يا ابن الوزه
نبأ عاجل
عثر المواطن المصرى احمد احمد احمد على صندوق قمامة فى الشارع و فى مصر ، و فور اكتشافه وجود الصندوق سارع بابلاغ السلطات المعنيه ، و يذكر ان الصندوق لونه اخضر زيتى و يوجد ستيكر فى الواجهه مكتوب عليه " نظافه حتتنا... مهمه لصحتنا " ، كما يوجد فى الاسفل صوره للضحيه ، فتاه صغيره فى السن لا يتعدى سنها الست سنوات و هى تحاول ان تخلص يدها من اسنان الصندوق المفترس ، و يرجى على صاحب الصندوق التوجه الى اقرب نقطه لاستلام صندوقه المفقود ، حيث ان وجود الصندوق طليق حر فى الشارع يعتبر خطر كبير على ارواح المواطنين الابرياء
على فكره انا اتبصت جدا لما شفت الصندوق متعلق على عامود الاناره ، قولت اخيرا فى مصر الناس عاوزه تبقى عمليه و متحضره ، علشان دى خطوه مهمه فى القضاء على الوساخه اللى ماليه البلد ، و وقفت جنب العامود علشان اتصور ، و اشتريت مولتو مخصوص علشان اكله و ارمى فى الصندوق التغليف بتاعه ، و اتصورت و انا بارمى الورقه فى الصندوق ، مش عارف ليه كان احساس مأشعريكا لما كنت بارمى الورقه فى الصندوق ، عمرى فى حياتى ما كنت بارمى ورقه فى صندوق ، عالطول برمى فى الارض ، فى الشارع يعنى ، من الشباك ، من الاتوبيس ، من الكوبرى ، و ما كنتش باحس بأى احساس ذنب ، علشان ده الطبيعى اللى الواحد يعمله لما ما يلاقيش صندوق زباله ادامه ، يعنى اكيد مش حافضل شايل الورقه طول النهار مع الورق اللى حاييجى فى السكه لسه اثناء النهار لغايه لما اروح البيت و بعدين ارميها فى صندوق الزباله ، و بعدين بينى و بينك ، مش لما انا مارميش يعنى حاغمض عينيه و افتحها الاقى الدنيا نضفت حوليه ، الشوارع وسخه و حاتفضل طوووول عمرها وسخه ، و بعدين الشارع ده مش بتاعى ، و مش صعبان عليه انى ازيده وساخه علشان هوه من الاول شكله مش حلو و مش نضيف ، فى شعور كده عندى غريب انى عاوز اخد بتارى من البلد دى ، بافرغ الكبت و الغضب اللى جوايه انى اوسخ البلد اكتر و اكتر بعد اللى هيه عملته فيه ، و فى متعه جباره لما الواحد يرمى كده فى الهوه و الهوه يشيل الورقه و ينططها فى السما فوق و بعدين الهوه يرميها ادام ازاز عربيه ماشيه و اللى سايق يتخض ، اثاره مستكاويه ، و بعدين لو ماراميناش زباله فى الشارع الزبالين حيشتغلوا ازاى بعد كده ، الغريبه ان الصندوق مينى اوى على الزباله بتاعتنا ، يعنى الصناديق الخضر اللى موجودين قبل الصندوق التحفه ده ماليانين على اخرهم و محشورين بكل الوان الزباله المختلفه اللى بعضها بيتسرسب و بيقع على الارض ، حايجى اللى بعدى و يحط زبالته فين بقه ، اكيد حايستسهل و يرميها على الارض احسن ما يوسخ ايديه و يتعب نفسه فى تحشير زبالته ، المهم قولت للى بيصورنى و انا بارمى الورقه فى الصندوق الاخضر انه ياخد زاويه جانبيه بزووم ان و سلو موشين علشان احس بنشوه الانتصار على عادتى الكريهه ، و اعلق الصوره على التلاجه فى البيت ، بس اول لما راميت الورقه و رفعت ايدى لفوق و انا بانط فى السما و باضحك ضحكه ورت كل سنانى اللى مش بيضه و رجلى لمست الارض بعد الهبوط من النطه
بصيت لقيت الورقه بتنزل من الناحيه التانيه
و بتقع من تحت الصندوق متجهه الى الارض ، و عينى لما شافت الورقه بتنزل فنجلت و وسعت و بوئى عمل شكل كوره و قولت : اووووه.....نووووووه
و مديت ايدى الاتنين و وسعت صوابع ايدى بعيد عن بعضها على قد ما اقدر علشان الحق ورقه الملتو انها تلمس الارض
بس للاسف ما عرفتش و اول ما رجل الورقه ما لمست الارض سمعت صوت انفجار شديد هز الشارع كله
بصيت على الورقه اللى مارميه على الارض
و الورقه بصت ليه بتتمسكن عليه
و قال ايه عملت اكن دمعه بتنزل من عينيها و بتقول لى بيها من فضلك شلنى من على الارض و حطنى فى الصندوق تانى
بصيتلها بأشمئزاز و قولتلها
هوووه هوووووه ، لأ ياختى ، مش حاشيلك
مصيرك كده بقه ياختى ، ابقى ادعى على اللى وصلوكى للى انتى فيه و جايبين صندوق مخرووم من تحت
قالت لى : الموضوع مش صندوق قمامة موجود علشان ترمى فيه وسختك الموضوع عاده و سلوك وسخ فى دماغ الناس اللى زيك يا ابن الوزه
