EgypToz: الكاكه و الشطاف

Saturday, November 28, 2009

الكاكه و الشطاف


أنا طول عمرى و أنا ما باشخش بره البيت...مش عارف السبب حقيقه بس ما اقدرش اشخ على كابينيه ما اعرفش مين اللى قعد عليه بطيزه قبل كده...اعمل بيبيه بره البيت ماشى...بس ككاه...لا يمكن...حتى لو كنت مزنوق و باطنى حاتنفجر...حتى لو عندى اسهال...أنا ممكن اسيب المكان اللى أنا فيه و اروح البيت اشخ و ارجع تانى...ممكن يكون تعود...ممكن يكون دلع...ممكن علشان طقوس ما بعد الشخ...و ممكن علشان شطافى...اللى ما كنتش مقدره...بس النهارده بقولك...شطافى...أى ميس يوو...و بقول لك...لو عندك شطاف...احترمه
و مازلت باشد فى شعر راسى...مع انى ما عنديش شعر خلاص...و شعر طيزى...إن بلاد الفرنجه...بلاد التقدم و الحضاره...بلاد التكنولوجيا...ما عندهمش شطاف فى الكابينيه...يعنى ايه...و فيها ايه...اوه اوه اوه...اقولك...انا عادى اول يوم بعد ما جيت و عادى ساكن خلاص فى الشقه مع شابين ما اعرفهمش و الشابه الموزه...و داخل عادى اشخ بقه...و باحاول ما اعملش اصوات علشان مكسوف...و باحاول اركز علشان من التوتر مش حاعرف اشخ صح...زى ما قولت مش متعود اشخ بره بيتى...و دى أول مره اشخ فيها بره البيت...و فين...مش فى سجن طره...فى اوروبا...و منظرى يبقى وحش لو شخيت باصوات و روائح و بعدين طلعت من الحمام و البت الموزه دخلت و هى ماسكه مراخيرها و بتبصلى من فوق لتحت قال عاوزه تفكرنى إنى من بولاق الدكرور صحيح...المهم قعدت على الكابينيه و شخيت...و بعدين جيت انزل ايديه اليمين علشان افتح حنفيه الشطاف...لقيت ما فيش حاجه...فين يا عم الحاج الحنفيه...يمكن على الشمال زى السواقه...برضو ما فيش...لا...ما تقوليش...قومت من على الكابينيه علشان ابص بقه بنفسى و اتأكد...و إذا بالمصيبه الكبرى...لا يوجد شطاف...يا حلاوه...زغرتى يا عزيزه...المهم لازم كنت اتصرف...كان فيه طبعا ورق تواليت مسحت بيه طيزى...كل ما امسح الاقى لسه طيزى فيها ككاه...كل ما امسح لسه فى ككاه...طب و بعدين...ايه الحل دالوقتى...طيزى اكيد عطشانه...الكارثه الاخرى...ما فيش حنفيه...ما فيش بانيو.. ما فيش اى مصدر مياه غير السيفون...و السيفون غير قابل للفتح...انا فى ورطه...و البت بتخبط على الباب و عاوزه الحمام...مش وقته يا مدام...حاولت اتف على ورق التواليت...بقى ناشف...الكابينيه الخرم مش لورا...و لكن لقدام...ليه مش فاهم...علشان الواحد يتفرج على الكاكه بتاعته و الا ايه...المهم انا عارف إن دى قذاره بس كنت لازم اتصرف فبليت ورق التواليت من الميه اللى فى الكابينيه اللى لسه إلى حد ما نضيفه و مسحت اى كلام...و البت عماله تخبط...و انا اقول حاضر يا وليه...و هى تقول وات؟...و مسحت طيزى يجى عشرين مره...و لسه طيزى متعاصه ككاه...زى ما قالت محتاجه شطاف...معقول الناس هنا اللى شكلهم نضيف نضيف ماشيين و قاعدين و بيشتغلوا و بيناموا و طيازهم متعاصه ككاه...ايه الوساخه دى...ده يبقى احنا انضف منهم...المهم خلصت ورق التواليت الموجود و شديت السيفون...و هنا حدثت الكارثه...ورق التواليت ملى الكابينيه و محشور و فوقيه الكاكه بتاعتى و السيفون عمال ينزل ميه و الكابينيه عمال يتملى ميه و الكاكه عماله تطلع لفوق و حاتطلع من الكابينيه...و انا مزبهل من الموقف و عمال الطم على خدودى و مش عارف اتصرف ازاى...و البت عماله تخبط...عرفنا يا ماما انك مزنوقه...اخرسى بقى مش وقته...و اللى انا كنت خايف منه حصل...كوكتيل من ورق التواليت و ميه لونها بنى و قطع كاكاتى خرجت من بق الكابينيه...ترجيع متواصل...و غرقت ارضيه الحمام...ارضيه ايه...يا ريت كان سيراميك و الا بلاط و الا رمل حتى...ده حشيش...انت مش مصدقنى...اى و الله حشيش...مش عارف مين الغبى اللى فكر تفكير ذكى إنه يحط حشيش فى الحمام ده...ايه... الدنيا برد موت و صوابع رجليه بتبقى سقعانه و الدرجه تحت الصفر و البلاط الساقع بيلسوع صوابعه و كده مش حايعرف يركز و هوه بيشخ...و الا هو متعود من زمان إنه يشخ ورا شجره فى الغابه و دايما كان حواليه حشيش...مش فاهم...و المصيبه بقت مصيبتين...و الواد انضم للبت و بدأوا يخبطوا على الباب جامد افتح...كس امكم...قالوا وات؟...و مافيش ورق تواليت امسح بيه...فى هذه اللحظه كنت اتمنى إن الارض تنشق و تبلعنى...كان فى شباك صغير فى الحمام كنت بافكر انط منه بس شكله مش حايقضينى...و ريحتى بقت ككاه و ايديه ككاه و رجليه ككاه و فى هذه اللحظه...ايوه فى هذه اللحظه...حاسيت إنى إنسان قذر...و إنى مش عاوز اشخ طول عمرى بعد كده...و الخليط البنى نزل من تحت باب الحمام...و سمعت الاتنين اللى ورا الباب بيقولوا ياااههع

