARS EGYPTOZ

Thursday, January 10, 2008

ANHEDONIA

انا مش عارف اقول ايه
انا حصل لى حاجه غريبه جدا حاحاول اشرحها
بدأ من خمس او ست شهور لما واحده واحده ابتدى يجيلى شعور جديد بإن الدنيا بقت كتير اوى عليه
كتير بمعنى بقت معقده...بقت متشابكه اكتر من اللازم...و بقيت مش عارف انا فين و الا عارف انا بعمل ايه

بقيت مش عارف استمتع بالحاجات اللى انا كنت باستمتع بيها طول عمرى...جالى فتور فى كل شىء...مش قادر اتفرج على فيلم على بعضه...و الا اسمع اغنيه...و الا اقرأ حاجه...و الا اكتب فى البلوج بتاعى حتى...لما باخرج مع صحابى و واحد يقعد يتكلم معايه باسرح و ما بقيتش مركز و الا مهتم فى اللى بيقوله...الاكل حتى بقى كله طعم العدس

طول عمرى كنت باتفرج على البنى ادمين اللى حوليه و همه منغمسين اوى فى الدنيا...منشغلين اوى فى احوالهم و مشاكلهم و مشاغلهم اليوميه



و ده الطبيعى...و انا كنت واحد منهم...كنت زمان باروح الحضانه و بعدين المدرسه و بعدين الجامعه و بعدين اشتغل و كان ليه طموحات و احلام زى كل واحد فينا...و كل مرحله من حياتى كانت ليها الامور اللى تكفى و تخلى الواحد يقعد مشغول بالدنيا بجد...و بالطريقه دى يبقى محصن من اللى حصل لى حاليا

اللى حصل لى جه لما كل الظروف دى اختفت...او لما بقيت فاضى...فى فراغ تام...عاطل ممكن نقول...مش مرتبط بشىء...او بشخص...او بعيله...او باولاد....او باصدقاء...و فعلا مش عارف انا عاوز اعمل ايه و ليه

ممكن اعرف انا باعمل ايه...مش عارف...بالرغم من انى شاب بس حاسس انى عندى سبعين سنه...حاسس انى قربت اموت...حاسس ان حياتى كلها عرفت اختصرها فى كلمتين...حياه و
خلاص



من زمان و انا خايف على نفسى انى اتجنن...يحصل لى اختلال عقلى من كتر التفكير فى حاجات كتيره...من كتر الفلسفه و التحليل فى اشياء عديده...من كتر انغماسى فى امور صعبه المفروض مافكرش فيها

البلوج بصراحه ساعدنى انى اطلع جزء بسيط من مخزون داخلى جوايه...خفف عنى حمل كان جوه عقلى من زمان...بس عارف لما الواحد يكون عاوز يتكلم عن حاجات كتير و مش عارف...اول لما الحاجات بقت كتير اوى و الناس بقت كتير اوى و الكلام بقى كتير اوى...انا جالى اختناق...او بالظبط اكن الدنيا عباره عن صوت رفيع مزعج عمال يرن فى ودنى تييت

طب الكلام بقوله ليه...بلاش ليه...بقوله لمين...كنت بقول له لنفسى...طب ما انا عارف اللى عاوز اقول له اقول له لنفسى تانى ليه

عندى صديق عزيز اسمه ميكو...كنت انا و ميكو ما نشوفش بعض لفترات طويله و بعدين نقعد مع بعض فى النادى او فى اى حته و نقعد ندردش مع بعض...نتكلم فى امور مختلفه فى الحياه...بالرغم من انى انا و ميكو مختلفين عن بعض فى حاجات كبيره اوى...و اكبر اختلاف إن ميكو انسان طبيعى...انسان عادى...و انا باحسده انه عادى...ما شاء الله ما وصلش للحاله اللى انا فيها دى...لإنه بيفكر و بيتفكر بحدود...و بعدها يرجع لطبيعه الحياه

اما انا...فأنا عندى شغف شديد بمعرفه فلسفه الحياه و انا عايش ليه و علشان ايه و باحفر عميق اوى لتحت لغايه لما وصلت للى انا فيه دالوقتى...و حياتى بقت فيلم هندى

داوشه...دى الكلمه اللى انا عاوز اوصف بيها حالى...ممكن اكون فعلا خرفت و انا مش عارف...هوه فيه ايه

