( I ) جمهورية فسادستان المحروسة

الافتتاحـــــــــــــــــــــيه

كان يا مكان
فى يوم من الايام
و زمن من الازمان
جوه بلد من البلدان
شاب من الشبان
قال يا سلام
ليه حوت من الحيتان
كسبان و شبعان
عالكرسى ينام
و الكل جعان
نسى انه انسان
بكره فى النسيان
قوم يا جبان
قبل فوات الاوان
و همه يا جدعان
شيلوه من المكان
و ارموه فى الميدان
و اضربوه بالاقلام

قولوا بكلم كام
بكلم كل شقيان
من الهم تعبان
و نفسه فى الجان
يجيبله مرجان
و يزرعله بستان
بكل الالوان
بس يا كحيان
آن الاوان آن
مش كفايه تكون هيجان
و عالطول زعلان
و من ناسك طهئان
و على روحك قلقان
ترضى تعيش فى غيام
و تاكل اكل فسدان
و تفضل كده ضعفان
وتصبح فى يوم عيان
و تموت و انت جربان
يا اخى ده يبقى حرام
ويصعب عالكفران
نقول كمان

حيوان جبلنا الجنان
فينك بقه يا امان
لم علينا الدبان
و خلى الكل طفشان
متبهدل قرفان
مدايق غضبان
مالبلوه خلصان
كنت فى يوم فجعان
جاى تفترى كمان
طب فكر فى العطشان
ده برضك غلبان
مش زيك سكران
وهمه فى النسوان

سيبك من الاوهام
و البص فى الفنجان
اصحى يا سرحان
بينا يا شجعان
الحلم مش للكسلان
والحرية مش بس كلام
عاوزين قوه يا فرسان
نهش بيها الغربان
شمروا الاكمام
و هيلا هوبا لقدام
نغطى العريان
لا يموت بردان
و نلاقيك كده فرحان
فنعيش سوا فى سلام
والدنيا تبقى تمام

Thank god I did not die in the cinema

This is a must see movie for everyone…especially Arabs and Muslims…to understand the day that turned the world upside down...9/11...and to digest the reactions that came from the people living in the west…the American people…and their leaders…and why they are focusing now to fight terrorism all over the world…and why they are frustrated and confused…not knowing the real target …the real enemy…why they are afraid of us…and what we should do to interact with them…to prove to them that we are not what they think we are…this film shows the events that happened the day the World Trade Center collided…it shows it form two perspectives…from the airport and its connections in the USA (National Air Traffic Control Center, airport towers, regional air traffic stations, the military command room ) and from inside the cabin of the plane…the plane which was heading to the White House…to destroy it…but did not reach the target…because of the passengers...the passengers who did not know that their names will be remembered...who did not know that they are going to be heroes…who did not know that they have changed history…at some point I wanted to stop the movie and have a rest…and then continue watching this breathtaking movie...it is so real and so intense that I had the feeling that I am inside this plane…it feels like you are truly in there...with the hand-held camera moving between the seats and the documentary-no acting –style the director has used in this film…well I was afraid…and I had the fear that my heart beats could stop at any moment…because it was beating so fast during the 111 minutes of the film…and people in the theatre were also in shock…I think everyone of them- including me-will think if he or she will travel with an airplane again.

Sta Passando Novembre

this kiss in the wind
is for you
you will get it there
with another hundred ones

this is for you
this flower I chose
I will leave it there
under a covered sky

you can take the
tale of a comet and
by turning the universe
you can go away

this song is for you
Egyptian Shakira
and I don’t know
what to do next

Angor Animi

today the cat is asking herself why do i live i am sure i am not just here on earth to eat and fight with my fellow cats

