لا ياعم... لحسن يلبسوها فيه
وانا طالع من حفله" وسط البلد" فى البريك علشان اوصل بنتين الباب كانوا لازم يروحوا لقيت عربيه مسرعه راحت شايله واحده بنت ادامى كانت بتعدى الشارع من الناحيه التانيه...العربيه فرملت متأخر و ماكنتش عارف ان صوت عربيه بتخبط انسان عامله بالظبط زى عربيتين بيخبطوا فى بعض
جريت للبنت اللى اتخبطت و الناس كانت من حولها بتتفرج عليها و لقيتها واقعه فى الارض و الدم كله من تحتيها ومحدش عاوز يجى جنبها
ولقيت بقيت الناس اللى فى الشارع جت علشان تتفرج على البنت اللى اتخبطت
و كل العربيات اللى بتعدى لازم برضه تلقى نظره على الحادثه و توقف الطريق
فقولت للناس انهم يبعدوا من حوليها و يقفوا على الرصيف
و تفحصت البنت اللى اتخبطت بدقه
و عملتلها الاسعافات الاوليه
كانت لسه فى وعيها و بتصرخ : فين مفتاح العربيه ...مفتاح عربيتى وقع...حد يشوف مفتاح العربيه...اااااه....اااااااه
قولتلها حاسسه بأيه
قالتلى انها مش حاسسه بظهرها و لا برجليها
الشرطه و الناس جم و كانوا عاوزين يشيلوها من وسط الطريق و يحطوها عى الرصيف
رحت مزعق فيهم كلهم و قلتلهم محدش يحركها و حتفضل على الوضع ده لغايه ميجى الاسعاف
خليت اتنين من اللى كانوا واقفين يطلبوا الاسعاف و على فكره رقم تليفون الاسعاف 123 علشان لقيت ناس كتير مش عارفه الرقم ده
تأكدت ان حالتها مستقره بس البنت كانت عماله تصرخ من الالم
هدتها و كشفت على ظهرها علشان اشوف عمق الجروح و الكدمات
لقيت الزجاج اللى اتكسر من الخبطه بتاع العربيه راشق فى ظهرها و عماله تخر دم
و انا كنت خايف جدا على ظهرها كونه منطقه فى غايه الحساسيه بس قولتلها ان مفيش اى حاجه
كنا بنحاول نتصل باحد من اصدقاءها بس هى كانت عاوزه نتصل بخاطبها
و لاخاطبها كان بيرد و لا حد من صاحبتها كان بيرد و لا ابوها و لا امها كانوا بيردوا ... فى الوقت ده كان فيه متش الاهلى و الزمالك
حد منهم عرف بعد كده يتصل بخاطبها
لقيت بعد عشرين دقيقه خاطبها و امها بيجروا عليها و امها كانت فى حاله هيستيريه لما شافت الموقف ده و الناس كلها ملمومه و الشرطه واقفه بتتكلم فى الواكى توكى وبتتفرج على بنتها و جت بتصرخ : يااااااااااع ياااااااااااع ... يالاهوى يالاهوى... بنتى بنتى بنتى... ياااااااااع يااااااااااااااااه يااااااااااااااااه... و كانت طبعا حتهجم على بنتها و ممكن تضرها... فقومت من على الارض و مسكت امها و الناس جم علشان يساعدونى و خدوها بعيد عن بنتها و همه بيحولوا يهدوها بس كانت بتضربهم و بتصرخ فى الناس و تقول : يا ولاد الكلب... يا ولاد ال... يا ولاد الكلب سايبينها و بتتفرجوا عليها... يا ولاد ال
فى الوقت ده كنت بحاول اطمن البنت اللى اتخبطت اللى مفيش حاجه لغايه لما عربيه الاسعاف جت بعد نص ساعه و مكانش فيها غير السواق... جاب السرير و لما جه للبنت قولتله لازم نشيلها فى وضعها ده و هيه نايمه على جنبها و كل واحد يمسك من حته... واحد اتنين تلاته هوب... و شلناها على السرير و هنا رحت مستخبى بسرعه فى وسط الناس اللى متجمعه علشان ميحصلش معايه اللى بيحصل دايما فى البلد دي و روحت داخل حفله " وسط البلد " تانى