فى اوقات بابكى من غير سبب

ساعات باحلم انى عاوز اقفل عليه الاوضه و اقعد اصلى و اقرأ قرآن لغايه ماموت علشان ما احسش بطول السنين اللى الواحد ممكن لسه يعيشها...نفسى اعيش بقى الحياه الحقيقيه اللى فى الآخره

ما تتخيلش كان قد ايه صعب عليه اكتب الكلمتين الفارغين التافهين اللى فوق دول و انشرهم على البلوج من كتر الملل اللى انا فيه

زهقت من الحياه...انا مش مكتئب و الا مبسوط...انا بس زهقت...تعبت...ما الكلام اللى بانقوله بانعيده و نزيده...و الايام بتعدى و ناس بتموت و ناس بتتولد...و بعدين



الحمد لله على كل شىء

ادعوا لى

النيــــك الحلال

مشهد متكرر...المكان المبنى الاجتماعى الصالون الداخلى...الزمان الثامنه مساء...ولد شاب تاب قاعد مع امه بقاله ساعه عمال يبص فى الساعه...فجأه يقوموا و يسلموا على واحده و بنتها...البنت تقعد على يمين امها...الولد يقعد على شمال امه...البنت تبتدى شغلها...الولد يبتدى شغله...تبتدى تورى انها مؤدبه...ملتزمه... هادئه...يبتدى يورى انه راجل...اخلاق...متدين

اليوم اللى بعده...الولد نفسه قاعد مع امه...فجأه يقوموا و يسلموا على واحده تانيه و بنتها...النظام يبتدى يشتغل

اليوم اللى بعد بعده..الولد نفسه قاعد مع امه...فجأه يقوموا و يسلموا على واحده تالته و بنتها...و النظام يشتغل...و المره دى الصناره غمزت...حصل قبول من الطرفين...و اليوم اللى بعده الولد قاعد مع ابوه...البنت قاعده مع ابوها...ابو البنت يسأل الواد حتدفع قام و اسمحلك تنيك بنتى...المبلغ كبير عالواد...الولد يقرر عدم الزواج نهائيا
الولد يعجب ببنت ماشيه فى الحته...يقابلها مره و اتنين و عشره...يقول لها ممكن اصاحبك...تقول له و بعدها تتجوزنى...يقول لها انا مش بتاع جواز...انا بتاع صحوبيه بدون نيك حرام أو حلال...ممكن نفضل مع بعض متصاحبين بدون نيك خالص لغايه لما نشوف الموضوع حيودينا لفين...تقول له ماشى...بعد شهر حصل بينهم مشكله...سابوا بعض...البنت تقول كويس اللى الموضوع جه على الصحوبيه و ما كنش فيه نيك حرام...الولد زهق و نفسه بقه ينيك

الولد يقابل بنت تانيه...حبوا بعض على الاخر...الاتنين عاوزين يدخلوا فى المرحله التانيه...الظروف لا تسمح...و الاتنين مش عاوزين يغضبوا ربنا...و فى نفس الوقت عاوزين ينيكوا حلال...ما فيش حل غير الجواز العرفى...بعد الجواز حصل مشكله...الواد ساب البنت...البنت مستعمله...لازم ترجع مش مستعمله تانى علشان تعرف تتجوز...الولد تاب تانى و راح يتجوز جواز تقليدى...علشان ينيك حلال...اهل الطرفين وافقوا و الفرح بعد بكره

الفرح الشو ابتدى و الولد بيحط دبله الجواز فى صباع مراته...البنت بتحط دبله الجواز فى صباع جوزها...كده المعازيم و الاهل و الاصدقاء عرفوا ان الاتنين دول متجوزين...كده العريس و العروسه اعلنوا للمجتمع انهم حاينيكوا بعض بالحلال مش بالحرام...كده لما الناس فى الشارع تشوف دبله الولد فى ايده الشمال يبقى معناه انه بينيك بالحلال...و المجتمع راضى و موافق على الموضوع ده...علشان الولد اكد للمجتمع انه بينيك واحده بس...و كمان قال للمجتمع هى مين بالظبط اللى بينيكها بس