محتاج حد يسمعنى سمعت حد محتاج يسمعه

خلاص ، مش قادر ، تعبت ، تعبت جدا ، مش طايق حد ، مش طايق الدنيا دى خلاص ، أنا مش عارف اعمل ايه ، مش فاهم ايه اللى بيحصل ، انا عمرى ما عليت صوتى على امى بالطريقه دى ، زعقتلها جامد ، مش قادر استحمل خلاص ، قولتلها مش قادر اشتغل و فى نفس الوقت احضر للماجيستير ، قالت لى سيب الشغل ، سيبته تروح قايلالى انت سيبت الشغل ليه ، و منين حتجيب فلوس ، ده انا بموت كل يوم فى المواصلات ، عايش فى حته مقطوعه اسمها 6 اكتوبر ، حته مافيهاش حد ، حته مهجوره و ما فيش غير كلاب ضاله ماشيه فى الشارع ، و بتاع السوبر ماركت بيقفل الساعه تسعه بالليل ، ده انا نقلت من الهرم ل6 اكتوبر بس علشان امى كانت عاوزه تعيش فى هدوء ، و الوقتى انا كل يوم باتبهدل فى المواصلات ، مافيش غير ميكروباص هوه اللى بيوصل للبيت ، و الميكروباص مالهوش مواعيد و لما يجى الناس كلها عاوزه تركبه ، لازم اروح اخده من ميدان الجيزه ، انا بادفع 20 جنيه مواصلات فى اليوم ، و كل ده علشان مرتب ب200 جنيه، اعمل ب200 جنيه دول ايه ، و بعدين عندى الجيش من اول يناير و مش عارف حاخد اعفه و لا لأ ، و بعدين لو دخلت الجيش لازم اقعد 3 سنين هناك ، و عارف حيدولى كام ، 80 جنيه فى الشهر ، يعنى تقريبا 2 جنيه و نص فى اليوم ، يعنى اكل بجنيه و اتغدى بجنيه و اتعشى بنص جنيه ، كويس انى حبطل وقتها السجاير ، المشكله ان الحمل بقه عليا كبير ، تقيل ، مش قادر خلاص ، ده انا نقلت انا و امى من شقه الهرم ل6 اكتوبر علشان اخويه الكبير يتجوز فيها ، و اخويه ما بيسألش عليه خالص ، مابنشفهوش ، هوه فين ، مش امى مسئوليته برضه و بعدين ده هوه الكبير ، عملت انا ايه بالشهاده بتاعت الجامعه ، واحد خريج كليه تربيه رياضيه و مش لاقى شغل ، انا حاسس انى ولا حاجه ، انسان مالهوش قيمه ، كان نفسى ابقى ضابط ، روحت قدمت ورقى مع اكتر من 1000 واحد و انا عارف انهم مش حايخدوا غير 10 ، و اللى جاى معاه واسطه و اللى معاه حد سانده ، و انا كنت واقف فى الطابور علشان اسلم الورق لوحدى و انا عارف انهم مش حايخدونى ، انا لوحدى ، ابويا مات و ماليش سند

