طابور ايه يا عم
نفسى اعرف حاجه...ليه الشعب ده عنده حساسيه من حاجه اسمها نظام...فى كلمه اتشالت من خلايا مخهم تماما...يمكن ساعه شفاط الولاده...او فى الكى جى تو...او فى يوم ما وعوا على اسس الحياه فى مصر...الكلمه دى هيه كلمه طابور...إن كان طابور العيش... أو طابور الجيش...أو طابور المدرسه...أو طابور المؤسسه...انا هنا كنت حاموت من الفرحه لما جيه حد من البنى ادمين المحترمين و حاول يعمل طابور علشان نقطع تذكره...الناس ازبهلت و تنحت تتنيحه ما حصلتش و ما كانتش مصدقه انها لسه حاتقف طابور على الصبح...الشعب ده برضو ذكى ... راحت الناس عمله نفسها خاضعه مستسلمه و قال ايه وقفت طابور منظره...مش عارف منظره على مين...و لا فى اجانب و لا ناس مهمين نتمنظر قدامهن...و انا كنت لسه حاموت من الفرحه و مسكت الكاميره علشان اصورهم...و بعد ما انبهروا من الصوره...يلا يا عم صورتكم صوره...مفيش...اربع ثوانى و واحد وخمسين فمتو ثانيه و هوب الطابور اتفركش و كله هجم على الشباك...خساره...مالحقتش اموت...بس لحقت اصور الراجل اللى بيشتغل فى شباك التذاكر
No comments:
Post a Comment