و هكذا يتكرر النظام

تخيل ما فيش نيك فى الحياه...بس فى خلفه...كان ما فيش واحد حايتجوز...اصله يتجوز ليه...ما ممكن يصاحب و خلاص...و كنا انقرضنا من زمان لو ما فيش تناسل...الاعضاء التناسليه للبنى ادميين اول ما جم على الارض غطوها عالطول بورق الشجر علشان دى عوره...حتى الوقتى فى البلاد المتفتحه اوى اللى بره اللى كله بقى فيها سداح مداح مش قادرين يمشوا فى الشارع عريانين و يوروا عورتهم...يعنى النيك ده محفذ اساسى للخلفه و الجواز...و الجواز ده نظام محدد بالدين و المجتمع علشان ينظم منظومه الحياه الاجتماعيه و مانبقاش حيوانات ماشيه بعوراتهم باينه و بتنيك بعضها فى الغابه...وعلشان النيك ده وجد اساس للتكاثر...و يبقى فى ناس على كوكب الارض...مالاخر الموضوع كله دوره متكامله للبقاء

بس صفه من صفات المخلوق اللى اسمه انسان...انه بيعيش فى جماعات مش فرادى...يعنى بيبقى فى الجماعه اخوات و ابناء عم و ابناء خاله و جد و جده و اب و ام...و صفه من صفات الجماعه البشريه العيش مع بعض و مساعده بعضهم البعض و المحافظه على بعضهم من اى عدو أو خطر...و الجماعه تحدد افرادها بالنسب...يعنى الجماعه عاوزه تعرف انت جيت نتيجه مين ناك مين

يعنى لو الاتنين اللى ناكوا بعض...اتنين من الجماعه اهلا و سهلا...و لو فرد ناك حد من بره الجماعه لازم تقول لنا عليه و لو ما كنش عدو أو بيمثل خطر على الجماعه و الجماعه وافقت اهلا و سهلا نيك...اهم حاجه نعرف ان المنتج اللى حايطلع بعد النيك منتج مصنع تحت اشراف الجماعه نفسها...انتاج اصيل

النيك حلو...ده النيك اكتر من حلو...حلاوه النيك ان الواحد مش قادر يوصفه...حاجه كده اكستسى عالاخر...امبساط و سعاده لا توصف...ما حدش يعرف يوصفه او يفهمنى...غير اللى ناك او اللى اتناكت بجد...زى الاكل و الشرب بالظبط...مش بتتبسط لما تاكل حاجه طعمها حلو...اوتشرب عصير طعمه حلو...ينفع تعيش من غير نيك خالص لغايه ما تموت...لأ

لأ اه بقه...فى ناس خارج عن ارادتها بتعيش من غير نيك...مع انها نفسها تنيك بس ما فيش نصيب...زى واحده عانست و كبرت فى السن...او واحده شكلها وحش و ما فيش حد عاوز يتجوزها...او واحد ما عرفش يدبر مصروفات الجواز و بيخاف من ربنا و مش عاوز ينيك حرام...دول حايكبروا و يعجزوا و يموتوا و همه عمرهم ما ناكوا...و ايه يعنى...و احنا مالنا...فى ناس غيرهم حاينيكوا و حايجيبوا للجماعه عيال

إذا فى نيك حلال اللى محدد بقوانين من الدين و المجتمع و معظم الناس ماشيه بالنظام ده...و فى نيك حرام...زى بين ناس مالهاش دين...فينيكوا و يتناكوا و خلاص...او ناس ليها دين بس كانوا فى لحظه ضعف أو لحظات ضعف متكرره فناكوا و اتناكوا حرام و همه عارفين انه نيك حرام

واحد بيسأل امه هو مين بابايه...تقول له معرفش...يقول لها يعنى مين ناكك...تقول له اصل الدنيا كانت ضلمه و كنا فى ارض زراعيه و اللى ناكنى ناكنى بالعافيه...يقوم قايلها يعنى اغتصبتى...تقول له اه... و ده برضو نيك حرام بس غصب عنها

بس ما فيش حد يسأل ابوه هى مين ماما...يقوم يقول له ما اعرفش يا بنى...علشان الراجل اللى بيحط البذره...و الست اللى بتولد...و بترضع و بتربى و بتحافظ على الكائن المولود الضعيف انه يفضل حى...مشاعر رحمه بتغلب اكتر بكثير على المرأه اكثر من الرجل

يبقى محتاجين الراجل فى ايه...محتاجينه انه يخلى الست تولد...علشان ما ننقرضش...و بعدين الراجل يروح فين...على مزاجه بقه...ممكن يروح ينيك واحده تانيه يخليها تخلف...و هكذا