- و بدأت عينيه تمتلأ بالدموع

قال الاستاذ فى الكليه بيضحك و يقوللى هوه انت فاكر انك حتتعلم حاجه بالماجستير اللى انت بتعمله ده ، ده شويه ورق و شهادات مالهاش قيمه خلاص فى الزمن ده ، شوفت ، انا ماليش اى قيمه ، و يقوللى كمان رايح تضيع 200 جنيه مصاريف دروس انجليزى فى الجامعه الامريكيه ، ده انت كان ممكن تصاحبلك بت اجنبيه و تربط منها شويه كلام انجليش ، طب سيبونى اسافر ، مش عاوز اقعد فى البلد دى ، كل حته اروحه أو عاوز اقدم لشغل يقوللك عاوزين موقفك من التجنيد ، عاوزينك تخدم وطنك ، اخدمها على ايه ، هيه عاملتلى ايه الوطن ده علشان اضحى نفسى عشانها ، مش عاوز ادخل الجيش ، مش عارف اروح حته ، حاسس انى مسجون و مالناش حد فى عيليتنا بيسأل علينا ، انا ماليش اهل من اساسو ، ماليش ، ده اخويه من بعد ما اتجوز و هوه اكنه مالهوش ام و لا اخ ، قاعدلى بس هناك فى الشقه ين**ك فى مراته و سايبنى فى اللى انا فيه ، قال البت فى النادى بتقوللى انت عارف ليه انا مش عاوزه ارتبط بيك، علشان انت مدرب رياضه ، قال مدرب رياضى بقت شتيمه
- و سقطت دمعه من عينه
انا ولا حاجه ، زيرو ، مش عاوز اشوف اى بت تانى ، خلاص مابقاش ليه نفس خلاص ، انا مش قادر اعيش فى الشقه بتاعت 6 اكتوبر دى ، انا احسنلى اعيش فى بيوت الشباب ب5 جنيه فى اليوم عن البهدله اللى انا فيها دى ، انا لازم ابيع المحل ، دى الحاجه الوحيده الى انا وارثها من والدى الله يرحمه ، بس انا مش عارف ابيع المحل ده ازاى ، معنديش خبره فى الحاجات دى ، و ادورلى على شقه ايجار أو تمليك ، و امى بقه عليها تختار ، إلا تيجى إلا ماتجيش ، طول النهار تقوللى اقعد معاها ، علشان قال ايه حاسسه بالوحده ، و بعدين لما اقوللها انى محتاج فلوس تقوللى مش انت اتخرجت خلاص ، انت بقيت راجل ، روح شوفلك شغلانه ، انت عارف انا تعبان ليه كمان ، علشان مش لاقى حد اقول له اللى جوايه ، كل صحابى مش موجودين و انا فى الوضع اللى انا فيه ده ، انا اكتشفت على فكره ان كل صحابى مصاحبيننى علشان مصلحه ، حاجه تقرف يا اخى ، انت مش عارف ريحتنى ازاى لما حكيتلك اللى جوايه ، كفايه انك سمعت اللى عندى ، ما تتخيلش ازاى انا مبسوط دالوقتى ، انا مش باين عليا علشان انا بقالى 3 تيام ما نمتش ، بس انا نفسيتى اتحسنت من قعدتى معاك ، مش لاقى اى هدف فى حياتى خلاص ، انا حاسس بوحده شديده ، انا مش قادر خلاص ، تعبت جدا من اللى انا فيه ، بتعذب كل ساعه و كل ثانيه و كل يوم ، بررر ، الجو برد جدا ، يلا بينا نقوم نتمشى شويه

مقطتف من حسو و هوه بيفضفضلى امبارح الساعه اتنين بالليل فى النادى

Ladies and Gentlemen

“Ladies and gentlemen, Captain Mohamed speaking, we have started our decent, please make sure your seat backs and tables are in their upright position. Make sure your seat belt is securely fastened. Please turn off all electronic devices until we are safely parked at the gate. Thank you.”

Passengers on board did not know that the captain was facing a big problem; the landing gear failed to drop the front wheel properly and was locked.

The captain contacted the airport to inform them about the problem.
The airport manager wanted to prepare the gliding foam but not to declare emergency.
He was thinking: Oh my god, this is not an international airport, this airport is very small and there are many poor cafés and restaurants all long the runway…many people will die… should I send them to another airport…but what about the fuel?
Ehh…this could be my last mission in this job…oh no…many people will die…my name will be mentioned in newspapers…oh…my face will be shown in the media…and my carrier is…/ “ captain Mohamed speaking…we tried to move the gear down manually but could not be sure if it is all down or not.”

They flew low so officials on the ground there could visually confirm that the wheel was down and in right position to start landing…

And it was.

Captain Mohamed told the passengers: “Please make sure one last time your seat belt is securely fastened.”
The plane landed safely.Everyone clapped.
The airport manager took a deep breath, smiled and said:”el hamd lellah…AHMEDAK YA RAB”

“On behalf of the entire crew, it has been pleasure serving you today and we are looking forward to see you in one of our future flights. Have a nice day and thank you."

No one of the passengers knows what happened this day…and that a new chapter of their lives has been written.

Based on true events that happened last week in Egypt near Alexandria.

catch me if you can

Yesterday a little grey mouse entered my room…I was sitting in front of the TV watching Snatch and eating nutella sandwiches when I saw him running und hiding under my bed. I am not one of those people who get a shock if they see a mouse but I do not like to sleep in the dark and wake up on a tingling sensation under my boxers and find this little mouse playing with something precious to me.
I moved slowly and closed the door of my room…put some newspapers under the door to make it impossible for him to escape…and called the housekeeper to come and help me catch this creature.

We both entered the room and tried to be quiet to hear his movements and find where he hides.
My room is a big mess where everything is not in order and it will be very difficult for both of us to see or catch him…clothes all around…books…toys…plastic bags filled with things I do not need.
It was 1 am …the housekeeper gave up and left me alone in this unpleasant situation. I went to the pharmacy to buy a mouse poison but did not find it…they told me they do not sell it now because many people use it to kill their partners or enemies…so I bought this stick rat thing.