عثر المواطن المصرى احمد احمد احمد على صندوق قمامة فى الشارع و فى مصر ، و فور اكتشافه وجود الصندوق سارع بابلاغ السلطات المعنيه ، و يذكر ان الصندوق لونه اخضر زيتى و يوجد ستيكر فى الواجهه مكتوب عليه " نظافه حتتنا... مهمه لصحتنا " ، كما يوجد فى الاسفل صوره للضحيه ، فتاه صغيره فى السن لا يتعدى سنها الست سنوات و هى تحاول ان تخلص يدها من اسنان الصندوق المفترس ، و يرجى على صاحب الصندوق التوجه الى اقرب نقطه لاستلام صندوقه المفقود ، حيث ان وجود الصندوق طليق حر فى الشارع يعتبر خطر كبير على ارواح المواطنين الابرياء
على فكره انا اتبصت جدا لما شفت الصندوق متعلق على عامود الاناره ، قولت اخيرا فى مصر الناس عاوزه تبقى عمليه و متحضره ، علشان دى خطوه مهمه فى القضاء على الوساخه اللى ماليه البلد ، و وقفت جنب العامود علشان اتصور ، و اشتريت مولتو مخصوص علشان اكله و ارمى فى الصندوق التغليف بتاعه ، و اتصورت و انا بارمى الورقه فى الصندوق ، مش عارف ليه كان احساس مأشعريكا لما كنت بارمى الورقه فى الصندوق ، عمرى فى حياتى ما كنت بارمى ورقه فى صندوق ، عالطول برمى فى الارض ، فى الشارع يعنى ، من الشباك ، من الاتوبيس ، من الكوبرى ، و ما كنتش باحس بأى احساس ذنب ، علشان ده الطبيعى اللى الواحد يعمله لما ما يلاقيش صندوق زباله ادامه ، يعنى اكيد مش حافضل شايل الورقه طول النهار مع الورق اللى حاييجى فى السكه لسه اثناء النهار لغايه لما اروح البيت و بعدين ارميها فى صندوق الزباله ، و بعدين بينى و بينك ، مش لما انا مارميش يعنى حاغمض عينيه و افتحها الاقى الدنيا نضفت حوليه ، الشوارع وسخه و حاتفضل طوووول عمرها وسخه ، و بعدين الشارع ده مش بتاعى ، و مش صعبان عليه انى ازيده وساخه علشان هوه من الاول شكله مش حلو و مش نضيف ، فى شعور كده عندى غريب انى عاوز اخد بتارى من البلد دى ، بافرغ الكبت و الغضب اللى جوايه انى اوسخ البلد اكتر و اكتر بعد اللى هيه عملته فيه ، و فى متعه جباره لما الواحد يرمى كده فى الهوه و الهوه يشيل الورقه و ينططها فى السما فوق و بعدين الهوه يرميها ادام ازاز عربيه ماشيه و اللى سايق يتخض ، اثاره مستكاويه ، و بعدين لو ماراميناش زباله فى الشارع الزبالين حيشتغلوا ازاى بعد كده ، الغريبه ان الصندوق مينى اوى على الزباله بتاعتنا ، يعنى الصناديق الخضر اللى موجودين قبل الصندوق التحفه ده ماليانين على اخرهم و محشورين بكل الوان الزباله المختلفه اللى بعضها بيتسرسب و بيقع على الارض ، حايجى اللى بعدى و يحط زبالته فين بقه ، اكيد حايستسهل و يرميها على الارض احسن ما يوسخ ايديه و يتعب نفسه فى تحشير زبالته ، المهم قولت للى بيصورنى و انا بارمى الورقه فى الصندوق الاخضر انه ياخد زاويه جانبيه بزووم ان و سلو موشين علشان احس بنشوه الانتصار على عادتى الكريهه ، و اعلق الصوره على التلاجه فى البيت ، بس اول لما راميت الورقه و رفعت ايدى لفوق و انا بانط فى السما و باضحك ضحكه ورت كل سنانى اللى مش بيضه و رجلى لمست الارض بعد الهبوط من النطه
بصيت لقيت الورقه بتنزل من الناحيه التانيه
و بتقع من تحت الصندوق متجهه الى الارض ، و عينى لما شافت الورقه بتنزل فنجلت و وسعت و بوئى عمل شكل كوره و قولت : اووووه.....نووووووه
و مديت ايدى الاتنين و وسعت صوابع ايدى بعيد عن بعضها على قد ما اقدر علشان الحق ورقه الملتو انها تلمس الارض
بس للاسف ما عرفتش و اول ما رجل الورقه ما لمست الارض سمعت صوت انفجار شديد هز الشارع كله
بصيت على الورقه اللى مارميه على الارض
و الورقه بصت ليه بتتمسكن عليه
و قال ايه عملت اكن دمعه بتنزل من عينيها و بتقول لى بيها من فضلك شلنى من على الارض و حطنى فى الصندوق تانى
بصيتلها بأشمئزاز و قولتلها
هوووه هوووووه ، لأ ياختى ، مش حاشيلك
مصيرك كده بقه ياختى ، ابقى ادعى على اللى وصلوكى للى انتى فيه و جايبين صندوق مخرووم من تحت
قالت لى : الموضوع مش صندوق قمامة موجود علشان ترمى فيه وسختك الموضوع عاده و سلوك وسخ فى دماغ الناس اللى زيك يا ابن الوزه
No comments:
Post a Comment