و هكذا ازاى...كده حايحصل اختلاط فى الانساب...ما يحصل و فيها ايه...كده الست حايبقى عليها كل الاعباء فى مشقه الحياه و الراجل مش حايبقى عليه اى حاجه...كده حانبقى حيوانات...و الست مش حاتعرف تاخد حقوقها من الراجل اللى ناكها

حقوق...حقوق ايه بالظبط...مين اللى بيدى الحقوق دى اساسا...اده ده فى دوله...اوه ده الدنيا كده اتعقدت...اده ده العالم كله بقى مليان دول...اده ده بقى تقريبا مافيش حته كده و لو صغيره فى العالم ما باقيتش دوله...طب و بعدين...يعنى انا كده تبع دوله و هى بتديلى حقوقى...بس بتقول لى انا لازم اقول لهم قبل ما اتناك انا حاتناك من مين بالظبط علشان اعرف اخد حقوقى منه...و فى نفس الوقت اهلى يوافقوا على اللى حاينيكنى...و يكون ماشى مع الدين بتاع الجماعه...و مايكونش عدو للدوله...علشان يتأكدوا ان اللى حاينيكنى مش حاينيكنى و يسيبنى...لأ حاينيكنى سنه و سنتين و طول العمر انا بس...ما انت حاتصرف عليا و تاخد بالك منى و انا حديلك انك تنيكنى و اطبخلك و اغسلك هدومك و اربيلك عيالك و اخاف عليك برضو

نعم نعم نعم...شوف الراجل الندل ده عمل فيه ايه...بعد الجواز و العشره دى كلها يروح ينيك واحده تانيه غيرى...لأ انتى غلطانه...هوه ما رحش ناك واحده تانيه غيرك...ده راح ناكها بالحلال...و فى فرق كبير بين الحالتين...مش بيديلك فلوسك على داير مليم و مش مقصر معاكى فى حاجه...يبقى من حقه...مادام بينيك بالحلال...حتى لو ناك واحده تالته كمان...المهم بالحلال

طب انا عاوزه اتناك برضو بالحلال...لأ يا حبيبتى ما ينفعش...هوه بس...طب اتطلق منه...اخلعه اى حاجه...المهم عاوزه اتناك من واحد تانى غيره...اصل بصراحه ما احبش إنه يحب واحده تانيه غيرى...و بعدين بينى و بينك هوه ما كانش بيعرف ينيكنى كويس...انا عاوزه راجل بيعرف ينيك صح...طب والعيال...و المجتمع...الاه...هوه مش انا علشان المجتمع ده اتناكت منه بالحلال...سيبونى بقه اعيش بالحلال

علشان كده لازم نجيب حاجه اسمها حب...نخلى اتنين يحبوا بعض...يخافوا على بعض...يكونوا عاوزين يشاركوا بعض فى مشوار الحياه...و نخلى النيك ده تأكيد لحبهم...و نتيجه النيك أو البيبى يكون ثمار حبهم...و التلاته نسميهم اسره...و التلاته يبقوا كيان واحد قوى...لوجود اهتمام متبادل بين الاطراف التلاته خلال مسيره الحياه...الام تخاف على ابنها و زوجها من الجوع...الاب عاوز يعلم ابنه الكتابه و يشترى لزوجته فستان...الابن عاوز يودى امه العجوز المريضه الدكتور...و يدعى لابوه لما يموت

طب انا مزاجى ما اجيبش عيال خالص...مش عاوز وجع دماغ و مسئوليات...فى حاجه اسمها توبس...و الست تاخد حبوب منع الحمل...و ننيك و احنا مستريحين...و متخافوش مش حانزود اولاد الشوارع...زى فى بلاد بره...انا قابلت بت حلوه فى البار...تيجى عندى البيت...ننيك...بعد ما نخلص تقول لى سلام اقولها باي باي...و بعد كل ده يجوا يمسكوها فى قضيه اداب...الاه هى حره...هى مالهاش دين...انتم مالكم...او اشيت مع واحده عالنت...نتقابل عندى...انيك و كل واحد يروح لحاله...الحياه برضو حاتمشى عال العال...اصل النيك حلو