فقولت للناس انهم يبعدوا من حوليها و يقفوا على الرصيف
و تفحصت البنت اللى اتخبطت بدقه
و عملتلها الاسعافات الاوليه
كانت لسه فى وعيها و بتصرخ : فين مفتاح العربيه ...مفتاح عربيتى وقع...حد يشوف مفتاح العربيه...اااااه....اااااااه
قولتلها حاسسه بأيه
قالتلى انها مش حاسسه بظهرها و لا برجليها
الشرطه و الناس جم و كانوا عاوزين يشيلوها من وسط الطريق و يحطوها عى الرصيف
رحت مزعق فيهم كلهم و قلتلهم محدش يحركها و حتفضل على الوضع ده لغايه ميجى الاسعاف
خليت اتنين من اللى كانوا واقفين يطلبوا الاسعاف و على فكره رقم تليفون الاسعاف 123 علشان لقيت ناس كتير مش عارفه الرقم ده
تأكدت ان حالتها مستقره بس البنت كانت عماله تصرخ من الالم
هدتها و كشفت على ظهرها علشان اشوف عمق الجروح و الكدمات
لقيت الزجاج اللى اتكسر من الخبطه بتاع العربيه راشق فى ظهرها و عماله تخر دم
و انا كنت خايف جدا على ظهرها كونه منطقه فى غايه الحساسيه بس قولتلها ان مفيش اى حاجه
كنا بنحاول نتصل باحد من اصدقاءها بس هى كانت عاوزه نتصل بخاطبها
و لاخاطبها كان بيرد و لا حد من صاحبتها كان بيرد و لا ابوها و لا امها كانوا بيردوا ... فى الوقت ده كان فيه متش الاهلى و الزمالك
حد منهم عرف بعد كده يتصل بخاطبها
لقيت بعد عشرين دقيقه خاطبها و امها بيجروا عليها و امها كانت فى حاله هيستيريه لما شافت الموقف ده و الناس كلها ملمومه و الشرطه واقفه بتتكلم فى الواكى توكى وبتتفرج على بنتها و جت بتصرخ : يااااااااااع ياااااااااااع ... يالاهوى يالاهوى... بنتى بنتى بنتى... ياااااااااع يااااااااااااااااه يااااااااااااااااه... و كانت طبعا حتهجم على بنتها و ممكن تضرها... فقومت من على الارض و مسكت امها و الناس جم علشان يساعدونى و خدوها بعيد عن بنتها و همه بيحولوا يهدوها بس كانت بتضربهم و بتصرخ فى الناس و تقول : يا ولاد الكلب... يا ولاد ال... يا ولاد الكلب سايبينها و بتتفرجوا عليها... يا ولاد ال
فى الوقت ده كنت بحاول اطمن البنت اللى اتخبطت اللى مفيش حاجه لغايه لما عربيه الاسعاف جت بعد نص ساعه و مكانش فيها غير السواق... جاب السرير و لما جه للبنت قولتله لازم نشيلها فى وضعها ده و هيه نايمه على جنبها و كل واحد يمسك من حته... واحد اتنين تلاته هوب... و شلناها على السرير و هنا رحت مستخبى بسرعه فى وسط الناس اللى متجمعه علشان ميحصلش معايه اللى بيحصل دايما فى البلد دي و روحت داخل حفله " وسط البلد " تانى
3 comments:
A teenage girl,she was in a state of shock and shaken.
A friend of mine had a similar accident, severly broken his leg and his mobile phone was stolen from him while he was lying in the street shouting of pain. He hasn't fully recovered since.
You did a great, helping this girl out. Good things will come your way.
Post a Comment