I brought a piece of wood and put cheese in the middle of it…and then I put the glue all around the cheese and went back to my room to put this trap under the television.
I had to sleep that night on the floor of my guest room.
Next morning I entered my room to find the cheese eaten…but where is this mouse? Why didn’t he stick in the glue?
I only have found his foot steps marked on the glue…I was very angry.

I went to my college thinking all the day: how can I catch this f***ing mouse. I thought I am smarter!
Am I smarter?
Then…I had a good idea…I brought a piece of ceramic and put chicken with cheese in the middle of it (yum yum yum)… then glue all around…and then some flour to see where he hides if he did not stick to the glue.Should I buy a cat to watch tom & jerry live…or should I accept this cute new friend to live with me in peace and harmony…let’s see mighty mouse habibi…who’s gonna win.

اهلا بالتحرش... وعقبال الاغتصاب

انا مبسوط جدا جدا من كل الشباب اللى اشترك فى حركه السعار الجنسى فى وسط البلد ، ومش فاهم الناس كلها هايجه على الموضوع ده ليه و زعلانين ده بدل لما يفرحوا بيهم و يدوا لكل واحد فيهم نيشان مع مرتبه الشرف أو جايزه عمالين يشتموا فيهم فى الجرايد و التلفزيون ، اول مره الشباب يعمل حاجه ، يعمل حاجه هوه بجد عاوز يعملها ، و مش كل شاب لوحده لأ ده الكل مشاركه جماعيه مع بعض ، قالوا دين بقه ايه و قيم ايه و بلا نيله فى العادات الهبله و التقاليد العقيمه ، و انسى ياض الناس و الشرطه ، نركز فى مهمه" نط عليه" ، الناس بيقولوا فين الرجاله يحموا البنات اللى ماشيه فى الشارع ، يا جماعه الرجاله بجد همه اللى راحوا يتحرشوا بالستات ادام عيون الرايح و اللى جاى ، رجاله بحق و حقيقى ، قال ممكن تبقى البنت دى اختك أو بنتك ، و الست دى مراتك أو أمك ، الكلام الهابوللى اللى عامل زى الاعلانات اللى مصدعنا ليل نهار ده ، وأيه يعنى ، طظ ، أنا معجب جدا بالشباب دول ، شباب اخد القرار بشجاعه ، و اللى كان خايف خادله برشام ، و نزلوا تأفيش فى البنات ، اهوهومه دول الشباب اللى محتاجين ناخدهم مثل اعلى لكل شاب خايب مش لاقي شغلانه فى البلد يعملها و قاعد يهشلى فى الدبان ، عاوزين بقه نتعلم من الشباب دول ازاى كانوا منظمين يوم الحركه التقفيشيه و منين جابوا الشجاعه الجنسيه ، الشباب دول بالرغم من انهم ممكن يكون كتير منهم بسطاء بس قلبوا الدنيا بفكرهم الحر النبيل ، و خلوا الاخرس يتكلم ، و وسائل الاعلام تحلل ظروفهم ، و القاعدين عالقهوه يتكلموا عنهم ، وبتوع البلوجينج يتشهروا بيهم ، و شويه ناس تقف وقفه احتجاجيه علشانهم ، زلزلوا الشارع كله ، واو، و اثبتوا ان الناس تافهه و ما تصدق و تلزق فى مصيبه و واحد اتنين تلاته يالا نولول سوا سوا ، و لما تتكلم عنها تتكلم تتكلم لغايه لما ترجع ، ترجيع فكرى ، البلوجز جالها سعار بلوججى من كتر الكتابه عن السعار الجنسى ، برافو عليهم ، مش بس علشان عملوا اللى فى دماغهم ، علشان عملوه صح بحب و اخوه و اخلاص و حطوا فيه كل طاقاتهم و ده كله فى نفس الوقت و بنفس التكتيك ، الكل يحوط عالبت و خش عليه ، شباب هايل خللى الدكاتره تعمل ابحاث عنهم ، هنجوا السيستم كله ، انا كنت خايف اتكلم عن الموضوع ده لاسيستم بتاعى يهنج برضه ، شوفتوا ازاى خلونى اتكلم عنهم ، شوفتوا ازاى عملوا تريند جديد ، اسم بلوجى مبتكر ، قال سوعار قال جين سى ، بيرايلوا جنس ، جنان الشباب دول يجننوا ، البلد دى كانت محتاجه للعمالوه الشباب دول علشان تفوق، و الناس تتحرك ، و انت يا بت انت و هيه ياللى خايفيين تمشوا فى الشوارع تانى ماتخافوش ، ده كان بس تهويش ، و اى بت حصلها حاجه اليوم ده بنقوللها معلش امساحيها فينا ، ماهو لازم يكون فى ضحايا و كبش فداء علشان الخبر يفرقع ، و فعلا فرقع ، واى بت وحشه أو مش وحشه كان نفسها تتعاكس و يتقفش فيها اليوم ده بنقوللها ماتزعليش يا ماما ، الجايات جيه كتير، بس على كبير ، كبير اوى ، اهلا و سهلا بيك يا جنس ، و عقبال السياسه... و قول ورايا : العنب العنب العييييينب