بس كده حايبقى نيك حرام...خلاص نخش عالعرفى...بس بيقولوا حرام علشان ما فيهوش اشهار...خلاص حاخد البنت و اقف فى ميدان عام و اقول يا ناس يا هووو انا بقول لكم اهو...انا حانيك البنت دى بالحلال...بس يا حبيبى لازم موافقه الاهل...طب لو مش موافقين و البنت موافقه...يبقى اخبط راسك فى الحيط...اصل لو سبنا البنات توافق لوحدها بس من غير الاهل...يبقى الدنيا حاتبقى فوضى...و اى بنت نفسها تتناك من اللى بتحبه حاتروح تتناك بالحلال و تقف فى ميدان عام برضو و تقول للمجتمع انها مش بتتناك بالحرام...و اهلها حايبقوا غضبانين عليها و البناء الاجتماعى حيتدهور...و تبقى سبهلله

و ايه...بس خلاص...ده انت قفلت الموضوع فى وشى خالص...بص من الاخر...زى ما قولت ميت مره...انا عاوز انيك بالحلال...بس ما يبقاش الغرض الاساسى انى اعيش مع واحده هوه النيك...يعنى عاوز احب واحده بجد و هى تحبنى بجد...و الجواز يكون نتيجه طبيعيه لحبنا

و بعدين ليه كل جواز عرفى لازم يكون فاشل...اكيد فى و لو مره جواز عرفى ناجح...و فضلوا مع بعض...بيحبوا بعض...حتى لما خلفت...الواد حب المولود و حافظ عليه و على مراته

و ليه ما ينفعش يكون فى جواز فريند...معناش فلوس نجيب شقه...و بنحب بعض...هى تيجى تعيش معايه فى البيت اكن جالنا اخت...و تنام معايه فى السرير...و كل الناس تبقى عارفه...و تاكل و تشرب و عادى يعنى لغايه لما ربنا يسهلها و الاقى شغل و اشترى شقه و كله يبقى تمام

و الجواز يكون سهل ومش معقد زى اليومين دول...و اعرفها بطريقه طبيعيه فى الظروف الطبيعيه على ارض الواقع بدون تمثيل...و مايكونش الهدف الاساسى فى مخى هو النيك الحلال...مش نظام السوبر ماركت الصالونى و الجوارى تترص ادامى زى البضاعه و انا اختار...و نقعد نتكلم ثانيتين او دقيقتين او لو بحبحوا علينا اوى يدولنا اسبوعين حاعرفك فيهم و نمثل على بعض البراءه و النقاء... و مش كفايه انى شفت وشك...و كلام بقه على فكره الحب بيجى بعد الجواز...و مع العشره و الكلام الحلو ده...و استنوا لما تخلفوا بس...و اهلنا كانوا كده زمان و شوفوا عايشين مع بعض لغايه الوقتى ازاى

و حالات الطلاق عماله ترتفع...و كتب ازاى نعالج المشاكل الزوجيه عماله تكتر...و ما فيش برنامج فى التلفزيون الا و بيناقش الطلاق و الخلع و المشاكل الزوجيه...هوه الجواز اخترعوه ليه مدام كله قضايا و مشاكل و بلاوى متلتله ما بتنتهيش...ما كانوا يلغوه و بلا وجع دماغ اللى اسمه جواز ده احسن...كله علشان الخلفه...كله علشان كله عاوز ينيك بالحلال

و نفسى النيك يجى بطريقه عفويه من خلال قصه الحب بينا...مش بعد الجواز لازم اشيلها و نقفل علينا الباب و ياللا انيكك بسرعه بسرعه علشان انا كنت ماسك نفسى الزمن ده كله و هايج و حانفجر خلاص و انتى يا عينى كنت مستنيه الزمن ده كله ان حد ينيكك و بالمره اتأكد انك ما اتنكتيش قبل كده حرام و اهلك جايين فى الصباحيه يباركولنا على النيك و يتأكدوا ان النيك مر بسلام

اصل انا رومانتيكى بتفرج على افلام رومانتيكيه كتير...و مش عارف إن الافلام حاجه...و الحياه حاجه تانيه

على فكره اخرس بقه...كلامك ده مقزز و بيحسسنى ان الجواز والحياه كلها نيك فى نيك...و ان مخك وسخ همه فى النيك و بس...الحياه يابنى حاجه تانيه