5 comments:

into said...

شكرا على المقال المقرف على الصبح
بس ابننا هنعمل ايه يعني هنرميه؟
بص يا ولد شاب انت مش هتعرف تعيش حياتك و تستمتع بيها بالنظام ده و قصدي بالنظام موضع خوفك من الحمامات العامه
في مصر كان عندك حق لان الحمامات هناك مش ادمية اصلا لكن في المانيا الحمامات نظيفة جد و غلابا في المبنى اللي بتشتغل وبتدرس فيه الحمامات انضف من الفونهيم بتاعك. انا هقوللك على شوية حلول و يا رب حاجة فيهم تسعدك
1- في واحد عربي اعرفه بيخلي معاه ازاة ميه يجي نص لتر و قبل ما يدخل التولت يملاها ميه و بعد ما يقضي حاجته (مش احسن من يشخ دي) يضع يده تحت دبره ويصب الماء على ايده ويمسح بها دبره
2- في واحد مصري قال لي انه بيشد السيفون و بالايد التانيه يخد ماية السيفون و يغسل بيها دبره ولكن انا لا انصح بهذه الطريقة لانها قد تنقل امراض.و انا اذكرها فقط من باب العلم بالشئ
3-هذا ما افعله في البيت (ان شاء الله لما تسكن لوحدك) و ركبت حاجة ذي الدش بخرطوم جنب التولت و بعد ما انتهي استعملها من الخلف و ليس من بين الساقين لتجنب سقوط الفضلات على اليد
4- في العمل استعمل ما يسمي
feuchttücher
و هي مناديل تولت مبللة و معقمه و رخيصه ايضا تجدها في جميع السوبرمركت بس احسن هات واحده من كوفلاند
و اجعلها في حقيبتك دائما و بعد قضاء حاجتك استخدم المناديل الورقية قدر استطاعتك ثم في النهاية هذه المناديل المبلبة.
و تذكر الا تلقيها في التولت كلمناديل الاخرى حتي لا يتنهي بك الامر في موقف مثل الذي ذكرته
ولا داعي ان اذكرك طبعا انك تحتاج لغسل يديك جيدا بعد هذه المعركة

محمود عزت said...

فانتازية كابوسية بنيّة مريعة
يا ولد شاب
رعبتني والله
و فكرتني بأيام ما كنت في لبنان, برضه نفس العيب الردئ !
المجد للشطاف

عابر سبيل said...

انت كان عندك حلين
1- تلبس اللباس وتخرجلهم وكس خواتهم
2- تمسح باللباس بتاعك

Anonymous said...

https://www.facebook.com/SmartSolutions.Egypt/app_208195102528120

اتفضل يا عمى...اشتريها أول أجازة ان شاء الله

ziours said...

جيل شرموط بصحيح