ما كتب فى الموضوع لا يمت بصله لرأى ولد شاب الشخصى عن السعار الجنسى فى وسط البلد، السيستم ضرب،و شكرا لميكو

خ خ خ

اليوم تبدأ الانطلاقه الكبرى

اسهال

المشهد الأول

:رساله للضابط اللى واقف على باب كليتى
ليه ضربتنى؟
ليه جرتنى على الارض فى التراب؟
ليه حسستنى انى خرئه وسخه بتمسح بيها الارض؟
ليه ادتلى بوكس فى دماغى؟
على فكره الضربه وجعتنى جدا
ليه خلتنى امسك دموعى علشان منظرى مايبقاش وحش ادام زمايلى؟
ليه قطعتنى التى شيرت اللى كنت لابسه؟
ليه زعقت فى وشى جامد و شتمتنى ؟
كل ده علشان انا طالب علم عاوز ادخل كليتى؟
كل ده علشان انا وريتك الكارنيه بتاع الكليه؟
هوه انا عدوك و انا مش عارف؟
و بعدين كنت عاوز تعمللى محضر فى كليتى ليه؟
هوه انا مش زى ابنك برده؟
مش قادر احكى لأى حد عن اللى حصل لى ده
انا حاسس انى جربوع

المشهد الثانى

و انا قاعد فى السينما لقيت شباب كتير قاعد ورايا عمالين يهزروا و يتكلموا بصوت عالى فلما ابتدى الفيلم قولتلهم: ممكن تبطلوا كلام من فضلكم فراح واحد قال لى: بص ادامك يله قولتله: ليه الغلط ده قال لى واحد تانى: هوه ده الكلام و لو مش عاجبك اطلع من السينما

المشهد الثالث

و بعدين روحت قسم عابدين بعد الساعه واحده بالليل علشان اعمل محضر باللى حصل فجالى ضابط وان يسألنى على اللى حصل فحكتله فقال لى استنى خمس دقائق و بعدها جالى ضابط توو يسألنى على اللى حصل فحكتله فقال لى استنى خمس دقائق و بعدها جالى ضابط ثرى و بعدها ضابط وان تانى و بعدها ضابط فور و بعدها ضابط توو تانى و بعدها ضابط وان تالت وقعدت فى القسم ساعتين و بعدين جالى ضابط توو و قال لى اجى بكره الصبح احسن و اعمل المحضر فاجيت اليوم اللى بعده و حصل اللى مكتوب فوق ده بس اوس تلاته و كل لما احكى على اللى حصل احس انى زهقت من اللى حصل و احسن لى انسى اللى حصل و اروح البيت... اللى حصل انى رحت لواحد فى سوق الكهربه علشان يعمل لى اباجورات مودرن ديزاين و حدد لى يوم و ميعاد معين اخودها فيه و خد منى عربون و خليته يمضى على الكارت بتاعه انه خد منى الفلوس دى و لما جه اليوم والميعاد الساعه عشره بالليل جبت عربيه تشيل الاباجورات بس الراجل قال لى لسه ساعه و حاتخلص... العربيه اللى انا كنت جايبها مشيت و فضلت قاعد على رصيف فى شارع عبد العزيز اكل فى دوريتوس لغايه لما خلصت الساعه و روحت للراجل لقيته مش موجود فى المحل فاستنيته ساعتين كمان لغايه ما جه الساعه واحده و قال لى انه ماعملش الاباجورات فقولت له خلاص مش مشكله ورينى الاباجورات التانيه اللى عندك فقال لى لأ مش حاوريك هوه انت حاتشغلنى على مزاجك قولتله طب خلاص حات العربون اللى انا اديتهولك علشان اروح قال لى لا مش حاديهولك قولتله ازاى يعنى مش حاتديهولى قال لى اهوه كده بقه شغل بلطجه و بدأ الشتايم و صوتنا على و الناس اللى فى المنطقه كلها اتلمت حولينا و اللى على القهوه اللى قدامه قاموا و لقيت الناس كلها واقفه معاه وادبهدلت فى الحته و كرامتى راحت و مارجعتش فاروحت ماشى من الزحمه على القسم