الحياه حلوه نيك

Wednesday, January 09, 2008

هــــــــا واى

البارح حصل معايا موقف هزنى جدا...كان نفسى اى مسئول عنده ضمير كان يكون معايا فى الموقف ده...كنت راجع بالميكروباص من السيده زينب و عاوز انزل الجامعه...ركبت الميكروباص اللى كان مليان على الاخر و كنت قاعد جنب واحده ست طخينه...المهم كل واحد لم الفلوس علشان يديها للسواق...فسألت الست اللى قاعده جانبى هوه الاجره كام...قالت لى 65 قرش...اديتلها 75 قرش و هى اديتلى 5 قرش...قلتلها مش مهم خلاص قالت لى لأ لازم اخدهم...اخدتهم...و كان راكب معانا فى الصف الاخير بنات راجعين من كلياتهم او مدارسهم مش عارف...و كل واحده كانت بتلم من اللى جنبها الفلوس...كلنا لمينا الفلوس على بعضها و اديناهم للى قاعد ادام اللى اداهم للسواق...بعد شويه لقيت السواق بيقول لنا ناقص ربع جنيه...محدش رد...فى ربع جنيه ناقص يا جدعان...ما حدش رد...راح مفرمل بنرفزه فجأه و موقف الميكروباص و اتدور و بصلنا بغضب...اللى مادفعش الربع ياريت يطلعه...راحت الست الطخينه اللى قاعده جانبى مزعقه فيه...احنا ادنالك الفلوس مظبوطه ياسطى...راح مدور وشه تانى لقدام و باصص لينا فى المرايه و قال انا كده مش حاشتغل...راح واحد من اللى قدام و شكله يخوف قال له طب حات الفلوس تانى...راح مديهمله السواق...و فضلنا نرجع الفلوس بتاعتنا تانى لكل واحد فينا...و جمعنا الفلوس من اول و جديد و اديناهمله...راح شاخط فينا و قايل ناقص ربع جنيه...الرجاله اللى قاعدين ادام محدش نطق و كل واحد عمل نفسه اكنه مش سامع و راحت بنت اموره قاعده ورايه شاخطه فيه ماحدش حايديلك حاجه بعد كده...راح السواق مهددنا و قايل انا كده مضطر انى انزلكم هنا...راحت مجعره فيه الست الطخينه اللى قاعده جانبى...هى ايه...بلطجه...روحت انا مطلع المحفظه بتاعتى و مطلع منها ربع جنيه علشان اديهم للسواق...لقيت اللى فى الميكروباص كلهم بيبصولى بشر و الست اللى جنبى بتمسك ايديه و بتقول لى حطهم يابنى تانى فى محفظتك...قلت لها مش مشكله ربع جنيه عادى يعنى...قالت لى لأ رجعهم تانى محفظتك...ليه تدفع حاجه هوه مالهوش حق فيهم...هوه حرامى و احنا عارفين الحركات بتاعته دى...قولت لها علشان بس ما يحصلش مشاكل...راحت شخطه فيه رجعهم...حطيت الربع جنيه فى المحفظه و بصيت للركاب التانيين اللى كلهم كانوا بيبرئولى باندهاش...قلت لهم ربع جنيه دول يعنى مش حاجه...لما قلت الكلمه دى حسيت انى شتمتهم...كلهم بصولى بحرقه شديده...و واحد منهم بصلى باحتقار...و فجأه البلاستيك اللى على العجله اللى ورا طارت و السواق وقف الميكروباص على جنب علشان ينزل و يجيب الحته اللى اتكسرت...لما نزل السواق و راح يمشى مسافه طويله لورا الركاب فضلوا يقولوا لبعضهم ربنا كبير...شفت يستاهل...يمهل و الا يهمل...شفت ربنا عمل فيه ايه...انا انتهزت الفرصه دى و قولتلهم ممكن تحاسبوا انا عاوز انزل...كلهم قالوا لى ليه بس...ما تزعلش...ما فيش حاجه يا بنى...افتكروا انى خفت من السواق او الموقف...او انى اتضايقت من اللى حصل منهم لما حاولت ادى السواق ربع جنيه...بس الحقيقه انا كنت عاوز انزل الجامعه...و انا كنت فاكر الراجل حايعدى على الجامعه...بس الراجل لقيته خد طريق تانى و رايح الجيزه...و لما نزلت من الميكروباص لقيتهم بيكلموا بعض...اكنى كنت واحد اجنبى راكب معاهم و نزل...و شفت واحده بتضرب كف على كف...اكنها بتقول لى لا حول و الا قوه إلا بالله...شوف الواد دفع 65 قرش و عملنا الهوليله دى كلها عالربع و نزل بعد دقيقتين...ده رمى فلوسه على الارض

فى اللحظه دى اكتشفت انى واد متدلع...و اننا فعلا فى مأساه...و الغريبه اننا لسه عايشين...و الله الشعب ده ابن حلال طيب

Monday, January 07, 2008

The lost children of unforgettable supermen

I know that no one will be interested in this subject…so don't waste your time by reading all this…it's boring…but I need to remind myself that I may find a cure for my illness…and that a new path may be opened for me after January 16.

It was one of the best shows I have ever seen in my entire life… "CNN Heroes: An All-Star Tribute"…a flawless show dedicated to the humanity of the new century…presented by two of the most respectable and well known news reporters Anderson Cooper and Christina Amanapure…a beautiful night to celebrate the endangered pure spirit of all human species…to cherish goodness and wisdom which was once a major character that differentiated us from other living beings...a night that gave me a purpose to live…and hope for a brighter future.

Samples of extraordinary human beings were presented to honor them for their passionate work …for their continuous effort to try and make this world a better place…presented through many categories including Championing Children: extraordinary commitment to the welfare of young people, Community Crusader: creating solutions to a local problem or social issue, Defending the Planet: innovative efforts to preserve and protect the environment, Fighting for Justice: advancing the cause of civil or equal rights, Medical Marvel: dedication to the enhancement of human health, Young Wonder: outstanding achievement by a person under the age of 18…merged with supurb musical performances by artists like Mary J. Blige, Sheryl Crow, Wyclef Jean, Norah Jones and presentations from stars like Tyra Banks , Glenn Close and Rosario Dawson.

It was like the Nobel Prize but for ordinary people…one of them was Pat Pedraja…a 12 years old boy who suffers from leukemia and who decided to travel the country to encourage people to register for bone marrow donation…another one was Wesley Audrey, the famous New York subway hero…and Heroes Hero was of course Superman Christopher Reeve and his wife…who devoted their lives to find a cure for paralysis…we all know that there are other heroes scattered around the globe…and that you and I could be a hero one day…and that is why this show gave me a kind of motivation…a motivation to live.

Watching Christina Amanapure interviewing the winners in the American Museum of Natural History with prehistoric animals in the background decorating the scene gave me a symbol …a symbol to tell us that if we don't have everyday heroes…we might end in an awful destination like our fellow dinosaurs.

After the show I went to my balcony and looked to the sunrise while listening to U2's "When I look at the World"…it was 6 am in Cairo-can't believe to wake up at 4 am just to watch a show…but what a show…this show was by far one of the most important shows in television history…I was moved to tears as I was thinking how useless I am…how many days and years I have wasted just to do things for my own good…how selfish I am…I thought the world has gone crazy…but this is not true…it is time to forget the Oscars…Golden Globe…Grammy's and all these stupid awards ceremonies...lets look to our real role on this planet…to serve the humanity…and underline this new dimension of self-satisfaction.

I can't describe how I feel right now…I wish I could write the list of things I would like to do in this world to make a difference…but a good intention is not enough…I know my words seem to sound a little bit too general…too artificial…too quirky…but as I said before…I am somehow ill…and I can't think right now…nobody will understand what I really mean…back then in my early posts I had the ability to focus on a subject and talk about it…but now I am somehow confused…yeah…hmmm…how should I help people…or be a good person in this world…and I am stuck in a place and time called nowhere…I believe that goodness is a natural element of the human spirit…it is not just for god…it is also for happiness…to feel that you have done something wonderful…but…(sigh)…there are a lot of "but(s)" here…well…the world is ugly…it is a shiny fact…(sigh)…you know…January 16 - a day that supposed to be a turning point in my life - is freaking me out...I should call this day the day of the big question mark…and the answer is not now…it is in the afterworld…if there is one.




written by walladshab

7 December 2007

Sunday, January 06, 2008

Finally an earthquake in Egypt

Welcome my dear friend…I have been waiting for you…for a long long time.
P.S.: sorry…the post for today has been written already…anyway…happy 2008.
...or is it only me who felt it?!
Update 14/1/2008
what happened to the people...more than a week now since the event has happened and no one ever spoke about it...even the official and unofficial media sources did not mention anything about it...this was not a small earthquake people...this was 6.1...it seems that Egyptians have more important issues to think about...than a harmless earthquake

Monday, December 31, 2007

31/12/2019 (part I )