المشهد الرابع

الشغاله جت علشان تنظف البيت و بعد نص ساعه لقيت أنا حد بيضرب على جرس الباب جامد جدا ففتحت الباب لقيت الجاره اللى ساكنه ادامى و عمرى ما باشوفها بتقوللى هيه مين الست اللى دخلت الشقه عندك دى دالوقتى قولتلها دى الشغاله و حاولت تبص من فوق راسى و من جنبى على اى حد فى الشقه قولتلها اتفضلى حضرتك قالتلى لأ انا بس كنت عاوزه اطمن عليك

المشهد الخامس

كان عندى ميعاد مع الدكتور المشهور ابو كشف بتمانين جنيه فى العياده اللى فى وسط البلد فلما روحت لقيت عيانين قاعدين و نايمين على سلالم العماره بيولولوا و بيترجوا حد يفتحلهم العياده فحاولت ادخل لقيت التمرجى منعنى من الدخول و رزع الباب فى وشى و فتح شباك صغير فى الباب يسألنى انا عاوز ايه فلقيت ناس كتيره قاعده جوه فاقولتله انى عندى ميعاد مع الدكتور النهارده قال لى ادفع الحلاوه عشرين جنيه الأول و انا ادخلك بكره إن شاء الرحمن

المشهد السادس

كنت ماشى فى النادى ادور على مكان مناسب اذاكر فيه لقيت فجأه راجل بيشتمنى بالأب و الأم من غير ما اجى جنبه و بيقوللى انى انا بابص على مراته اللى شايله عيل و إن انا كده بعاكسها فامردتش عليه و كان جنبى عضو نادى استاذ جامعى شاهد باللى حصل فكتب معايه شكوى لرئيس النادى عن العضو ده فقالوا لما يجوا ينظروا فيها حيكلمونى على الموبايل فامحدش كلمنى خالص فارحت بعدها علشان اشوف الشكوى قالولى روح شوفها فى الارشيف فارحت عند الست بتاعت الشكاوى فقعدت تدور بين ورق مبعتر فى الأرض و فى دواليب و قالت لى : معلش ، شكوتك مش موجوده

المشهد السابع

بعد لما التاكسى وصلنى الكليه قولتله معاك جنيه قال لى ايوه ليه؟ قولت له علشان اديك خامسه و تديلى جنيه فقال لى : ماشى فأديتله خمسه فاخدهم فقولتله فين الجنيه قال لى مافيش جنيه و اعمل اللى ما بدالك و اعلى ما فى خيلك اركبه ففتحت باب التاكسى و نزلت

نصائح لولد شاب

خد الموضوع ببساطه و خليك ايزى موزو وكبر يا اخى شويه -
هوه انت عاوز تغير الناس كلها ، متغير نفسك الأول -
لازم تحاول تتأقلم مع المجتمع اللى انت عايش فيه -

يعنى الناس كلها اللى غلط وانت اللى صح ، انت اللى غلط و ستين غلط -

انت محتاج حد يفهمك الدنيا على حقيقتها -

انت عبيط -
على فكره انت شكلك بتجيب لنفسك مشاكل و انت انسان تافه ، مالناس كلها عايشه زى الفل -
انت عمال تدور على النكد و خلاص ، متدور على الحاجات الحلوه ياد-
انت يا بنى ما تنفعش فى البلد دى خالص -