انا لسه راجع من بره و كنت لازم اكتب عن الخبر ده بالرغم من إن كل المدونين لأول مره باجماع كاتبين فى نفس الموضوع ده برضك...بس بصراحه يعنى ده الموضوع اللى كان نفسى اوى اوى اوى اكتبه من زمان

بافتح التلفزيون النهارده الساعه اتناشر لقيت المذيعه طالعالى لابسه ابيض فى بامبى و عامله قصه شعر جديده و وراها الديكور ماليان الوان احمر فى اصفر و زينه عيد الميلاد و انوار بتنور زى بتوع الافراح مع اننا فى عز الضهر... و بصت باندهاش للكاميرا اكنها مش مصدقه اللى حاتقوله و راحت متوكله على الله و قالت الشهاده بصوت واطى بس طلع فى الميكروفون و راحت قايله : توفى إلى رحمه الله ...و لما قالت الاسم كان قلبى حايقف و دموع الفرح حاتنزل بس جريت الحمام الاول و جبت اير باضز انضف بيهم ودانى و قعدت ادام المذيعه مبحلل و قلت لها ممكن تعيدى تانى ...راحت بصالى و قايله : و بهذه الوفاه يكون قد دخل موسوعه الارقام القياسيه كأكبر معمر مصرى فى التاريخ...برضك ما صدقتش اسم المتوفى و إن المتوفى ده مات فعلا...لدرجه انى خايف اقول اسمه هنا لاحسن يحصل اللى حصل لغيرى و يطلع صاحى...بس اللى فاكره هوه إن حصل تايم فريز للاوضه و ليه زى فى ذا ماتريكس و أنا بانط من على الكرسى و باطير فى الهوا و انا رافع ايديه اللى كادت تلمس السقف و فاتح بقى على الاخر و قافل عينيه اللى بتنقط دمعه فرح و باصرخ باعلى صوت ياهووو مش مصدقووو

مافيش...لبست بسرعه و نزلت الشارع و لقيت منظر رهيب...اعداد غفيره من الناس لابسه لبس العيد اللى فات و العيال سابت مدارسها و ماسكه زمامير وبمب و بالالين و الستات ماسكه حلل و عماله تطبل عليها و الزغاريت شغاله على الاخر و الجامعات و الكليات ما بقاش فيهم و الا طالب أو طالبه...كلمت فى السريع محمد و فيومى على الموبايل...و مافيش دقيقتين لقيتهم جايين مع العيال و مراتتهم جايبين اعلام مصر بتاعت ايام كأس العالم و لابسين الطرابيش اللى برضو عليها اعلام مصر...اول ما جم قلت لفيومى اقرصنى...قرصنى و طلع مش حلم...طلع حقيقه...قال لى اقرصنى انا كمان...قرصته...بعدها وزع على كل واحد جنبه فى الشارع عشره جنيه و قعد يرقص زى الرقاصه على اغنيه المرحومه دالا... و ابنه مش فاهم ابوه بيتصرف كده ليه... و لفينا الشوارع بالعربيه نزمر و نهيص...و الدنيا كلها كانت واقفه و الشوارع كلها واقفه و مافيش مكان لرجل نمله...الشعب كله يا جدعان نزل يزمر بالعربيات و التاكسيات و الميكروباصات و النقل العام كمان...فعلا منظر غريب جدا...ما صدقتش إن الناس تعمل كده لما واحد انسان يموت...معقول...اول مره فى الانسانيه الناس تعمل فرح بدل عزاء لما واحد يتوفى...ده لو ناس اجانب جم من بره حاتقول ده الشعب ده اكيد اتجنن و جاله هلوسه...بس انا لازم اقول ايه الابتكار ده يا جماعه...ايه الحلاوه دى يا شعب...قمه فى الاحتفال...اكن الشعب ده اول مره يفرح بجد فى حياته...و انتم عاملتم ايه يا ترى...اه...والنهارده طبعا زى ما كلكم عارفين اتقلب تلقائيا اجازه...كله ساب مشاغله...كله ساب مكاتبه...اليوم ده عيد...و لازم يتحول إلى عيد قومى لمصر...ايوه...لن انسى ابدا يوم 31 ديسمبر...يوم ليله رأس السنه...ده جه فى توقيت جامد فحت...اخيرا حاقدر اطلع اللى جوايه...اجمل و سيظل اجمل يوم فى تاريخ الجمهوريه...جمال ما بعده جمال...يا جمالك يا جمال...و فجأه
...